الأرخص في معدل التكلفة على مستوى دول مجلس التعاون

احتلت السلطنة المرتبة السادسة عشرة ضمن أرخص الدول في العالم في خدمات الاتصالات المتنقلة وذلك في تقرير صدر حديثا عن البنك الدولي والذي تضمن قائمة بنحو 173 دولة حول العالم.
وأشار البنك الدولي إلى أن السلطنة احتلت المرتبة الأولى كأرخص دول مجلس التعاون الخليجي في معدل التكلفة حيث يعتمد التقرير على الإحصائيات الواردة في تقرير (قياس مجتمعات المعلومات في العالم 2015) الصادر عن الاتحاد العالمي للاتصالات ـ وهو أكبر مؤسسة رسمية معنية بالاتصالات في العالم ـ.
ويقيس التقرير الدول على أساس نسبة إنفاق الفرد على خدمات الاتصالات المتنقلة من معدل صافي الدخل الإجمالي، حيث يبلغ المعدل بالنسبة للأفراد بالسلطنة 0.41% من معدل صافي الدخل الإجمالي وهي ضمن الأقل عالميا، كما احتوى التقرير الصادر عن الاتحاد العالمي للاتصالات على تصنيف لدول العالم على أساس أسعار باقات النطاق العريض النقال مسبق الدفع لباقة 1 جيجابايت، حيث احتلت السلطنة المركز الثاني والعشرين عالميا ضمن تلك القائمة.
وطبقا للإحصائيات الواردة في ملاحق تقرير (قياس مجتمعات المعلومات في العالم 2015) الصادر عن الاتحاد العالمي للاتصالات فقد تم تصنيف السلطنة كواحدة من أعلى الدول في العالم من ناحية نسبة انتشار خدمات الهاتف المتنقل حيث تبلغ 158% إلى عدد السكان وذلك يعزى إلى سهولة الحصول على خدمات الاتصالات المتنقلة وتدني أسعارها وتوفر التغطية في كافة المناطق المأهولة بالسكان، كما أنه ووفقا لذات التقرير فإن ارتفاع مؤشر تطور قطاع تقنية الاتصالات والمعلومات الخاص بالسلطنة كان سببه الرئيسي انتشار استخدام الإنترنت فيها، والذي يعزى هو الآخر إلى ارتفاع قيمة استثمارات شركات الاتصالات في الشبكات والبنى الأساسية والتي تعد أيضا بين أعلى المعدلات في العالم.
الجدير بالذكر أن السلطنة كانت من الدول الرائدة في تطبيق التنافسية في قطاع الاتصالات حيث تحتوي على مشغلين رئيسيين من الفئة الأولى للاتصالات الثابتة والمتنقلة ومشغل ثالث للاتصالات الثابتة وثلاثة مشغلين لإعادة البيع بالجملة، حيث تم تصنيفها كثاني أكثر الأسواق الخليجية تنافسية خلف السعودية من قبل مجموعة المرشدين العرب، وهي مؤسسة تتخصص في عمل أبحاث ودراسات تحليلية فيما يتعلق بأسواق الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا والأسواق المالية بالمنطقة.