دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
صد الجيش السوريّ هجوما من ثلاثة محاور نفذه مسلحون تسللوا من الأراضي التركية مستهدفين معبر كسب في ريف اللاذقية الشمالي ،فيما يعتزم مجلس الأمن في الـ28 من مارس الجاري مناقشة الدعم الذي تقدمه إسرائيل للمسلحين في الجولان السوري المحتل.
وقالت قناة الميادين الفضائية إن المعبر كان تعرّض لهجوم عسكريّ شنّتهُ ما تسمى "جبهة النصرة" و"جيش الإسلام" انطلاقاً من تركيا.
وتحدثت القناة عن معلومات تفيد بقيام الجيش التركي بتغطية عملية سحب جرحى المسلحين باتجاه المشافي الميدانية على الحدود مع سوريا.
وأشارتِ المصادر إلى أن المَنطقةَ تعرّضت لسقوطِ عددٍ من قذائف الهاون.
وفي السياق نفسه، قُتل مسؤول "جبهةِ النصرة" في ريف اللاذقية الشَمالي في المعارك التي شهدها معبر كسَب الحدوديّ.
يأتي ذلك بعد يوم على فرض الجيش السوري سيطرته على قلعةُ الحِصنِ الاستراتيجيةُ ورفع العلم السوري عليها،ليصبحَ الريفُ الغربي لحِمصَ تحت سيطرةِ القواتِ السورية بنحوٍ كامل.
وفي القلمون واصل الجيش السوري تقدمَه باتجاه رنكوس والصرخة، بعد اكتشافه معملاً في بلدة رأس العين لتصنيع العَبوات الناسفة والصواريخِ المحليةِ الصنعِ وسَياراتٍ لبنانيةٍ كانت مُعدَّةً للتفخيخ.
إلى ذلك يناقش مجلس الأمن الدولي تقريرا تفصيليا عن التعاون بين إسرائيل والمسلحين الذين يقاتلون الجيش السوري في هضبة الجولان ،وذلك في الـ28 من مارس الجاري.
وتحدّث التقرير الخاص بالوضع في الجولان السوري المحتل عن تعاون دائم بين المسلحين والقوات الإسرائيلية دون مواربة.
وقال إن منطقة الفصل تشهد حضوراً مسلحا بأسلحة ثقيلة تشمل سلاح الصواريخ والدبابات، وأن جنود "الأندوف" تعرضوا لنيران مباشرة واستهدفوا في جنسياتهم ودياناتهم من قبل المسلحين.
وأكد أنّ القوات الإسرائيلية تعبر خط وقف النار وتستقبل المسلحين وتنقلهم للعلاج وتعيدهم عبر الحدود. وأن الألغام تنزع ،فيما يزرع المسلحون الكثير من العبوات الناسفة مما يعيق حركة قوات الفصل ويهدد سلامتها.