تكثر الأشجار .. و تكثر أحزانه

( فلسفهْ)

تتراكم على الشاعر احزانه
ينقط الحزن في قلبه
يكبر .. يصبح شجر
و يثمر شجر حزنه اوراق
تحط طيور عـ اغصانه
ومع كل هبوبة حزن تتساقط اوراقه

ت ت س ا ق ط

تتساقط اوراقه

وتحت كل ورقة حزن
ينبت شجر

و تكثر الأشجار
و تكثر الأوراق
و تكثر أحزانه

( سراج )

نحاول نرقع ما تبقى من الأحلام
نحاول .. نحاول بالوهم بالأمل تارهْ

نحاول فـ ليل البرد نتدفا بالأوهام
ونشعل سراج الصبر لاْفواه محتارهْ

( طفولهْ )

في المسافهْ الفاصلهْ
ما بين بيتنا و البحر
السعيد اول من يوصل البحر

( عش )

تبني الحمامهْ عشها
على بيتي
تبني الحمامهْ عشها
انا و الحمامهْ
نسكن البيت نفسه !

(تعب)

والركض والاحلام واشكال التعب
ما بس يا .. يا ذا التعب مليت مليت
مليان راسي التزامات و عتب
يا ليت كان الحال غير الحال .. يا ليت

( باب)

للألم باب
كلما اتسع
ضاق

( ..... )

الى عادل المعولي ..

وانته تحفر في الذاكرهْ أكثر
نحوك يباغتني الحنين
تدري وش معنى الحنين ؟!
تدري وش معنى تشتعل بك ذاكرة الحنين
تدري وش معنى تنكسر بك موجة حنين
و السنين والذاكرهْ و .. " تسافرين "
لما يغني فواد سالم : و تسافرين
آه كم يجرحني الحنين
و ضحكتك .. روحك الجذلى
جلسة السيح .. و ناصر
والليل .. و السهر .. و الكلام
أعرف انك حزين
متشائم جدا و .. حزين

حتى انا لجلك حزين .

(غياب)

رف
هذا رف نسيانك
للذكرى صياح
للذكرى عواء في بالي
كان هذا كل ما تبقى من غيابك

طاهر العميري
[email protected]

***

دعوة إلى التعايش

كاﻥ ﺍﻟﺤﻜﻲ ﻣﺴﺠﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻬﻒ ﺟﺮﻧﺎﻥ
ﺷﻖ ﺍﻟﻈﻼﻡ ... ﻭﺷﺐ .. سنّة سنّة
ﺗﻼﺣﻖ ﺑﺴﺮﺏ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻲ ﻭﺍﻸﻭﺯﺍﻥ
ﺣﺘﻰ ﺗﻔﺮﺩ .. ﻭﺍﻧﺸﺪﻭﺍ ﺍﻟﻐﻴﻢ عنه
حلمه مدى وعزوم الأجداد جنحان
يكفخ بصوتٍ.. خيب الرعد ظنه
خلوا جسد عثمان .. في قبر عثمان
كافي .. وحوش الألسنه .. ينهشنه
أتاجروا بدم الصحابه .. إلــــى الآن
من حكّموا المصحف برؤوس الأسنه
سم التعصب .. لا تمكن بـ الأوطان
يروا .. على أطلال الاوطان .. ونه
ﻳﺎ ﻃﻴﺮ أمنّاك.. ﻣﻦ ﻃﻴﺶ الانسان
ﻟﺤﻨﻚ ﺩﻓﺎ ﻳﺎ ﻃﻴﺮ .. ﺃﺭﺟﻮﻙ .. غنّه
فـ عمان ﻃﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻳﺼﺪﺡ بالاغصان
ﺣﺘﻰ .. ﺑﻨﺎﺩﻗﻨﺎ .. ﺍﺳﺘﺤﻦ ﻳﻘﻨﺼﻨﻪ
ﻧﺤﺸﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﻭﺭﺩ ﻭﻳﺜﻮﺭ ﺑﺴﺘﺎﻥ
ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻭﻧﺬﻫﻞ إنسٍ ﻭﺟﻨﻪ
لـــكنــنـا .. بوجوه الأعداء نيران
يا معتدي .. سيف الخشب لا تسنه
عشنا قبل لا يهتدي مازن ... أخوان
هل نفترق ... وأنفوسنا .. مطمئنه
حشا ومن أرسى على عمان سلطان
في حكمته ضدين .. نارٍ .. وجنه
واللي بذر فتنه .. حصد ثمر خذلان
ما دام ... شينات النوايا ... سقنه
ﻫﺬﻱ ﻋﻤﺎﻥ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻤﺎﻥ
ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ... ﺛﻮﺏ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ... رمنّه
ﻧﻌﺎﻧﻖ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ .. ﺑﻌﺪ ﺻﻮﺕ الا‌ﺫﺍﻥ
ﻭﻧﺴﺠﺪ اﺑﺎﺿﻴﺔ .. ﻭﺷﻴﻌﺔ .. ﻭﺳﻨﻪ

حمود بن وهقه

***

ليل المسافر

ليل المسافر وجهته مرسومة
لأحلام ما تستاهل المتْعَني
والدرب ما كل القلوب ترومه
إلاك يا قلب الشقى ممحني
كل ما تمطّى واستثار همومه
أقول ونّي يا ضلوعي ونّي
مسيرة أيام العمر محسومة
تحالفت مع ما يخالف ظني
وحبل الرجاء يا نفسي المحرومه
أملك زمامة ولا تباعد عني
أحلامنا صارت على المنظومه
مصيرها لأول طريق تْــثني
ولو كان رغبات الزمن مفهومة
قطعت عن درب التواصل فني
من يوم غبت وخاطري من يومه
ما عاد بأحوال السفر متهني
قلبي على طول الرجاء ما ألومه
وغير الصبر ما يملك المتمني
الليل موحش وارتباك نجومه
خلاني استعجل وانا المتأني
على نهارٍ ما عرفت علومه
ماخذ عناوين السعادة مني
وأنا وبنات أفكاري الملغومة
ما غير أهوجس وآتعلل كني
غريب دار وحاجته معدومة
وأكبر عذاريبي عصيبه لني ..
نفسي بحزمه من شيم ملزومه
وقلبي على تركيبتي متجني

محمد الغزالي

***

الناس أشكال و أنواع

أقبل علي شعرك و أرخيت الأسماع
حكمه لنا حرفك بوعيه عرضها
أبيات فيها تجربة عمر و امتاع
تلقى بها أهل النصيحة غرضها
بوحك نبش الجروح من بين الاضلاع
و الذاكرة م غبارها ذا نفضها
لا تبتئس والناس أشكال و أنواع
لو جار فيها صنف ...يوفي بعضها
مع دورة الأيام ...تتبدل أوضاع
بس الاوادم في يأسها مرضها
اترك من اللي به المروه على القاع
اللي دروب الناقصه تعترضها
والزم مجالس من لهم ف الشرف باع
من ف الشدايد طيحتك تنتهضها
بعض البشر لك حزة العاصفه شراع
والبعض لو روحك ب يده قبضها
والخاتمه ...خلك لهالورد بياع
ل قلوب صار الطيب فيها نبضها
واللي كسا فيهم ردا الليل الاطباع
سنه معاشرهم ...ويسقط فرضها

خليفه الغافري

****

جرحك المدفون

على كيفك وفا تاتي..بعدها هالشعور تخون
على كيفك تشكل حبك الوهمي على صدري
على صدرك مجرد اسم...انا ف داخلك مسجون
وانا كل العمر لأجلك هديته بس لوتدري
خساره أنتهى كل شي..قصة عشقي المجنون
حكايه انتهت خدعه..رثاها بالشعر حبري
نعم مفجوع من غدرك ذبل صبري ورب الكون
صحيت لواقع يمسح حروف الحب من سطري
مضى وقتي وانا أحاول اضمد جرحك المدفون
ولكن كيف يبرى جرح مستوطن وسط فجري
وفيت وما جنيت الا خيانة..سيفك المسنون
بلا رحمه سكن وسط الضلوع..و دمها يجري
مشيت ودنيتي ضاقت..وحظي العاثر الملعون
رسم ف عالمي شارع.. يوديني الى قبري

حمد الحاتمي