العروبة جاهز للاحتفاظ بالقمة والنهضة لامفر من اللعب بأقصى همة
صحار يتطلع إلى تعويض ما فات والنصر لتحقيق المزيد من الأمنيات
صور لتصحيح الأوضاع وعدم الانهيار ومسقط يأمل في تعديل المسار

متابعة ـ يونس المعشري و يحيى بن سالم المعمري وحمدان العلوي :
يعود اليوم قطار دوري عمانتل للمحترفين لكرة القدم إلى التحرك بعد توقف بسيط بسبب تقلبات الطقس والمنخفضات التي مرت علينا خلال الأيام الماضية وبين الاستحقاقات الأخرى سواء الكأس الذي دائماً ما نشهد فيه المفاجآت والامنيات والطموحات التي باتت تقترب من بعض الفرق ، وبين المشاركات الخارجية لأنديتنا ولاسيما العروبة وفنجاء في المنافسة الآسيوية للأندية ، لكن ذلك القطار لم يكن متوقفا عن العمل بل العكس جعل الأندية في فترة تأمل وتصحيح ، ليعود بشعار من سيواصل ومن يتراجع ويطيح ، وهل القمة ستبقى تزداد ثباتاً أم جليدها سيبدأ في الذوبان ، كل تلك التساؤلات لن يجيب عليها إلا ما يقدمه كل فريق مع انطلاقة الجولة رقم 21 والتي تعطي مؤشرا مهما بأن الدوري أصبح يدخل في الامتار الأخيرة وعلى قبطان كل سفينة أن يبدأ في تهيئة نفسه للاقتراب من المرسى بكل هدوء حتى لا يفقد التوازن يجد نفسه اصطدم بحاجز سلم الدوري ويضيع منه كل شيء.
وسوف تشهد افتتاحية الجولة رقم 21 اليوم إقامة ثلاث مباريات تحمل طموحات النقاط الثلاث سواء لأهل القمة أو ذلك الصراع المستمرة ودوامة المراكز الأخيرة ، حيث يشهد مجمع صور الرياضي اليوم مواجهتين في غاية الأهمية عندما يستضيف صور في المباراة الاولى فريق مسقط في الساعة الخامسة والربع مساء ، وتليها مباشرة في الساعة التاسعة إلا ا لربع مباراة المتصدر (العروبة) في مواجهة النهضة المتقلب في النتائج والمستوى ، وعلى ملعب مجمع صحار الرياضي سيكون صحار على موعد مع النصر في مباراة قمة ومتكافئة بين الطرفين في الساعة السابعة والربع مساء.

• إنقاذ ما يمكن إنقاذه
يمكن أن نوصف مباراة صور ومسقط إنها مباراة الإنقاذ ومن يحمل طوق النجاة ربما يتمكن من إنقاذ نفسه من الغرق بعد أن أصبحت سفينة صور تقذفها أمواج الدوري في وسط البحر المتلاطم الامواج ، والكل يعرف بأن سفينة صور سبق لها الغرق قبل عدة مواسم ولكن بفضل النواخذة التي فيها انتشلوها في وقت قصير ، وهذه المرة يجب سحب السفينة على شواطئ صور قبل فوات الأوان وأصبح الوضع يزداد صعوبة وهذه الأيام كنا نسمع التحذيرات بأن الامواج ستكون عالية ، وهكذا هي أمواج الدوري مع دخولها المراحل الوصول إلى بر الامان يزداد الخوف ويبدأ القلق ولاسيما في الفرق التي تحتل المراكز الأخيرة ، وسوف تنتظر سفينة صور اليوم فارس العاصمة الذي سيهل عليها مسرعاً على صهوة جواده وهذه المرة يحمل أماني الحصول على النقاط الثلاث التي ستذهب به بعيدا عن صور ومن يرافقه في المراكز الأخيرة.
ولن تكون المواجهة بين الطرفين سهلة بل تزداد صعوبة بالأخص من جانب صور الذي بذل كل شيء خلال الأيام الماضية وهيأ نفسه من أجل انتزاع الفوز من ضيفه مسقط ، بل كانت هناك تحركات حتى على المستوى الجماهيري وحثهم على التواجد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والاتصالات المباشرة وأصبحنا جميعنا ينتظر مباراة اليوم ، هل ستفي جماهير صور بوعدها وتكون حاضرة ولا نريد أن ينطبق المثل القائل (اسمع قعقعة ولا أرى طحنا) والقصد به تلك الحملة لجذب الجماهير الصوراوية التي نطالبها نحن أيضا أن تقف مع فريقها خلال هذا التوقيت بالذات وإذا كان هناك من عتب يؤجل حالياً إلى ما بعد الدوري ، بل الأهم هي وقفت الفريق الذي يحتل المركز قبل الأخير في سلم الترتيب حالياً برصيد 19 نقطة وليس هو الفارق الكبير بينه وبين فارس العاصمة (مسقط) سوى نقطة واحدة ولكن الأخير يحتل المركز الحادي عشر برصيد 20 نقطة وهو ليس في وضع مريح بل يتأرجح في نفس المعمعة بعد ان عرف الخروج من المركز الأخير وقبل الأخير مع اطلالة الدور الثاني للدوري ، وإذا جئنا ننظر إلى الجدول نرى الفارق بين صاحب المركز الحادي عشر والسابع هي 6 نقاط فقط ، ربما مباراتين أو ثلاث مع وضعية النتائج الأخرى تجد نفسك في منطقة الدفء ، وربما تقترب من أصحاب المراكز الأولى ، إنه دورينا.
ويدخل صور مباراة اليوم من اجل خطف النقاط الثلاث من ملعبه وهذا ما يعمل عليه مدربه المغربي ادريس المرابط الذي بدأ بالفعل يبث روح الحماس والاصرار لدى لاعبي الفريق ، ولا ننسى بأن صور في الآونة الأخيرة تحسن مستوى الفريق ويعمل عناصره على استعادة وضع الفريق من خلال وجود جيفرسون أحد العناصر المزعجة في المقدمة وسعود خميس ومحمد حمد الذي نأمل أن يكون تواجده أكثر عطاءة في مباراة اليوم ومحمد مبارك النجاشي وخلفهم علي سليم واسعد هديب وخالد صالح والحارس قيصر الحبسي وغيرها من نواخذة صور التي ستكون اليوم على دفة القيادة في الفريق.
فيما أصبح مسقط يشعر هو الآخر بقلق رغم المستوى المتقدم الذي قدمه سواء على مستوى الدوري في الجولات الماضية أو على مستوى مسابقة الكأس وأتوقع لو كان الكابتن شريف الخشاب هو من تولى مهمة قيادة مسقط منذ بداية الدوري لكن وضع الفارس الآن يجول بسيف المقدمة أو ربما قريباً منهم ، لكن هكذا هي حال أنديتنا وبعد التغييرات الجوهرية التي قام بها مع بداية الدور الثاني ولاسيما التعاقدات مع نجمي السنغال فال قادر ومجتبن ضيوف لأن مستواهم وتألقهم ربما جعل اللاعب البرازيلي فينسيوس الذي كان هداف الفريق يشعر بشيء من الغيرة وأصبح التعصب والنرفزة حاضرة معه ، وكان المدرب الخشاب قد وجه له انذار قوي بأنه سيجعله على دكة الاحتياط أو في المدرجات ، وهناك رسالة أيضا إلى اللاعب محمد الحبسي اللعب دائما جماعي وعليه التركيز والتوزيع للكرات ، وكذلك الوضع في خط الدفاع ولاسيما جابر العويسي التغطية الدفاعية مهمة جدا ونحن نتحدث عن لاعب يفترض يمتلك الخبرة الكافية ولكن تلك الأخطاء التي تظهر بالفعل تقصم ظهر الفريق وهنا الحذر والتركيز ضروري وعلى الحارس عمر العبري أن يكون يقضا وحذرا أيضا وكافة عناصر مسقط ، لأن صور يدخل المباراة وهو يرفع شعار النقاط الثلاث ولا خيار لدينا غيرهما وكذلك الحال في مسقط لا يريد أن يعود ثانية إلى الأسفل بل نظرته تتجه نحو منطقة الدفء .

• الخوف من ذوبان جليد القمة
هل بدأت تباشير الصيف تدخل تدريجيا خلال هذه الفترة على الرغم من بشائر الخير والامطار بل والثلوج التي هلت علينا وشكلت اللون الأبيض ، وهل تلك الثلوج تقترب من الذوبان على قمة جدول الترتيب في دورينا ، وكما هو الحال هناك قلق في المراكز الأخيرة لابد أن يقابله القلق ايضا على مستوى القمة ، لأن العروبة الذي يتصدر سلم الترتيب حالياً برصيد 39 نقطة هناك مطاردين له وليسوا ببعيدين عنه نقطة عن الثاني ونقطتين عن الثالث ، ويخوض العروبة اليوم مباراة مهمة أمام النهضة الذي يأمل هو الآخر الحصول على نقاط المباراة حتى يضمن لنفسه مكان مطمئن من المركز الثامن برصيد 25 نقطة وهناك منافسين ليسوا بعيد منه بالأخص فريق المصنعة الذي يتساوى معه في النقاط وهو الأقرب له في المنافسة حالياً .
فيما يدخل العروبة من أجل التعويض خروجه من الكأس بعد أن كان يكافح للجمع بينهما ويكرر انجاز الموسم الماضي ، وهكذا هو الحال استطاع العروبة أن يخرج صور وصيفه في الموسم الماضي وجاء السويق وأخرج العروبة في دور ال 16 وجاء الخابورة وأخرج السويق في دور الثمانية ، وهكذا هي قصة هذا الموسم في معرض كتاب دورينا ، ولا اعتقد العروبة سيكون سهلا في مباراته أمام النهضة ، وهذا ما عمل من أجله منذ الخروج من الكأس وبعد أن تفوق في الجولة الماضية على المصنعة بهدف لكن المطاردة من أقرب منافسيه فنجاء والسويق مستمرة وسيكون كلاهما متفرغين للدوري من اجل الظفر باللقب بعد خروجهم من الكأس ، وهناك مشاركة أسيوية للعروبة وفنجاء في المنافسة الآسيوية وبعد أن استطاع العروبة التفوق في المباراة الاولى على الوحدة السوري وخسارة فنجاء من الجيش السوري أيضاً ، لذلك يعمل مدرب العروبة الهولندي مارتن كوربمان على التكيف مع الوضع بالدوري والمشاركة الخارجية وتهيئة اللاعبين حسب كل مباراة ، ويدخل اليوم في لقاءه مع النهضة من أجل توسيع الفارق في الصدارة والابقاء على جليد القمة ثابت دون تصدع ، ومن أجل تحقيق ذلك على عناصر الفريق أن تكون مستعدة واستطاع اللاعب عبدالواسع المطري أن يقدمه نفسه مع العروبة بصورة جدا ممتازة وليل بيتارس وانتظار عودة محمد تقي إلى التهديف من جديد وكوني موسى والحارس رياض سبيت وحسن مظفر وعبدالسلام عامر وراشد الفارسي وابراهيم المخيني ومحمد ابراهيم وغيرهم من عناصر العروبة التي تقدم نفسها في كل مباراة وإنها قادرة على الصمود في قمة الدوري.
إلا ان النهضة هو الآخر يسعى للتواجد بعيدا عن الاقتراب من جماعة المراكز الأخيرة لأن التيار صعب والمطبات وتقلبات الطقس مستمرة وهذا ما يأمل النهضة أن لا يدخل في اعصار المراكز الأخيرة ، وأصبح الحمل على مدرب الفريق خليفه المزاحمي ليس سهلاً وعلى لاعبيه أن يساندوه ويساعدوه في هذه المهمة وعلى جماهير النهضة أن تساند فريقها لا نقول في مباراة اليوم وإنما تلك المباريات التي تقام بالقرب منهم ، ولا ينقص النهضة شيء من العناصر ولكن يبقى توظيف تلك العناصر ومدى الجدية لديهم مهم جداً وإذا كان سهيل ثويني حارس النهضة قريب اليوم من رائحة البحر وأحبابه لكن مهمته هي الدفاع على مرمى فريقه وكذلك الحال من باق اللاعبين سواء امتياز وسليمان ديمبا وفرانك ومنير ديان ومحمد السيابي ومحمد الشامسي ومنصور النعيمي وسالم الشامسي وغيرها من عناصر النهضة التي ينتظر منها الكثير في لقاء اليوم.
طموحات نهضاوية
قبل مغادرة فرقة العنيد وفي مرانه الأخير على ملعبه الذي كان الاستعداد فيه واضحا قبل مواجهة المتصدر المارد العرباوي على أرضه وبين جماهيره وإن كانت القراءة من البعض تشير إلى أن الظروف في خدمة العروبة إلا أن هناك سطورا تكتب بقلم نهضاوي بيد المدرب البديل خليفة المزاحمي الذي رسم تكتيك يود أن يطبقه لاعبي فريقه وهو يدرك مدى قوة المنافس إلا أن السطور التي كتبت تثير وتحفز الجانب المعنوي لدى الفريق وكيف لا وهو يخوض بطولة خاصة من خلال لقائه بالمتصدر
وجميع المنافسين يتمنون أن يتفوق العنيد في هذه المنافسة ورغبة المارد الذهاب بالنقاط الى المقدمة فالمؤشرات غير المحسوبة ولم تأت بالحسبان أن النهضة يحضر بقوة لكي يحقق الفوز بأي ثمن و سوف يدخل مقاتلا شرسا هذه المرة بطموح التفوق على المتصدر والوصول الى النقطة ٢٨ هي طموح نهضاوي ليثبت للجميع أن العنيد قادر على تحقيق ذلك ومعاهدة اللاعبين لمدربهم المزاحمي هي أكبر محفز يدخلون فيه اللقاء وكما تعودنا دائما أن الضغوطات دائما ما تشكل عبئا على الفرق المتصدرة والخوف من إقتراب المنافس وتعديه في حال الخسارة أو التعادل مع فارق الأهداف لصالحه و قد يتمكن فنجاء ما ان تمكن من التسجيل وتقليص الفارق و هو خمسة أهداف ، خصوصا أن فريقين باتت قريبة منه وفي حال فوز أي منها و تعثر العروبة سيجد نفسه متأخرا ربما في المركز الثاني أو الثالث كون ظفار والسويق يلتقيان في هذه الجولة وفنجاء في لقائه ربما منطقيا يكون الأسهل ، إذن بهذه الرؤية قد يستفيد النهضة ما إن تحكم بأعصابه قد يزيد من استعجال العروبة واندفاعه الى الأمام ، يدخل الفريقان اللقاء ٢١
وفي رصيد العروبة ٣٩ نقطة فيما النهضة ب٢٥ بفارق ١٤ نقطة و هذا الفارق لا يعطي الأحقية للعروبة
والخروج بفوز سهل و اذا ما عدنا للذكريات في الموسم المنصرم فقد تمكن النهضة من اقتناص ٤ نقاط من العروبة رغم الظروف السيئة
ومعاناة النهضة ومصارعته من أجل البقاء وهذا الموسم أفضل حالا من الموسم السابق

حسين الزدجالي : نطلب الفوز لتحسن مركزنا

قال حسين الزدجالي مدير فريق الكرة بنادي النهضة أكيد المباراة صعبة فنحن نواجه المتصدر حاليا والعروبة أكثر مضغوط منا لأنهم مهددون بخسارة الصدارة نتمنى من الفريقين أن يقدمان مباراة تليق بمستواهما سنفتقد خدمات سليمان ديمبا للايقاف وسالم الشامسي بسبب الإصابة والمباراة هذه نطلب فيها الفوز لتحسين وضعنا في الترتيب ولكي لا ندخل في حسابات الفرق المتأخرة

• قمة متكافئة
هل تطبق العقوبة على جماهير صحار من مباراة اليوم ، وإن طبقت فأننا نفتقد جمهورا له طعم ورونق في مختلف المباريات التي تقام على ملعب مجمع صحار الرياضي ، ولا ننسى أيضا إن الرياضة ذوق وأخلاق وما حدث من تلك الجماهير العاشقة والمحبة لفريقها يجب أن يتسم بالروح الرياضة وبسبب تصرف البعض وهي قلة قليلة وعناصر بحاجة إلى التوجيه والارشاد حيث كلف النادي غرامة مالية ما يقارب 1500 ريال كان اولى بتلك المبالغ هم الاعبين الذين يقدمون عروض جميلة ورائعة ، وأيا كان الوضع الذي فيه صحار فأن مباراته اليوم أمام النصر ستكون واحدة من مباريات القمة لهذه الجولة ، ولا يريد صحار أن يفرض في النقاط الثلاث من على أرضه ووجوده حالياً في المركز السادس برصيد 28 نقطة وهي الحصيلة الأكثر التي جناها من الدور الأول ، فيما أصبحت أوضاع الفريق في الدور الثاني لا تسر محبيه وبعد 7 جولات في النصف الثاني من الدوري لم يحقق سوى فوز واحد على مسقط لذلك ستكون مباراته اليوم امام النصر مهمة وصعبة للغاية ، لأن النصر هو الآخر يحلم بتلك النقاط الثلاث لأن طموحه الآن الاقتراب من الصدارة ووجوده في المركز الخامس برصيد 29 نقطة وبعد الطفرة التي حققها في الكأس ووصوله للمربع الذهبي وأصبح واحدا من الفرق الأربع المرشحه لنيل لقب الكأس إذا سارت القرعة للمربع الذهبي على حسب ما يشتهي.
وبما إن النصر يعيش أسعد لحظاته بما يقدمه في الكأس فإن مباراة اليوم امام صحار هي مباراة قمة بين الطرفين ، واستعد صحار لهذه المباراة مع مدربه داركو الذي يقع على عاتقه الكثير خلال ما تبقى من الدوري إذا كان سيكون متواجدا إلى النهاية ، لأن صحار ربما كان بحاجة إلى تهيئة اللاعبين نفسياً وهذا ما يقوم به المدرب العربي في بعض الأحيان ، فهل سيكون صحار مغاير ومختلف في مباراة اليوم ويكون مدربه عرف ما ينقص الفريق خلال فترات توقف الدوري وبعد عودة الأمور إلى وضعها الطبيعي بعد حل اشكالية اللاعب حاتم الروشدي وعودته للتدريبات ، كما إن اللاعب فدران الذي كان المنقذ للفريق وهدافه ولكن السؤال ماذا اصاب فدران في الدور الثاني وحتى العناصر الأخرى في صحار سواء سالم المقبالي وايفان ومالكيس واحمد الخميسي وعبدالعزيز الحوسني وبدر الجابري وغيرهم الذين تنتظرهم اليوم مباراة مهمة ومصيرية للفريق وعليهم أن يثبتوا بأن صحار قادر على العودة من خلال بوابة النصر.
لكن بوابة النصر لن تكون مفتوحة على مصراعيها ربما ستكون الاقفال المستخدمة من السلاسل وتحتاج إلى قوة ، بعد ان أثبت النصر بأنه فريق يمشي بخطوات ثابتة وأنه يبرهن للجميع بأن الفريق مع المدرب كريسو شكل آخر وعودة النجم كوفي ميشاك الذي كان هداف الفريق في الموسم الماضي أصبح هو علامة الجودة التي كان يفتقدها النصر وكذلك الحال للاعب محمد جمالو ليشكل كلاهما الثنائي العائد مرة أخرى للتسجيل والتهديف في المباريات ، والشيء الغريب في النصر هي تلك الاسماء
التي جلست على دكة الاحتياط هذا الموسم وهذا دليل إن النصر لا يعمل من خلال الاسم بل الاداء هو الذي يؤكد عطاء اللاعب في أرضية الملعب ، وهناك نجم له دور كبير في جعل النصر بهذا المستوى وهو الحارس فايز الرشيدي صاحب البصمة القوية وحارس العرين الذي يدافع عن مرماه ببساله وكان أحد نجوم مباراة الفريق في الكأس وهناك العديد من الاسماء في النصر التي دائما ترفع شعار النصر في كل مباراة وأصبح هدفها هو الاقتراب من أهل الصدارة وأن تعود أمجاد النصر التي تنتظرها الكثير من الجماهير.
يانكوفيتش : أتمنى عدم تأثير غياب الجماهير على عطاء اللاعبين
أشار الفرنسي داركو يانكوفيتش مدرب صحار إلى صعوبة مباراة فريقه اليوم والتي سيواجه فيها فريق النصر المنتشي بنتائجه الجيدة في الآونة الأخيرة ، وقال مدرب صحار : مباراتنا أمام النصر في غاية الأهمية وصعبة للغاية نظرا لنتائج فريق النصر التي حققها ، ويبدو أن مدرب النصر كريسو وجد الأسلوب والطريقة المناسبة للفريق الذي يلعب مباريات جيدة حاليا ، وأضاف يانكوفيتش : نحن كجهاز فني على ثقة كبيرة في امكانيات اللاعبين وقدرة الفريق على تجاوز عقبة النصر وتحقيق النتيجة الإيجابية في المباراة ، وحول حرمان جماهير من حضور مباراة هذا المساء التي ستقام في ملعب مجمع صحار قال : بلا شك جماهيرنا لها دور فعال وهي تحضر في كل المباريات وتشجع وتساند ولكن ماذا نفعل ويجب علينا أن نتكيف مع ذلك ، وأتمنى ألا يؤثر غياب الجماهير على عطاء اللاعبين ، وأنا أرى حماس اللاعبين كبير لملاقاة النصر ، والروح المعنوية عالية ، وسنجتهد كثيرا لتحقيق ما نريد .
الحوسني : فريقنا جاهز لملاقاة النصر
أكد عبدالعزيز الحوسني قائد الفريق الصحاري على جاهزية فريقه لملاقاة الفريق النصراوي وقال : ستكون المباراة صعبة على الطرفين ، ونحن جاهزون للمباراة ونعرف جيدا قوة النصر ونحترمه كثيرا ، والفريق يدخل هذا المساء بصفوف مكتملة والروح المعنوية عالية ، وجاهز بدنيا ونفسيا ، وسنكون على تركيز عال للظفر بالعلامة الكاملة ، وتحدث الحوسني عن نتائج فريق النصر وأسلوبه في اللعب وقال : شاهدنا النصر كيف يلعب في مباراة الكأس التي كسبها لصالحه وتأهل إلى نصف نهائي البطولة ، وسنحاول غلق المساحات على لاعبيه واستغلال الفرص ، وأضاف عبدالعزيز : بصراحة الجماهير الصحارية هي اللاعب رقم واحد ، والجماهير تعشق كرة القدم وتساند الفريق في حله وترحاله والجميع شاهد ذلك ، وعلينا اللعب بكل قوة لتحقيق الإنتصار وتقديمه كهدية لهم والتوفيق بيد الله .
الخميسي : على الجميع التكاتف ونسيان ما فات
قال أحمد الخميسي مدافع صحار إن مباراة اليوم في غاية الصعوبة والتكاتف فيها مطلوب لأبعد الحدود حتى يتحقق الفوز ، وأضاف الخميسي : فريقنا أنهى تحضيراته واستعداده للمباراة ، واللاعبين يدركون قيمة هذا اللقاء وأهمية نقاطه للتقدم في جدول ترتيب فرق الدوري ، وفريق النصر فريق جيد ويقدم أداء جميلا ولاعبوه من العناصر المجيدة ، ويسبقنا بمركز واحد وحاليا يحتل المركز الخامس برصيد 29 نقطة ونحن خلفه في المركز السادس برصيد 28 نقطة ، والنصر استطاع الوصول إلى المربع الذهبي في بطولة الكأس وفاز على فنجاء الذي خسرنا نحن أمامه في آخر مباراة لنا في الدوري ضمن مباريات الجولة العشرين بهدف دون مقابل ، وأتوقع أن تكون المباراة اليوم قوية وستشهد الندية والحماس ، وسنبذل ما نستطيع للخروج بأفضل نتيجة .
عودة
رفعت ادارة صحار قرار الإيقاف عن حاتم الروشدي والمحترف الكرواتي فيدران الذي صدر في وقت سابق بحرمانهم من حضور التدريبات اليومية للفريق الكروي ، وانتظم حاتم وفيدران في الحصص التدريبية وشاركا مع زملائهم التحضيرات والاستعدادات لمباراة اليوم .