نفط عمان تسليم أبريل يبلغ (30.23) دولار والإنتاج يتجاوز المليون برميل الشهر الماضي

إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية يتجاوز 29 مليون برميل في فبراير الماضي

كتب ـ يوسف الحبسي:

تكشف وزارة النفط والغاز عن الأحد المقبل عن الإنجازات التي حققها قطاع النفط والغاز لعام 2015، والخطة المستقبلية للقطاع لعام 2016م وذلك قاعة المحاضرات بالوزارة .
وسيعلن معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز وعدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات النفطية العاملة في السلطنة إنجازات قطاع النفط والغاز وتوجهات المرحلة القادمة خاصة مع الانخفاض القياسي الذي سجلته أسعار النفط خلال العام الجاري.
وسيتحدث في المؤتمر سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل الوزارة مستعرضاً إنجازات قطاع النفط والغاز للعام المنصرم والخطة الموضوعة للقطاع هذا العام، بعد ذلك سيتحدث راؤول ريستوتشي المدير العام لشركة تنمية نفط عمان، يليه الدكتور هلال الهنائي مدير عام الخدمات والمساندة بشركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية "أوربك"، كما سيتحدث في المؤتمر كذلك كل من يوسف العجيلي رئيس شركة BP عمان، وروبرت سوين نائب الرئيس والمدير العام لشركة أوكسيدنتال عمان، بالإضافة إلى ديفيد ولسجليغل المدير العام لشركة CCED عمان
وكان إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية قد ارتفع خلال شهر فبراير الماضي بنسبة 72ر0%، وأشار التقرير الشهري الذي تصدره وزارة النفط والغاز إلى أن الإنتاج بلغ (29,397,683) مليون برميل، أي بمعدل يومي قدره (1,013,713) مليون برميل، مسجلاً بذلك ارتفاعاً بنسبة 0.72% مقارنة بشهر يناير من عام 2016م عند احتساب المعدل اليومي.
في حين بلغ إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر فبراير (28,804,712) مليون برميل أي بمعدل يومي قدره (993,266 ( برميلاً، مرتفعاً بمقدار 12.67% مقارنة بشهر يناير عند احتساب المعدل اليومي.
وقد سجلت نسبة استيراد الصين انخفاضاً وقدره 26,39% مقارنة بشهر يناير المنصرم، فيما ارتفعت الكميات المصدرة لكل من تايوان، سنغافورة وكوريا الجنوبية، وبنسب متفاوتة تراوحت بين 7.93%، 1.67% و9.79% على التوالي مقارنة بالشهر الماضي.
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأميركية قد استوردت ما قدره 7،99% من النفط العُماني خلال شهر فبراير الماضي.
حركة أسواق النفط
وفيما يتعلق بحركة أسواق النفط خلال شهر فبراير، فقد شهد عقد نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة ارتفاعاً، حيث بلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر أبريل المقبل (30.23) دولار، مرتفعاً بذلك (2.83) دولار مقارنة بسعر تسليم شهر مارس الجاري، حيث تراوح سعر التداول بين (31.94) دولار، و(26.83) دولار للبرميل،
وبلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأميركي في بورصة نيويورك للسلع (NYMEX) (32.20) دولار للبرميل منخفضاً بمقدار (0.31) سنت مقارنة بتداولات شهر يناير الماضي، في حين بلغ متوسط مزيج برنت في بورصة انتركونتيننتال (ICE) بلندن معدلاً وقدرهُ (33.53) دولار للبرميل، مرتفعاً بمقدار (1.49) دولار مقارنة بتداولات شهر يناير الفائت.
وتعافت أسعار النفط الخام لأغلب النفوط المرجعية حول العالم خلال تداولات شهر فبراير الماضي بالمقارنة مع أسعار التسوية لشهر يناير الماضي، وتأرجحت الأسعار حول الثلاثون دولاراً للبرميل، وقد استرجع النفط الخام العُماني بعض من مكاسبه التي خسرها خلال الشهر الماضي ليرتفع لأكثر من 10%، ويُعزى هذا الارتفاع لعدة عوامل رئيسية أثرت بشكل مباشر على الأسعار، ألا وهي هبوط الدولار الأميركي لأدنى سعر في سبعة أسابيع وهو ما يجعل السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، وتراجع إنتاج النفط الصخري الأميركي، بالإضافة إلى انتعاش في المعاملات الآسيوية بعد ظهور بيانات أميركية أظهرت تراجع عدد الحفارات النفطية العاملة على مدى تسعة أسابيع متتالية.
الجدير بالذكر أن وزارة النفط والغاز دأبت سنوياً على تنظيم مؤتمر صحفي لإطلاع وسائل الإعلام على منجزات قطاع النفط والغاز في السلطنة .