رسالة الدوحة – من فهد الزهيمي:
افتتحت أمس الأول منافسات بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف في النسخة العشرين للكبار والتاسعة للشباب والتي تقام بدولة قطر على ملعب نادي الدوحة للجولف خلال الفترة من 2 إلى 6 مارس الجاري بمشاركة 37 لاعبا من دول مجلس التعاون الخليجي، بحضور معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للجولف واللواء علي صقر النعيمي رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية وعادل الزرعوني امين عام الاتحاد العربي للجولف نائب رئيس اتحاد الامارات للجولف. وأعلن فهد ناصر النعيمي الامين العام للاتحاد القطري للجولف نيابة عن حسن بن ناصر النعيمي رئيس الاتحاد القطري للجولف راعي البطولة عن افتتاح البطولة الخليجية العشرين للرجال والتاسعة للشباب، والتي ينظمها الاتحاد القطري للجولف. وشهد حفل الافتتاح المبسط كل من الاماراتي خالد مبارك والعماني أحمد الجهضمي عضوي اللجنة التنظيمية إلى جانب حضور عبد الله الكعبي الامين العام للجنة التنظيمية والكويتي مازن النصار رئيس اللجنة الكويتية للجولف والسعودي محمد عيسى والبحريني عادل فياض والقطري محمد ابراهيم، وعدد من المسؤولين عن اللعبة في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي ورؤساء الوفود المشاركة والأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين والمهتمين باللعبة.
وجاء حفل الافتتاح مبسطا بدأ بطابورعرض للمنتخبات المشاركة وهي: الامارات والبحرين والسلطنة والكويت والسعودية وقطر الدولة المنظمة، ومن ثم السلام الوطني لدولة قطر، وكلمة الاتحاد القطري للجولف ألقاها فهد ناصر النعيمي ومن ثم كلمة اللجنة التنظيمية والقاها اللواء علي صقر النعيمي، وقام كل من فهد النعيمي واللواء علي صقر وبرفقة محمد فيصل النعيمي عضو الاتحاد القطري برفع علم البطولة، ثم اعلن فهد النعيمي الافتتاح الرسمي للبطولة، وحرص الشيخ فاهم القاسمي وعلي صقر وفهد النعيمي على مصافحة الوفود المشاركة وتم التقاط الصور التذكارية معهم.

دعم خاص للجولف

ورحب فهد ناصر النعيمي الأمين العام للاتحاد القطري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة بالحضور وفي مقدمتهم معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي لحضوره حفل الافتتاح ولكافة المسئولين عن اللعبة بمنطقتنا الخليجية، كما رحب بالوفدود المشاركة بهذا المحفل الخليجي وتمنى لهم طيب الإقامة ببلدهم الثاني، واشاد بجهود رئيس وأعضاء اللجنة التنظيمية للجولف والتي تنفذ برامجها وفق استراتيجيتها والتي تستهدف رياضة الجولف بمنطقتنا الخليجية على مستوى كوادرها ولاعبيها للوصول بهم لأعلى درجات التفوق. وتابع أننا نفتخر بتنظيم البطولة الخليجية، التي تجمع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي في بلدهم الثاني قطر، مقدما شكره للجنة التنظيمية التي منحتهم الثقة في الاستضافة والتنظيم، وتمنى في ختام حديثه النجاح والتوفيق للجميع وسط أجواء تنافسية شريفة.

الارتقاء باللعبة

من جانبه وجه اللواء علي صقر النعيمي رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية الشكر لمعالي الشيخ فاهم بن سلكان القاسمي بتشريفه بالحضور لهذا المحفل الخليجي، كما وجه الشكر للاتحاد القطري للجولف على الاستضافة وحسن التنظيم والذي ظهر مبكرا قبل انطلاق المنافسات، وأعرب عن سعادته واعتزازه وأعضاء اللجنة التنظيمية الخليجية ببلدهم الثاني قطر الشقيقة. وأوضح النعيمي ان الهدف من مثل هذا التجمع هو الارتقاء باللعبة وممارسيها من جميع الفئات وخاصة بتواجد العناصر الشابة والتي ستحمل الراية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا حرصهم في اللجنة التنظيمية على تنفيذ برامجها السنوية الهادفة. وأعرب عن سعادته بهذه الاستضافة بدولة قطر وهي الشاهدة على انطلاق بل اشهار اللجنة التنظيمية الخليجية واحتضانها لأول بطولة عام 1992وقدم في ختام حديثة الشكر لجميع الدول المشاركة متمنياً النجاح والتوفيق للبطولة لتحقيق الأهداف المنشودة.

منظومة عربية

أشاد معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادين العربي والاماراتي للجولف بالجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس ادارة اللجنة التنظيمية ومؤكد انهم والاتحاد العربي وجميع الاتحادات العربية المنضوية تحت مظلته بقارب واحد تجمعهم المنظومة العربية ويجمعهم الطموح والآمال المنشودة للارتقاء باللعبة وكوادرها والوصول لهم لأعلى درجات التفوق وصولا للعالمية. كما وجه التحية للاتحاد القطري للجولف على الاستضافة وحسن التنظيم لهذا المحفل الخليجي، مؤكدا ثقته بالمسؤولين القطريين بالوصول بالبطولة لأعلى درجات النجاح، واوضح معاليه أن الهدف الأهم والأسمى من إقامة البطولات الخليجية هو لم شمل الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليج، وهذا الهدف يسهل من مهمة عمل اللجنة المنظمة، بعيداً عن تحقيق افضل النتائج رغم سعي الجميع لها، واستطرد قائلاً وفق رؤيتنا كما هو الحال عند القائمين على البطولة الكل فائز في هذا التجمع الخليجي. واشار في ختام حديثة بالتعاون الكبير بين الجميع باستهدافهم لقواعد اللعبة كل في بلده وخاصة من خلال الاكاديميات التي تستهدف قواعد اللعبة للبناء من القاعدة وفق أسس علمية مدروسة وهادفة.

وكانت اللجنة المنظمة قد عقدت صباح امس الاجتماع الفني والتحكيمي لممثلي الفرق بأجهزتها الفنية والادارية بحضور فهد بن ناصر النعيمي الامين العام للاتحاد القطري للجولف وعبد الله الكعبي الامين العام للجنة التنظيمية الخليجية للجولف وخالد مبارك الشامسي عضو اللجنة التنظيمية وممثلي الوفود المشاركة وحكام البطولة ومدير نادي الدوحة مستضيف البطولة، وتم الاطلاع على نظام البطولة وشروط المشاركة فيها واعتماد كشوفات لاعبي الدول المشاركة وخاصة فئة الشباب تحت 18 سنه ومن مواليد 1997 فما فوق، وتم توزيع اللاعبين على مجموعات وكل مجموعة تتكون من ثلاثة لاعبين من دول مختلفة على مستوى فئة الشباب واربعة لاعبين بفئة الرجال وذلك من أجل اكتساب الخبرات والمهارات الفنية فيما بينهم ويتوقع المراقبون أن يكون مستوى البطولة مرتفعا من حيث التنافس بين اللاعبين لتحقيق نتائج متقدمة خاصة بأن معظم المنتخبات قد أعدت لاعبيها في معسكرات تدريبية وذلك من أجل تحقيق نتائج متميزة.

اليوم الأول

ودشن منتخبنا الوطني للكبار والشباب مشوارهما في البطولة صباح أمس بعد أن تم توزيع اللاعبين من خلال القرعة التي اعتمدتها اللجنة الفنية للبطولة، حيث تم تقسيم الفرق المشاركة في منافسات الرجال الى 5 مجموعات تتكون كل مجموعة من 3 لاعبين، وعلى مستوى الشباب فقد تم توزيع اللاعبين على 5 مجموعات وكل مجموعة من 3 لاعبين، وتتواصل اليوم المنافسات في يومها الثاني باللاعبين الأقل في المجموع من النقاط التي حققوها في اليوم الاول حسب نظام بطولات الجولف، وتسود أروقة منتخباتنا العزيمة والاصرار على التمثيل المشرف للعبة في هذا المحفل الخليجي. وتنطلق منافسات اليوم الثاني في السابعة والنصف صباحاً وتبدأ المنافسات بمجموعات تتكون كل مجموعة من ثلاثة لاعبين، وتتواصل المنافسات بالجولة الثالثة غدا باللاعبين الاقل في المجموع من النقاط في اليوم الاول واليوم الثاني، على أن تختتم المنافسات بعد غد في الجولة الرابعة والأخيرة.

تحقيق أفضل النتائج

وبعد ختام اليوم الأول قال لاعب منتخبنا الوطني للكبار يوسف بن عبدالله البلوشي إن منافسات اليوم الأول جاءت تنافسية بشكل كبير من قبل المشاركين في البطولة وذلك بحكم الخبرة الكبيرة التي يمتلكها بعض لاعبي المنتخبات المشاركة. وقال ايضا: نشارك في البطولة من أجل المنافسة وليس لمجرد المشاركة في هذا المحفل الخليجي ونعمل على تحسين لعبة الجولف في السلطنة من خلال تحقيق أفضل النتائج في هذه البطولات الخليجية، وأن شاء الله سنعمل على وضع بصمتنا بشكل جيد في منافسات اليوم الثاني من البطولة. بينما قال كابتن ولاعب منتخبنا عزان الرمحي: لا يخفى على الجميع أهمية هذه البطولات الخليجية والتي تساهم في الرقي بلاعبي دول مجلس التعاون وتعمل على وصولهم للمنافسات القارية والعالمية، كما أن المشاركين في هذه البطولة يملكون الكثير من الخبرة في هذه الرياضة أمثال لاعبي المنتخب الإماراتي والقطري الذين استعدوا جيدا لمنافسات البطولة من خلال المعسكرات الخارجية في أوروبا والتي زادت من خبرتهم. ولم يخف لاعب منتخبنا عزان الرمحي من أن لاعبي منتخبنا يملكون ايضا الكثير من المهارات التي تؤهلهم لحصد الألقاب في هذه البطولة، وبلا شك سيعملون على اثبات أنفسهم وتقديم أفضل ما لديهم من امكانيات من أجل الظهور بالمستوى المشرف ورفع علم السلطنة في هذا المحفل الخليجي.

الدول المشاركة

يشارك في بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف في النسخة العشرين للكبار والتاسعة للشباب التي ستقام بدولة قطر على ملعب نادي الدوحة للجولف خلال الفترة من 2 إلى 6 مارس الجاري كل الدول خليجية وهي السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت والدولة المستضيفة دولة قطر، بواقع 37 لاعبا، حيث يشارك منتخبنا الوطني بوفد مكون من المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس اللجنة العمانية وأحمد بن فيصل الجهضمي مدير المنتخبات، أما منتخب الكبار فيتكون من عزان بن محمد الرمحي وحمد بن محمد الرمحي ويوسف بن عبدالله البلوشي، بينما يتكون منتخب الشباب من رشاد بن سالم الحارثي وفهد بن حارب الكيتاني وحمود بن سالم الحارثي وأحمد بن عبدالله البلوشي، أما المنتخب القطري فيشارك في البطولة في منتخب الكبار بلاعبين وهم علي عبد الله الشهراني وصالح علي الكعبي وعبد الرحمن عبد الله الشهراني وغانم مبارك الكواري، أما منتخب الشباب فيتكون من سامي حسام قوش وسعود عبد العزيز المهندي وعبد الرحمن حمد النعيمي. أما المنتخب البحريني للكبار فيتكون من حمد مبارك العفنان وناصر يعقوب صالح وصقر ذياب النعيمي وسلطان عبدالله الحكم، أما منتخب الشباب فيتكون من عيد عادل مفتاح وعلي محمد سالمين وأحمد محمد راشد. ويتكون المنتخب الإماراتي لفئة الكبار من خالد يوسف الجسمي وسعيد عبد الكريم مالك وراشد عبد الله حمود وأحمد أكرم سكيك، ويتكون منتخب الشباب من سعيد وليد البلوشي ومحمد عادل الهاجري ومحمود فادي سكيك. من جانبه يتكون المنتخب السعودي لفئة الكبار من عثمان ابراهيم الملا وفيصل محمد السلهب وعلي حسن الصخي وعبدالله فهد الحسين، أما منتخب الشباب فيتكون من سعود عبدالله الشريف وعلي عمر بابطين وخالد جميل القنيبط، ويشارك المنتخب الكويتي بمنتخب الشباب فقط مكون من اللاعبان أحمد البدر وعلي الأنصاري.