مسقط ـ عواصم ـ وكالات: لامس سعر نفط عُمان تسليم شهر مايو القادم أمس 38 دولاراً حيث أغلق عند 80ر37 دولار، وأفادت بورصة دبي للطاقة أن سعر نفط عُمان شهد أمس ارتفاعاً بلغ دولارين و12 سنتًا مقارنة بسعر يوم أمس الأول الاربعاء الذي بلغ 68ر35 دولار.
تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر أبريل المقبل بلغ 30 دولاراً و23 سنتًا للبرميل مرتفعًا بذلك دولارين و83 سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر مارس الجاري.
وواصلت عقود النفط الآجلة مكاسبها القوية أمس الخميس مع استمرارها في تلقي الدعم عقب تأكيد كبار منتجي النفط في العالم على خطط لعقد اجتماع لمناقشة تجميد مستويات الإنتاج.
وكانت قطر أعلنت أمس الأول الاربعاء انها ستستضيف في السابع عشر من ابريل اجتماعاً لدول أعضاء وغير أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" من أجل البحث في تجميد الإنتاج سعياً لإعادة الاستقرار إلى الإنتاج ودعم أسعار النفط الخام.
ويأتي هذا الاجتماع بعد توصل اربع دول أبرزها السعودية وروسيا الشهر الماضي، إلى اتفاق لتجميد الانتاج عند مستويات يناير شرط التزام منتجين آخرين به، سعياً لاعادة الاستقرار للأسواق العالمية.
وقد ساهم الاعلان عن هذا الاتفاق الى حد كبير في تحسين الأسعار التي بلغت ادنى مستوياتها منذ 2003.
وسيكون اجتماع ابريل اوسع إذ انه سيعقد بمشاركة 15 دولة تمثل حوالي ثلاثة أرباع العرض العالمي. وقال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك: ان إيران اكدت انها "مستعدة للمشاركة" في اجتماع من هذا النوع.
وادت كل هذه الانباء الى ارتفاع في اسعار النفط.

وارتفع الخام الأميركي 1.12 دولار ليصل إلى 39.58 دولار، وكان الخام حقق مكاسب بنسبة 5.8% يوم الأربعاء ليعوض خسائره في اليومين السابقين.
وصعد خام القياس العالمي مزيج برنت 1.07 دولار إلى 41.40 دولار للبرميل بعدما أنهى الجلسة السابقة مرتفعا 4.1%.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء أن مخزونات الخام بالولايات المتحدة ارتفعت في الأسبوع الماضي لمستويات قياسية للأسبوع الخامس على التوالي.
وارتفع مخزون الخام إلى 523.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 11 مارس، وكانت الزيادة البالغة 1.3 مليون برميل أقل بكثير من توقعات المحللين التي أشارت إلى زيادة 3.4 مليون برميل.
كما اكتسب السوق قوة بعد توقعات السياسة النقدية الأميركية الأقل تشددا إذ أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على أسعار الفائدة وأشار إلى رفع الفائدة مرتين هذا العام بدلا من أربع مرات.
وقال وزير الطاقة القطري محمد بن صالح السادة: إن منتجي النفط من داخل وخارج أوبك سيجتمعون في الدوحة يوم 17 أبريل لمناقشة خطط تجميد مستويات الإنتاج.
وقال الوزير: إن المبادرة حظيت بدعم 15 دولة من منتجي النفط الأعضاء في أوبك وغير الأعضاء والذين يشكلون مجتمعين نحو 73% من الإنتاج العالمي للنفط.