بمشاركة 90 لاعبا من مختلف الجنسيات

توج لاعب منتخبنا الوطني سابقا علي بن حميد آل صالح بلقب بطولة عمان لرواد الجولف في نسختها الثالثة عشرة والتي نظمتها اللجنة العمانية للجولف والتي اختتمت تحت رعاية سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي نائب أمين عام مجلس الوزراء وذلك بملعب غلا للجولف، وبحضور معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز وبحضور عدد من المسؤولين من اللجنة العمانية للجولف والمشاركين في البطولة والذي بلغ عددهم 90 لاعبا من مختلف الجنسيات، وجاء تتويج اللاعب علي بن حميد بن أن حقق 78 ضربة، بينما حل في المركز الثاني في الترتيب العام معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز بعد أن حقق 80 ضربة وجاء في المركز الثالث اللاعب مايكل راندسون. وبعد ختام المنافسات قام نائب أمين عام مجلس الوزراء بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في البطولة.

بطولة مهمة
وبعد التكريم قال المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس اللجنة العمانية للجولف: قال المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس اللجنة العمانية للجولف: بلا شك أن بطولة عمان لرواد الجولف في نسختها الثالثة عشرة والتي تنظمها اللجنة العمانية للجولف تعتبر من البطولة المهمة في السلطنة بحكم تواجد مشاركين مجيدين كان لهم بصمة واضحة في رياضة الجولف في السلطنة او خارجها، كما أن تتويج لاعب منتخبنا الوطني سابقا علي بن حميد آل صالح بلقب البطولة للمرة الثالث على التوالي أثبت أن اللاعب مازال يقدم عطاء جيدا على الرغم من مشواره الرياضي الذي بلغ 12 سنة مع المنتخبات الوطنية في رياضة الجولف. وأضاف رئيس اللجنة العمانية للجولف أن دعم وزارة الشؤون الرياضية المتواصل وفي مقدمتهم معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية وجميع العاملين بالوزارة ، يجعلنا نشعر بالطمأنينة وتجعلنا نفتخر وننظر إلى المستقبل بعين واعيه فالعمل مستمر والمستقبل مشرف بإذن الله، وأقدم الشكر لنادي غلا للجولف لحرصه على توفير الفرص المناسبة لإقامة هذه البطولة وايضا لدوره الفعال في تطوير منتخب الناشئين.

أهمية رياضة الجولف
وقال أيضا: لقد ازدادت نوعية البطولات التي ننظمها في السلطنة، حيث قمنا بتنظيم بطولة عمان المفتوحة للهواة لأول مرة في تاريخ المسابقة شارك أكثر من 150 لاعبا من داخل وخارج السلطنة بالمشاركة فيها والذي سلط الضوء بشكل واضح على الأهمية المتزايدة للبطولة في منطقة الخليج، وقد شارك في هذه البطولة 96 لاعب جولف من السلطنة، كما أنه للمرة الأولى في تاريخ البطولة حصل الفائز فيها على فرصة للمشاركة في الحدث المهم وهو «جولة التحدي الأوروبي في عمان»، وأيضا من الأمثلة الأخرى على تطوير اللعبة وتزايد عدد البطولات التي تستضيفها السلطنة في اللعبة استضافت السلطنة للجولة النهائية لجولة التحدي الأوروبية والتي نظمها البنك الوطني العماني بالتعاون مع وزارة الشؤون الرياضية واللجنة العمانية للجولف، وأشار بوضوح إلى ارتفاع مستوى لعبة الجولف في السلطنة، وسعينا منذ تولي زمام الأمور في اللجنة العمانية للجولف إلى زيادة عدد المسابقات المحلية وما يحدث الآن من وقائع ومستجدات هو ليس انتقاصا من عدد المسابقات المحلية بقدر ما هو قدرة على استقطاب الناس بحيث يصلون إلى مرحلة من التنافس ونحن حاليا نملك أجندة مسابقات متواصلة فضلا عن بعض المسابقات الدورية التي تستمر على مدار السنة وباستطاعتي القول إن عدد الممارسين للعبة الجولف بلغ في الوقت الحالي 750 من الذكور والاناث ما ينبئ بطفرة مبشرة للعبة.

قفزة كبيرة
وأكد رئيس اللجنة العمانية للجولف أن لعبة الجولف في السلطنة شهدت قفزة كبيرة خلال عام 2015 كما أن اللعبة تواصل في العام الجاري تطورها والارتقاء بها حيث أن رياضة الجولف شهدت الكثير من الرقي من التطوير سواء على صعيد المعسكرات والمشاركات التي شاركت فيها المنتخبات الوطنية في مختلف المسابقات الخليجية والدولية والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير الجولف. وأضاف: لقد خضعت لعبة الجولف في السلطنة العام الماضي لتغيير جذري، وتطورت اللعبة بشكل لم يسبق له مثيل سواء أكان ذلك من حيث المشاركة في البطولات أو من حيث نسبة نجاح منتخباتنا أو مع البرامج التنموية التي تقيمها اللجنة العمانية للجولف. مشيراً إلى أن لدى السلطنة الآن أربعة ملاعب خضراء، تجذب فعاليات كبيرة للعبة الجولف مثل جولة التحدي الأوروبي وغيرها من البطولات المهمة في اللعبة. مشيرا إلى أن اللعبة شهدت تطورا وتقدما ملحوظا في السنوات اﻷخيرة لاسيما في ظل إيلاء وزارة الشؤون الرياضية الرعاية والاهتمام بها مما استقطب الكثير من هواة اللعبة لمزاولتها وممارستها على نطاق واسع، وأن عدد الممارسين لرياضة الجولف من العمانيين واﻷجانب في ازدياد مستمر نظرا للاقبال الشديد الذي تحظى به حاليا. وأشار البرواني إلى أن اللجنة العمانية لرياضة الجولف قد تم اشهارها بقرار وزاري من وزارة الشؤون الرياضية وبطبيعة الحال هي اللجنة المشرفة على الرياضة من حيث تنظيم البطولات واﻹشراف على اﻷندية وتفسير القوانين الدولية وتأهيل المدربين ومنح الفرصة لفرق المراحل السنية ومنتخب الفتيات من أجل ممارسة الرياضة فضلا عن اعطاء توجيهات ﻷعضاء اﻷندية من أجل حثهم على الانخراط بصفة أكبر في ممارسة اللعبة.

نهاية المسيرة
من جانبه أشاد لاعب منتخبنا الوطني سابقا علي بن حميد آل صالح بالمنافسة الكبيرة التي لقيها في البطولة من مختلف المشاركين من الجنسيات، حيث قال: الحمد لله أنهيت مشواري في رياضة الجولف بتتويج لبطولة عمان لرواد الجولف وذلك بعد عطاء دام 12 سنة مع المنتخبات الوطنية في هذه الرياضة، كما لا يفوتني أن أقدم الشكر لوزارة الشؤون الرياضية ممثلة في اللجنة العمانية للجولف على الدعم الكبير الذي لقيته في مشواري الرياضي في رياضة الجولف. واضاف علي آل صالح: في الواقع أنا حزين لاعتزالي رياضة الجولف بعد هذه السنوات ولكن هناك كوكبة من اللاعبين المجيدين في هذه الرياضة في المنتخبات الوطنية بقيادة نجم المنتخب عزان الرمحي وأخيه حمد الرمحي وكذلك الأخوان يوسف واحمد البلوشي وايضا منتخب الناشئين والذي سيكون لهم تواجد كبير في البطولات الخليجية والإقليمية. الجدير بالذكر أن لاعب منتخبنا الوطني سابقا علي بن حميد آل صالح توج بلقب بطولة عمان لرواد الجولف للمرة الثالث على التوالي بعد أن توج بلقبها في أعوام 2014 و 2015 و 2016.