صنعاء ـ وكالات: يستعد اليمنيون لسريان اتفاق لوقف النار بدءا من منتصف ليل اليوم، وسط شكوك حول الالتزام، يعززها تواصل الاشتباكات بين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي من جانب وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين من جانب آخر.
ودارت أمس اشتباكات عنيفة في محافظة مأرب، شرق صنعاء، لليوم الثاني على التوالي وفقا لمصادر عسكرية.
وقالت المصادر إن المعارك في منطقة صرواح أوقعت خلال يومين 21 قتيلا، 13 من المقاتلين الموالين و8 من الحوثيين.
وتابعت أن طيران التحالف العربي شن غارتين لمنع الحوثيين من التقدم في المنطقة، حيث يسعون إلى استعادة قاعدة عسكرية سيطرت عليها القوات الموالية للحكومة أواخر العام 2015.
وتأتي هذه المعارك قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد الاثنين استعدادا لمحادثات السلام، التي دعت إليها الأمم المتحدة في 18 إبريل في الكويت.
وأبدى أحمد الشلفي أحد المقاتلين الموالين شكوكه إزاء احترام الحوثيين وقف إطلاق النار.
وقال "كيف سيلتزمون وقفا لإطلاق النار بينما لا يكفون عن مهاجمتنا"؟، مضيفا أن الجانبين أرسلا أمس تعزيزات عسكرية جديدة إلى الجبهة في صرواح قبل يوم واحد من الهدنة.