أيمن الحسني: المعرض حقق الأهداف المرجوة منه والشركات العمانية تفوز باتفاقيات وعقود تجارية جيدة
سولومون أفيورك: جهود كبيرة لمضاعفة العلاقات التجارية بين السلطنة وإثيوبيا

المشاركون :المعرض كان فرصة مناسبة لزيادة صادراتنا والتعريف بمنتجاتنا في السوق الإثيوبي

زوار المعرض: المنتجات العمانية ذات جودة عالية وصنعت بتقنيات حديثة ومتطورة

مسقط ـ "الوطن":
قال أيمن بن عبدالله الحسني رئيس اللجنة المنظمة لمعرض اوبكس 2016 والذي اختتم أعماله يوم الخميس الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا واستمر خمسة أيام ان البيانات الاولية تؤكد نجاح معرض اوبكس 2016 حيث تمكنت الشركات العمانية المشاركة والبالغ عددها ١٠٠ شركة عمانية الفوز بالعديد من الاتفاقيات وعقود الاستيراد والتصدير والوكالات التجارية.
واضاف: ان المعرض حظي بإقبال كبير من رجال الاعمال والمستثمرين الاثيوبيين ومن الدول المجاورة له حيث فاق عدد زوار المعرض من المستثمرين ورجال الأعمال 5000 الآف شخص.
وقال الحسني ان خروج المعرض من محيط الخليج العربي يعد بمثابة اكتساب خبرة جديدة، واختيار أديس أبابا كان صائباً لقرب هذا السوق من السلطنة، ولضخامته وارتباطه بالأسواق المجاورة من جهة واحتياجها لمثل هذه الصناعات التي تواجدت بالمعرض من جهة اخرى.
واوضح ان المعرض سيسهم برفع حجم التبادل التجاري بين البلدين وبينها وبين دول القرن الإفريقي.
وأكد عن رضا المشاركين في المعرض وقال ان اللجنة المنظمة للمعرض ومن خلال تواصها مع الجهات المعنية ستعمل على تذليل الصعاب للدفع بالمنتجات العمانية الى السوق الاثيوبية، وذلك فيما يتعلق بالتبادل الضريبي والنقل الجمركي والامور الاخرى التي تسهل عملية الاستيراد والتصدير وخلق شراكات جيدة بين الطرفين.
وقال: هناك فرص كبيرة لدى السوق الإثيوبي للمنتجات العمانية، كما أن بعض المنتجات العمانية ليست بغريبة على السوق الأإثيوبي، فهناك منتجات تحضر بقوة مباشرة من مصانع السلطنة، وهناك منتجات عمانية أيضا تصل لهذا السوق عن طريق دول أخرى، لذلك الاتصال المباشر مع السوق الإثيوبي كان مهم جدا بالنسبة لهذه المنتجات من أجل الاستمرارية والتوسع في الانتشار.
وكشف رئيس اللجنة المنظمة لمعرض اوبكس انه من خلال اللقاء مع رئيس غرفة اثيوبيا سيزور وفدا من كبار رجال الاعمال الاثيوبيين السلطنة خلال الفترة القادمة لما لمسوه من اهتمام كبير من رجال الاعمال وجودة المنتجات العمانية التي تتمتع بمواصفات عالمية، مما سينتج عنه اقامة شراكات بين رجال الاعمال في البلدين خصوصا وان السلطنة تتمتع بموقع جغرافي مميز خصوصا في التواصل مع دول القرن الافريقي.
وقال ان النجاح الذي حققه معرض اوبكس في اديس ابابا سيكون دافعا لاقامة معرض اخر، كما انه سيكون بمثابة انطلاقة الى دول القرن الافريقي، مشيرا الى ان بعض الدول المجاورة، ومن خلال اللقاءات التي جمعتنا بمسؤولين في الغرف التجارية فيها، ابدت استعدادا كبيرا لاستضافة معرض اوبكس، وهذا بالطبع سيخدم الصناعة العمانية في انتشارها بهذه الأسواق التي تتوفر بها الكثير من الفرص.
وقد أسدل الستارعن فعاليات المعرض بعد أن حظي بإقبال كبير من مختلف شرائح المجتمع التجاري الإثيوبي، وذلك للتعرف على منتجات أكثر من 100 شركة عمانية متواجدة في المعرض تمثل قطاعات متنوعة تتمثل في الثروات الطبيعية والمعادن والمنتجات الخشبية والمُنتجات التصنيعية والأثاث والمواد الغذائية والطبية والصيدلانية والأسمدة والمُعدات البلاستيكية والمعدنية والعطور والجلديات والخدمات اللوجستية إلى جانب عدد من المؤسسات الحكومية ذات العلاقة وعدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وشهد اليوم الختامي للمعرض زيارة سعادة سولومون أفيورك رئيس غرفة التجارة بإثيوبيا، حيث أوضح بعد لقائه بأعضاء اللجنة المنظمة وعدد من أصحاب الشركات المتواجدة في المعرض أن "هناك جهوداً كبيرة تبذل في سبيل مضاعفة العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين، فنحن اليوم في ختام المعرض الأول للمنتجات العمانية في أديس أبابا، وهناك اهتمام كبير من الجانبين لإتمام العقود التجارية الثنائية، وكل هذا ليس من فراغ، وإنما لجودة المنتجات العمانية العالية وتطورها الملحوظ". كما تم على هامش المعرض تنظيم زيارة للمشاركين من أصحاب الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لعدد من المناطق الصناعية والالتقاء بأصحاب المصانع القائمة، ولك للتعرف على تجربة هذه المصانع من حيث التسهيلات التي تقدمها الحكومة والتحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى آليات الشحن والتصدير والاستيراد والحوالات المالية.
منتجات عمانية في إثيوبيا
وتشارك في معرض أوبكس 2016 مجموعة من الشركات التي تصدر فعلياً للسوق الإثيوبية، وتسعى لزيادة نسبة منتجاتها في هذا السوق وتوسيع رقعة انتشارها، حيث يقول فيصل بن راشد الحجري، خبير أول تسويق البوليمير في شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك) : كما تعلمون أن إنتاجنا للمشتقات النفطية يكون للاستهلاك المحلي والتصدير الخارجي، وإثيوبيا من الدول المؤهلة لاستيراد هذه المشتقات من السلطنة، وفيما يتعلق بمشتقات البولي بروبلين التي يتم إنتاجها في أوربك، فإن 25 % من نسبة صادراتنا إلى قارة إفريقيا تذهب إلى إثيوبيا، وقد تضاعف تركيزنا على قارة إفريقيا بعد عام 2013 ، حيث زادت نسبة التصدير إليها من إجمالي إنتاج الشركة من 2 % إلى 8 %، والمعرض هذا يمثل استفادة كبيرة لنا، فهناك الكثير من العملاء الذين كانوا يشترون منتج اللبان ـ الاسم التجاري للبولي بروبلين المصنع في أوربك ـ ولكن لم يلتقوا بالمصنّع نفسه، فهم يقومون بشرائه من موردين خارجين.
وقال المعرض كانت فرصة للتعرف عليهم، والاطلاع على الأنظمة المالية هنا وفتح الاعتمادات الخاصة بها، وكذلك قمنا بزيارات متنوعة للتعرف على الأنظمة المتعلقة بالبنوك والشحن.
عامر بن علي هبيس، مدير الشؤون الحكومية في شركة أوكتال قال تستهدف أوكتال أسواق تغليف المنتجات الغذائية والاستهلاكية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والصين بصورة رئيسية، ونهدف من خلال مشاركتنا في معرض أوبكس 2016 من رفع الصادرات العمانية بصورة عامة وتصدير منتجاتنا بصورة أكبر إلى إثيوبيا، حيث إن السوق الإثيوبي يعد بوابة للأسواق الإفريقية، وثاني أكبر سوق في أفريقيا، وتصدر أوكتال إلى السوق الإفريقي عموما ما يقارب الـ 15 ألف طن شهرياً ونصيب السوق الإثيوبي منها 400 طن، ونهدف من خلال مشاركتنا في هذا المعرض إلى رفع هذه الأرقام وإيجاد مستوردين جدد.
ويضيف هبيس : إن الشركة تعد من أضخم المصانع في الشرق الأوسط فيما يتعلّق بإنتاج مادة البوليثيلين (PET)، وأكبر مصنع لرقائق البوليثيلين تيريفتالات الراتنجية الشفافة الصلبة في العالم. أما سالم فاضل، مساعد التسويق في شركة صلالة للمعكرونة، فيقول : منذ انطلاقة معرض أوبكس الأول في الرياض، حرصت شركة صلالة للمعكرونة على المشاركة في هذه الحملة الدعائية والترويجية التي تهدف إلى تعريف العالم بجودة المنتجات العمانية وتنوعها.
واضاف : انطلاقا من حرصنا على التواجد في السوق الإثيوبي، فقد قام طاقم من الشركة بزيارات ميدانية في الأسواق الإثيوبية للتعرف على نقاط التوزيع والمحلات التجارية بمرافقة الموزعين المحليين والراغبين في التعامل معنا، ومن خلال معرض أوبكس 2016 المقام في أديس أبابا سعينا لأن تكون لدينا فرص كبيرة لتعزيز دخولنا في السوق الإثيوبية وتوسعة انتشارنا، آملين أن تكلل جهودنا بالنجاج، ونتقدم إلى اللجنة المنظمة لمعرض أوبكس بالشكر الجزيل على دقة الاعتناء بأماكن إقامة المعارض وبالذات هذا المعرض الذي شهد إقبالاً كبيراً من مختلف شرائح المجتمع التجاري الإثيوبي.
دافع وتشجيع
أما هلال بن سيف الحوسني، مدير التسويق والمبيعات في مصنع الألبان الحديث "الخمائل"، فيقول : بدأنا من 3 أشهر بتصدير أحد منتجاتنا إلى السوق الإثيوبية، وكمية التصدير والإقبال عليه تبشر بالخير، وهذا ما دفعنا وشجعنا على البدء في تصدير منتج آخر قريباً.
ويضيف الحوسني : إن الإقبال على ركن الشركة في المعرض كبير جداً ونسبة كبيرة من الزوار يتسمون بالجدية، والمعرض فرصة ملائمة جداً للاقتراب من عملائنا والتعرف على آراء مستهلكي منتجاتنا. في حين يقول أحمد عبدالقادر، أخصائي بحوث وتطوير في مجموعة بن حايل : إن شركة صناعة تقنية البلاستيك، إحدى شركات مجموعة بن حايل، متواجد لأكثر من 10 سنوات في جمهورية إثيوبيا، وهذا ما يجعل المشاركة مهمة جدا لنا، وذلك للتغلب على التحديات التي تواجهنا والعمل على مضاعفة أعمالنا، حيث إننا هنا للاقتراب من عملائنا والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم التي تسهم في تطوير منتجاتنا وجعلها تتلاءم مع البيئة الإثيوبية وهذا ما نقوم به دوما وما يلاحظه المستهلك من خلال منتجاتنا، وبكل تأكيد أوبكس سيكون نافذة جديدة لنا في إثيوبيا وأيضا للمنتجات العمانية ذات الجودة العالية المتواجدة في المعرض.
ومن جانب آخر، قال أيمن بن رضا اللواتي، مدير تطوير الأعمال في الشركة العمانية للمبيدات الحشرية وملطفات الجو : نحن فخورون لأن نكون جزءا من أوبكس 2016، فالمعرض جيد بالنسبة لجميع الشركات العمانية للتواجد في أديس أبابا وبحث إمكانية الدخول لأسواق جديدة محتملة، ومقابلة الشركات الكبيرة الموجودة هنا وتوسعة الانتشار، وفيما يتعلق بشركتنا، فقد قمنا بالتواصل والاتصال بعدد من العملاء المحتملين لنا، وهذا شجعنا للمشاركة في المعرض القادم لأوبكس.

التمور العمانية
وقد حضرت التمور العمانية بقوة في معرض أوبكس 2016 واستطاعت من جذب عدد كبير من الزوار الذين لفت انتباههم آليات تغليف التمور والتطويرات والإضافات التي تمت عليها من قبل المصنعين العمانيين المشاركين، حيث يقول عبدالله الماردي، مدير عام الشركة الوطنية المتحدة لتصنيع التمور : ساهم هذا المعرض في تقديم منتجاتنا بطريقة رائعة وتعريفها للسوق الإفريقي وخاصة إثيوبيا؛ الأمر الذي أدى إلى عقد صفقات مميزة لبيع منتجاتنا، فكل الشكر لوزارة التجارة والصناعة على دعمهم اللامحدود والدائم للشركات والترويج للمنتوجات الوطنية في إفريقيا مما كما نشكر القائمين والمشاركين في تنظيم هذا المعرض من الجهات الأخرى ونتمنى التوفيق للجميع بعد انتهاء هذا المعرض والتمكن من دخول السوق الإثيوبية التي هي بمثابة البوابة الرئيسية للسوق الإفريقي عامة. أما هلال بن زاهر الكندي، المدير التنفيذي لشركة الشمس البهية لصناعة وتغليف التمور والفواكه المجففة، فيقول : إن المشاركة في أوبكس تمثل أهمية كبيرة في سبيل التوسع الدائم للشركة والبحث عن أسواق جديدة، فهناك منتج جديد لشركتنا لم يتم طرحه إلى الآن في السوق العماني ونتوقع أن يكون هناك إقبال عليه في السوق الإثيوبي، وهو منتج الشوفان مع التمور والشوفان المغطى بالدبس، وقد وصلنا إلى مرحلة متقدمة لتصدير هذين المنتجين إلى إثيوبيا، ولله الحمد، منتجات شركتنا ذات جودة عالية، حيث نقوم بتصدير 100 طن سنويا إلى الهند وكذلك 50 حاوية سنويا إلى ماليزيا، في حين تقول حميدة بنت سعيد العيسري، صاحبة مشروع قصر الكرام للتجارة: نسعى لإبراز منتجات التمور بطريقة مناسبة عبر تقديمها للزبائن من خلال التغليف الراقي ليتم استخدامه كهدايا في المناسبات المختلفة، كما نقوم بتطوير منتجات التمور وتقديمها بصورة جديدة مثل منتج التمر مع البسكويت بدون سكر ، وتمر مع المكسرات، وتمر مع النارجيل، والتمر مع الزعتر، ونحرص على أن تكون جميع منتجاتنا صحية، وهذه المشاركة الثانية لي بعد مشاركة معرض أوبكس 2015 في جدة، وأجد هنا الاستفادة أكبر للتوسع في مشروعي حيث إن السعوديين يقومون بتصنيع منتجات مشابهة للأسواق القريبة منا هناك على عكس إثيوبيا ذات السوق الكبير جداً، وسأقوم بالتواصل مع عدد من المحلات التجارية الكبيرة هنا لتزويدهم بمنتجاتي التي لاقت إقبالاً كبيراً في المعر ض وقمت ببيعها كاملة.
زوّار المعرض
وحظي المعرض طوال أربعة أيام متتالية بإقبال كبير من الزوار من داخل إثيوبيا ومن خارجها، حيث يقول آتنافو ميكيوريا، رجل أعمال في مجال الصناعات الدوائية: المعرض جميل جداً والمنتجات العمانية أبهرتني كثيرا بجودتنا والتقنيات المستخدمة في صناعتنها، وأضاف ميكيوريا : أنا هنا للبحث عن الشركات العمانية المتخصصة في الصناعات الدوائية، وقد وجدت بعضها وحصلت على وسيلة للاتصال ببعضها في السلطنة، وقد قمت بالمرور على أغلب الشركات المتواجدة هنا ووجدت أن منتجاتنا تتلاءم مع السوق الإفريقي.
أما ديميس ليكيو، صاحب شركة متخصصة في صناعة الإلكترونيات : جئت إلى المعرض للاطلاع على المنتجات العمانية بصورة عامة وشركات الإلكترونيات والكهربائيات بصورة خاصة، ووجدت أن المنتجات العمانية في مجملها منتجات تتسم بمواصفات عالمية، وهذا شجعني لبحث صفقات مع عدد من المشاركين العمانيين، حيث أن لي تجربة ناجحة في منطقة الخليج وبالتحديد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف ليكيو : أنا سعيد جداً لمشاهدة المنتجات العمانية المتطورة في هذا المعرض الذي آمل أن لا يكون الأخير هنا في أديس أبابا، فأنا قطعت مسافة طويلة بعد سماعي لخبر الافتتاح، ونتمنى أن يتم تنظيم معرض آخر للمنتجات العمانية هنا بشركات أخرى.
في حين يقول رونالد ميكاليف من ، ممثل أفريقيا في معهد دراسات الاستثمار الأجنبي المباشر في جمهورية مالطا : هذه هي المرة الأولى التي أطلع فيها عن قرب على المنتجات العمانية، وأعتقد أن هذا المعرض لا يقدم الصورة الطيبة عن المنتجات العمانية فقط في إثيوبيا، وإنما في كل إفريقيا، وفي الحقيقة عند عرض منتج في إثيوبيا فهذا يعني عرض للعالم بصورة عامة بدون مبالغة، كون أديس أبابا عاصمة ومقر للكثير من المنظمات الدبلوماسية، وأضاف : أنا هنا بصفتي مواطن من مالطا وسعدت باطلاعي على المنتجات العمانية الراقية جدا، حيث أذهلتني جودتها وقد أخت الكثير من عناوين الشركات المنتجة لها لإيصالها إلى زملائي من رجال الأعمال والمهتمين في مالطا. بينما يقول سيساي جوليما : أعتقد أن المعرض جيد جدا بالنسبة لنا، حيث أن لدي عملاء من سلطنة عمان وأنا وكيل لإحدى الشركات العمانية هنا في مجال مواد البنى الأساسية لأكثر من 10 سنوات، وأنا سعيد جدا للاقتراب منهم اليوم ومعرفتهم عن قرب، وكذلك بحثي عن عملاء جدد لدخول المنتجات العمانية إلى السوق الإفريقية. ويقول جون روي من المملكة المتحدة : المعرض جيد جدا، فمعظم ما رأيته هنا تم صناعته بطريقة جيدة، وقد راقت لي بعض المنتجات العمانية في المجال الذي أعمل به في الاستشارات الهندسية، وأنا أعمل في مشاريع متعددة حول العالم، وستكون في بالي بالطبع المنتجات العمانية التي تحدثت مع منتجيها في معرض أوبكس عند البدء في مشاريعي القادمة أو المشاريع القائمة في المرحلة الحالية.
يذكر أن هذا المعرض يعد إحدى الخطوات المهمة لترويج المنتج العُماني إلى القارة الإفريقية والعالم، حيث تأمل اللجنة المنظمة بالخروج بجملة من الأفكار التي تسهم في تعزيز القطاعات الصناعية وتوطيد الشراكات مع مختلف المؤسسات الإقليمية والعالمية، وتسعى اللجنة المنظمة للمعرض أن يكون له دور محوري في تحفيز حركة التبادل التجاري بين السلطنة وإثيوبيا، الأمر الذي سيثمر في تنمية أعمال الشركات المحلية وتوسيع تجارتها إلى مُختلف الأسواق الإقليمية والعالمية"، وتتطلع اللجنة إلى إحراز نتائج إيجابية من خلال تنظيم المعرض القادم، وتحقيق الأهداف المرجوة منه، وذلك من خلال تكثيف الجهود من قبل المشاركين، وإيجاد الرغبة الحقيقية لدخول السوق الإفريقي والمنافسة فيه بكل قوة، كما أن المعرض يسعى إلى وضع الأهداف المشتركة للحكومتين الإثيوبية والعمانية الرامية لتعميق الشراكة الشاملة .