القاهرة ـ الوطن ـ وكالات:
قتل عميد وعقيد في الجيش أمس أثناء مداهمة الشرطة والجيش لمخبأ كانت تستخدمه "خلية من ما تطلق على نفسها (جماعة أنصار بيت المقدس)، شاركت في اعتداءات دامية على قوات الأمن والجيش خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية. وقال بيان للوزارة إنه تم العثور داخل هذا المخبأ على سيارة من طراز لانسر استخدمت في تنفيذ اعتداءين، الأول على مديرية أمن القاهرة في الـ 24 من يناير الماضي وأوقع أربعة قتلى والثاني على قوات الشرطة العسكرية السبت الماضي وأسفر عن مقتل ستة جنود. واعتبرت الوزارة أن هذه العملية تعد "ضربه أمنية قاصمة إستهدفت أخطر البؤر الإرهابية المتورطة في العديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة". وقالت الوزارة إنها قامت فجر أمس بـ"حملة مكبرة مدعومة بقوات من العمليات الخاصة بالاشتراك مع خبراء مفرقعات سلاح المهندسين استهدفت عناصر تلك البؤرة الإرهابية" في ورشة لتصنيع الأخشاب بقرية عرب شركس بمحافظة القليوبية (30 كيلومترا شمال القاهرة)".
وتحدثت الوزارة عن "مواجهة شرسة استمرت عدة ساعات استخدم خلالها (الجهاديون) الأسلحة النارية والعبوات والأحزمة الناسفة". وبحسب الوزارة، قتل ستة من اعضاء المجموعة وعميد وعقيد من القوات المسلحة خلال الاشتباكات كما أصيب ضابط من الشرطة. على صعيد آخر قتل شخص أمس في اشتباكات الشرطة وطلاب من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي جنوب القاهرة، فيما استؤنفت التظاهرات في عدة جامعات مصرية. وقال مسؤول في مستشفى بني سويف (150 كيلومترا جنوب القاهرة) ان شابا في الخامسة عشرة من عمره قتل في اشتباكات وقعت امام جامعة بني سويف.
واكدت وزارة الصحة مقتل شخص واصابة خمسة اخرين في اشتباكات وقعت اثناء تظاهرات امام المستشفى الجامعي ببنـى سويف وأمام جامعة الأزهر بمنطقة مدينة نصر في القاهرة. وامام جامعة القاهرة، اطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز على قرابة الفي طالب كانوا يلقون الحجارة ويطلقون الالعاب النارية، بحسب مصور من وكالة الانباء الفرنسية.