بعد أن قدمت 32 بحثا تناولت سيرته الذاتية وشخصيته ومسيرته العلمية للإمام

متابعة – سالم بن عبدالله السالمي:
تختتم اليوم أعمال الندوة العلمية الدولية عن "الإمام محمد بن عبد الله الخليلي ودوره الحضاري والعلمي في عمان 1920-1954" والتي ينظمها مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية بجامعة نزوى بالتعاون مع مركز سناو الثقافي خلال الفترة من 14-16 مارس الجاري، حيث عقدت عدة جلسات تناولت البحث والنقاش، ففي اليوم الثاني كانت الجلسة الأولى رأسها الدكتور محمد بن ناصر المحروقي ومقررها محمد بن حمود الرواحي قدم فيها الدكتور سليمان بن سالم الحسيني موضوع إمامة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي من منظور استشراقي ودراسة نقدية لأطروحة أزوري راباي ( الإمامة الإباضية للإمام الخليلي).
فيما قدم الدكتور سعيد بن عبدالله الصقري ورقة عمل حول الفكر السياسي عند الامام الخليلي والشيخ سليمان الباروني في ظل الظروف السياسية للدولة العمانية دراسة مقارنة.
وقدم ناصر بن سيف السعدي في ورقته موضوع السياسة والمجتمع في عمان خلال جوابات الإمام الخليلي، أما الدكتور محمد بن أحمد جهلان فقد قدم ورقة عمل حول الوحدة الوطنية الإسلامية في فكر الإمام الخليلي من خلال مواقفه وصلاته بأعلام عصره.
وفي الجلسة الثانية والتي ترأسها الدكتور سامر جميل رضوان ومقررها خميس بن راشد الصوافي فقد تناول فيها الدكتور فرحات بن على الجعبيري موضوع الفكر الإصلاحي التربوي عن الإمام الخليلي ـ فيما قدم الدكتور الحاج موسى بن بكير بن عمر موضوع إمامة الإمام الخليلي في إهتمامات علماء المغرب، وقدم الأستاذة بدرية بنت محمد النبهانية في ورقتها موضوع الأحوال الثقافية في عهد الإمام الخليلي، وقدم سليمان بن سعيد الكيومي في ورقته موضوع مظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية في نزوى في عهد الإمام الخليلي من خلال كتاب الفتح الجليل من أجوبة الشيخ أبي خليل.
وتضمنت الجلسة الثالثة وترأسها الدكتور سعيد الزبيدي ومقررها حمد بن سيف الراشدي حيث قدم الأستاذ مسعود بن سعيد الحديدي ورقة عمل حول النتاج اللغوي والنحوي في مدرسة الإمام الخليلي وقدم الأستاذ محمد بن يحيى الراشدي موضوع مصطلحات عمانية في أجوبة الإمام الخليلي ، وقدم محمد بن حمود الرواحي موضوع مباحث البلاغة عند الإمام الخليلي (الرسائل أنموذجا) فيما قدم عثمان بن راشد العميري ورقة عمل عن الأسلوب الكتابي عن الإمام الخليلي.
أما الجلسة الرابعة وترأسها الدكتور محمد الطريحي ومقررها يعقوب بن سالم ال ثاني فقد فقد تناول فيها الدكتور احمد عبد المنعم حالو ورقة عمل عن البناء الفني في رسائل الإمام الخليلي ، وقدم الدكتور عيسى بن محمد السليماني ورقة عمل عن أوب سلام الكندي ومدائحه للإمام الخليلي قراءة في البعد الدالي، جانبه قدم الدكتور محمود بن يحيى الكندي ورقة عمل عن خصائص المروي من سيرة الإمام الخليلي بين الخبرة والحكاية العجيبة.
اما جلسات اليوم وهو اليوم الختامي للندوة فتتضمن جلستين الأولى ترأستها الدكتور سناء مهني الباروني ومقررها الدكتور محمد بن احمد جهلان وقدم فيها الدكتور مبارك بن عبدالله الراشدي ورقة عمل عن مكانة الإمام الخليلي من خلال أجوبته، فيما قدم الدكتور مصطفى بن محمد شريفي ورقة عمل موضوع مسائل العقيدة وعلم الكلام في (الفتح الجليل) والمنهج والتأصيل، وقدم جابر بن سليمان فخار ورقة عمل تناول فيه معالم الفكر المقاصدي عن الإمام الخليلي من خلال ( فتح الجليل).
اختتمت جلسات الندوة بالجلسة الأخيرة والتي ترأسها الدكتور سعيد بن راشد الصوافي ومقررها الدكتور شوقي مصطفى علي الموسوي حيث قدم فيها الدكتور صالح بن سعيد الحوسني ورقة عمل عن منهج الإفتاء عند الإمام الخليلي وقدم الدكتور صالح بن خلفان البراشدي ورقة عمل عن المنهج الفقهي عن الإمام الخليلي، فيما كانت الورقة الأخيرة للندوة والتي قدمها إدريس بن بابه باحامد القراري تناول فيها تحقيق ودراسة لبعض أجوبة الإمام الخليلي من خلال وثائق مكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي ومخطوط صدقة السائل.
هذا وسوف تشهد الندوة في ختام اعمالها وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نـزوى قراءة البيان الختامي بعد أن تناول 32 بحثا من حياة الإمام الخليلي سيرته الذاتية وشخصيته ومسيرته العلمية والثقافية والدينية والسياسية وغيرها من الجوانب الحياتية للإمام.