موسكو ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانون انضمام شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول إلى الاتحاد الروسي مختتما بذلك إجراءات انضمام القرم إلى روسيا بشكل رسمي ،فيما تبحث أوكرانيا عن مصدر للطاقة التي كانت توفرها لها روسيا في الوقت الذي يجاهد الغرب للاستغناء عن مصادر الطاقة الروسية.
وتوجه الرئيس الروسي بنداء إلى أعضاء مجلس النواب (الدوما) وأعضاء مجلس الاتحاد للالتحاق بسرعة بالعمل على انضمام القرم إلى روسيا. وقال: "أرجو من نواب مجلسي البرلمان الروسي الالتحاق بسرعة بهذا العمل والقيام بكل ما بالوسع كي لا تتم العملية بسلاسة فقط، بل ولتكون مفيدة لروسيا ولسكان القرم.
وأعلن الرئيس بوتين أنه وقّع مرسوما يقضي بتشكيل دائرة القرم الفيدرالية التي ستضم جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول. وعيّن أوليج بيلافينتسيف ممثلا للرئيس الروسي فيها. وفي وقت سابق أمس صادق مجلس الاتحاد الروسي بالإجماع خلال اجتماعه بموسكو على معاهدة انضمام جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول إلى روسيا.
إلى ذلك يخطط الاتحاد الأوروبي لتقليل اعتماده على واردات الطاقة من روسيا.
وقال رئيس قمة الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي في بروكسل إن هذا الأمر كان موضوعا رئيسيا في اليوم الثاني من قمة الاتحاد.
وذكر رومبوي أن الإجراءات المخطط اتخاذها ستكون تقليل استهلاك الطاقة وزيادة تنويع مصادرها.
وقال رومبوي عقب ختام القمة: "ينبغي أن نتوصل إلى اتحاد للطاقة".
ومن جانبه قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إنه سيتم طرح خطة خفض الاعتماد على إمدادات الطاقة من روسيا في يونيو المقبل.
وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أهمية ترشيد الطاقة، وقالت: "الأمر لن يستقيم بدون محروقات"، موضحة في المقابل أن الثقة في إمدادات الطاقة من روسيا تزعزعت.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسنيوك طالب في وقت سابق أمس بالحصول على إمدادات الطاقة من الاتحاد الأوروبي بدلا من
روسيا.