تستقطب القرية العديد من هواة رياضة تسلق الجبال تشتهر بوجود موقع أثري ونقوش مكتوبة تعود إلى عصر ما قبل الإسلام
قريات ـ من عبدالله بن سالم البطاشي
تعد "قرية عمق الرباخ" من القرى السياحية الجميلة بولاية قريات حيث يعود سبب تسميتها بهذا الاسم كونها تقع في العمق بين الجبال الشاهقة المتلاصقة وهي إحدى القرى الجبلية الوعرة بالولاية، تقع على بعد ستة وستين كيلومتراً عن مركز الولاية.
وعن قرية"بمه"المحاذية لطريق قريات صور مسافة ثمانية عشر كيلومتراً، في الجهة الغربية لبحر عمان تضاريسها صعبة جداً، حيث تحيط بها الجبال من كل الجهات، وتكثر بها الصخور العملاقة، والذهاب إليها لا يخلو من الصعوبة،لكون طريقها ترابي تكثر به الانحناءات والمنعطفات والصعدات، وتتكون من أربع بلدات هي: "مسجولة ومزرع والبرج والدار"، وتعتبر واحدة من قرى الولاية السياحية، لما تتمتع به من مقومات سياحية متعددة كالكهوف والمساجد الأثرية القديمة، وأصناف الأشجار مثل: أشجار النخيل والمانجو والليمون والنارنج،وكذلك تتواجد بها الأفلاج والعيون الجبلية التي تعد المصدر الأساسي للري المزروعات، كما إنها تعتبر معبرا سياحيا للسياح في رحلاتهم إلى "كهف مجلس الجن"، كما تمتاز بسمات رائعة حيث المناظر الخلابة والأمكنة الساحرة وتتمثل تشكيلتها الجغرافية في أنها مسورة بالجبال الشاهقة، وبوجود جبال لهواة التسلق، حيث تستقطب العديد من هواة رياضة تسلق الجبال، مما أدى بأحد المستثمرين العمانيين بزيارة هذه الجبال، والتي تعد من سلسلة جبال الحجر الشرقي وان تلك الجبال التي يتم تسلقها تصل بالشخص المتسلق إلى كهف مجلس الجن الواقع في قرية سلماه والمؤدي إلى وادي النبز حيث تواجد محمية الغزلان، وتشتهر بوجود موقع أثري يحتوي على مجموعة من الفخاريات،بها نقوش مكتوبة تعود إلى عصر ما قبل الإسلام وأيضاً يوجد بها مكان أثري يضم عدداً من الأسوار والأفلاج والأبراج.