يتجه اليوم الكتّاب والأدباء العمانيون إلى مقر الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الجديد بمرتفعات المطار، لاختيار إدارةٍ جديدةٍ تمثلهم، عبر رئاسة الجمعية وبقية السلم الإداري في مجلس الإدارة للعامين 2014 و2015م .وعطفاً على النهج الانتخابي في السلطنة، أعضاء الجمعية البالغ عددهم أكثر من 300 عضو، سيتاح لهم فرصة المشاركة في الانتخاب وفق الشروط المعمول بها في الجمعية، مع تنبؤات بحضور أبرز الشخصيات الثقافية والأدبية الفاعلة في السلطنة من جيل الخبرة والشباب، إضافة إلى المتابعين والمراقبين للمشهد.ورغم الحراك الفاعل للجمعية خلال السنوات الماضية، سيتم اليوم التصويت على "قائمةٍ" الغد التي يترأسها الباحث خميس بن راشد العدوي، حسب ما كشفت عنه الجمعية العمانية للكتاب والأدباء لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية في السلطنة خلال اليومين الماضيين، حيث لن يتنافس الأعضاء في اختيار قائمةٍ دون أخرى، إنما يتم الموافقة على تزكية القائمة الوحيدة المترشحة وإعطائها الضوء الأخضر للشروع في مزاولة عملها الإداري والتنظيمي، أو عدم الموافقة عليها وهو خيارٌ تتضاءل نسبة وروده في ظل الأسماء المعروفة التي اختارت مسمى "الغد" لقائمتها.
وترشح لمنصب نائب الرئيس الكاتب الصحفي عاصم الشيدي، في حين إن الشاعرة شميسة النعمانية ترشحت لأمانة السر، والدكتورة عائشة الدرمكية لأمانة المال، وعضوية كل من الدكتور محمد المهري والدكتور أحمد بالخير، والدكتورة آمنة الربيع ، والدكتور محمد العريمي، والكاتب عبدالله العليان والكاتب أحمد الراشدي والكاتب والكاتب الصحفي محمد الحضرمي والكاتب خليفة بن سلطان العبري .
جديرٌ بالذكر أن قائمة "الغد" تؤكد فيما لو حصلت على الثقة سوف تعمل على إيجاد إستراتيجية ثقافية للسلطنة تشرك في صياغتها كافة المؤسسات المعنية بالثقافة وطرحها للمعنيين بالشأن الثقافي في السلطنة، قاطعين وعداً بإعادة هيكلة الجانب الإداري في الجمعية بما يجعلها قادرة على استيعاب رسالة الجمعية وتفعيل مناشطها خاصة بعد استقرارها في المبنى الجديد بمرتفعات المطار، وترسيخ المشاريع الدائمة التي بدأتها الإدارات الحالية، وإضافة مشاريع أخرى كثيرة ذات جدوى ثقافية، إضافة إلى التواصل مع الثقافات الإنسانية، من خلال الاهتمام المباشر بالترجمة ومشاريعها، وترسيخ ثقافة تمكين المثقف في أطر المجتمع المختلفة، بحيث تحقق مزيداً من حرية الكلمة والتعبير، إضافة إلى إنشاء مكتبة في مقر الجمعية تجمع في المقام الأول النتائج الادبي العماني، ومشاريع الجمع الشفهي للتراث وترجمة الأدب العماني إلى لغات العالم الحية، وإعداد معجم للأدباء والكتّاب العمانيين، والاحتفاء بثمان شخصيات ثقافية عمانية حية، لم يتم الاحتفاء بها من قبل أي جهة سابقا، بواقع أربع شخصيات سنويا.