هـِــــــــــي قــصةٌ جَــميلة
كولادةٍ تِــشرينْ
وقـِصةٌ مُـوحـلةٌ
كــطينهِ المنسِّي!!
الذي أثقلَ في التلّة " النوَّار"
هي قــصة عَبرتْ
بعدَ انهمار المطرِ الأخيرِ
كأنَّ الصَبِيَّة أخطأتْ
طريق "السيسبانة" البـــعيدة
وموعِــد الفارس
المُبحرِ في مـلكُوتِهِ
الكانَ يلتَفُ بقلقِ العصافِـيرِ
ويأتي محملا بالشَـوقِ
ومُبحراً بالـحنينِ
والأنين
هــي قـــصة
كـــقصة الجِيرانِ
وأصحابنا القُدامى
مُخبأة في ذاكرةِ الكرّاس
يُقلِبُ أوراقها حِينا ً
ولدٌ صَبور!
وتُخربشُ امرأة
فوقَ صَفحاتها حِيناً
دوائر صغيرة
وسحابٌ عاصِف في مدينة
وحمامٌ مُــسافر
هـِـي حَــقل قَـــمحٍ
نزرعـــهُ دائما ًبالصُور والأسماء
عالق في ذاكرةِ الأماكِنْ
كثيرها نحصدهُ شمالَ القلبِ
وقليلها جــنوبا ً
ســـلام لمن صافحوا
في آخـــر المفترق الأيادي!.

سميرة الخروصية