مسقط ـ العمانية
استقبل معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة بمكتبه بمبنى مجلس الدولة بالبستان أمس سعادة كلوديا روث نائبة رئيس البرلمان الألماني والوفد المرافق لها التي تزور السلطنة حاليا بدعوة من مجلس الشورى.
ورحب معاليه بالضيفة والوفد المرافق لها.. مشيدا في الوقت نفسه بالعلاقات البرلمانية بين السلطنة وجمهورية المانيا الاتحادية ومدى حرص الجانبين على تفعيل الشراكة في هذا الجانب.
وقد أعربت سعادتها عن سرورها بزيارة السلطنة والوقوف على مستوى التطور الذي تحظى به السلطنة في مختلف المجالات.. مشيدة في الوقت نفسه بما تحقق للمرأة العمانية من مكتسبات استطاعت من خلالها ان تحقق ذاتها وتكون عضوة فاعلة في مجالات التنمية المختلفة.
حضر المقابلة المكرم السيد الدكتور نائب الرئيس وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وسعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة وعدد من مسؤولي الأمانة العامة بالمجلس.
كما استقبلها سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى صباح أمس بمكتبه بمقر المجلس معالي كلاوديا روث نائبة رئيس البرلمان الالماني والوفد المرافق لها والتي تقوم حاليا بزيارة رسمية للسلطنة.
في اللقاء رحب سعادة الشيخ رئيس مجلس الشورى بنائبة الرئيس والوفد المرافق لها وقدَم نبذة عن مسيرة الشورى في السلطنة وتدرجها منذ المجلس الاستشاري إلى مجلس الشورى الحالي، وأوضح سعادته لمعاليها آليات العمل البرلماني والتشريعي في المجلس وكيفية التعامل مع الصلاحيات التشريعية والرقابية الممنوحة لمجلس عمان من خلال ممارسة المجلس وأعضائه لهذه الصلاحيات وتطبيقها على الواقع ، كما تطرق سعادته إلى الإنجازات التي حققها المجلس في فترته الماضية ومشاركته للحكومة في رسم السياسات الوطنية التي تصب في الصالح العام.
كما تم استعراض أوجه التعاون المشترك والعلاقات الثنائية المشتركة خاصة في المجال البرلماني والتشريعي وسبل دعمها وتعزيزها وتوسيع آفاقها بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين بالإضافة إلى التطرق للعديد من القضايا على الساحة الدولة.
من جانبها أشادت نائبة رئيس البرلمان الألماني بالمواقف العمانية خاصة في السياسة الخارجية ومواقف السلطنة المعروفة بالاتزان والحكمة ، وأثنت معاليها على مبنى مجلس عمان والهندسة المعمارية له والتقنيات الحديثة التي يتمتع بها نظام المجلس.
كما أوضحت معاليها بأن هذه الزيارة تأتي في إطار التعرف على السلطنة عن قرب ، من خلال القيام بعدة زيارات لبعض المؤسسات الحكومية في السلطنة ، حضر اللقاء سعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي أمين عام المجلس.
كما استقبلها معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية أمس سعادة كلوديا روث نائبة رئيس البرلمان الألماني "البوندستاغ" التي تزور السلطنة حالياً.
وتم خلال اللقاء إستعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات وبما تخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين في إطار العلاقات الطيبة التي تربطهما كما تم التطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء من الجانب العماني سعادة السفير هلال بن مرهون بن سالم المعمري رئيس دائرة غرب أوروبا وعدد من المسؤولين بالوزارة ومن الجانب الألماني سعادة السفير هانس كريستيان سفير جمهورية المانيا الإتحادية

من ناحية أخرى قامت نائبة رئيس البرلمان الألماني بمرافقة السفير الألماني صباح أمس بزيارة لمدرسة حيل العوامر للتعليم ما بعد الأساسي-إناث بولاية السيب،حيث كان في استقبال سعادة الضيفة والوفد المرافق لها سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج وأعضاء الهيئة الإدارية بالمدرسة وبحضور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط،والدكتورة حنان بنت ابراهيم الشحية مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية بالوزارة.
وتأتي هذه الزيارة بهدف التعرف على النظام التعليمي المتبع في السلطنة ، والاطلاع على تجربة تدريس اللغة الألمانية بمدارس السلطنة تضمن برنامج الزيارة على عرض مسرحي حمل عنوان (لماذا نتعلم اللغة الألمانية)،قدمته مجموعة من طالبات الصف الثاني عشر،ثم تقديم أغنية باللغة الألمانية تضمنت في معانيها التشجيع على تعلم اللغة الألمانية ومزاولتها،عقب ذلك قامت الطالبتان أميرة السناوية وآية الكندية بشرح تجربة زيارتهما لجمهورية ألمانيا والتي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع حيث شاركت الطالبتان تجربة تعلم اللغة الألمانية مع مجموعة من طلاب العالم،بجانب التعرف على عادات وثقافة الشعب الألماني.
ثم قامت نائبة رئيس البرلمان الألماني والوفد المرافق لها بحضور حصة تطبيقية لتعلم اللغة الألمانية،والإستماع إلى الطالبات وهن يعرفن بهواياتهن وطموحاتهن باللغة الألمانية.
وفي ختام الزيارة أشادت نائبة رئيس البرلمان الألماني بمستوى الطالبات،ودعتهن للمثابرة فى تعلم اللغة وعدم الإكتفاء بالحصة المدرسية،وانما الحرص على مزاولتها خارج أسوار البيئة المدرسية من خلال الإستماع اليها وقراءة القصص والتحدث بها،كما وعبرت عن سعادتها برغبة الطالبات وحماسهن في تعلم اللغة الألمانية.