عقدت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى صباح امس اجتماعها الدوري السادس عشر لدور الانعقاد السنوي الأول (2015 ـ 2016م) من الفترة الثامنة للمجلس برئاسة سعادة المهندس محمد بن سالم البوسعيدي رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
وخلال الاجتماع استضافت لجنة الشباب والموارد البشرية الدكتور حمد بن حمود الغافري رئيس اللجنة الوطنية للشباب وبعض المختصين من اللجنة، وذلك في اطار دراسة موضوع تمكين الشباب للمساهمة في التنمية المستدامة، حيث قدم الدكتور حمد الغافري نبذة تعريفية عن ما تقوم به اللجنة الوطنية للشباب من منطلق اختصاصاتها وأهدافها المرسومة لها، وذلك من خلال البرامج التي اطلقتها اللجنة والجلسات الحوارية التي تجمع العديد من المسئولين الحكوميين بالشباب وحلقات العمل التي نفذتها اللجنة في سبيل الرقي بالمبادرات والأفكار الشبابية ومساهمتها في النمو بالاقتصاد العماني.
كما أشار الغافري إلى قيمة الدعم المالي المقدم للمبادرات الفردية والجماعية التي تترواح ما بين 200 ريال عماني إلى 20 ألف ريال عماني لكل مبادرة، أي بما يعادل 239.645 ريال عماني استفادت منه 41 مبادرة. كما أوضح الدكتور حمد الغافري رئيس اللجنة الوطنية للشباب في الاجتماع بأن اللجنة قامت بالعديد من الفعاليات والأنشطة في عدة قطاعات منها قطاع المكتبات ودعم الكتّاب الشباب خاصة في معرض الكتاب السنوي، وقطاع الابتكار، والتعرف على التجارب العالمية في بعض دول العالم ونقلها للشباب العماني، إضافة إلى عقد المؤتمرات التي تناقش الشأن العام للشباب في السلطنة، وتقرب وجهات النظر، بين جميع الأطراف المشتركة في موضوع تمكين الشباب العماني.
كما استعرض الغافري جملة من التحديات والمعوقات التي تقف عقبة أمام عمل اللجنة الوطنية للشباب.
بعد ذلك قدّم أصحاب السعادة أعضاء لجنة الشباب والموارد البشرية العديد من التساؤلات حول جملة من القضايا المتعلقة بتقييم اللجنة حاليا ومدى رضى الشباب حول الخدمات التي تقدمها اللجنة ومدى التعاون والتنسيق المشترك بين اللجنة والجهات الحكومية المعنية، إضافة إلى مناقشة عدة موضوعات في مجال الدعم المالي والتسويق الجيد لأنشطة اللجنة والفعاليات التي تنظمها في ضوء اختصاصاتها وأهدافها.
كما أشاروا إلى العديد من الحلول والمقترحات التي من شأنها تخطي بعض العقبات والتحديات، والنهوض بالمبادرات الشبابية بشكل أوسع وأعم.
من جانب آخر اطلعت لجنة الشباب والموارد البشرية في اجتماعها على التقرير النهائي لدراستها حول تحديات التعمين في الوظائف القيادية والاشرافية بالقطاع الخاص، وذلك استعدادا لاعتمادها ورفعها للمجلس لمناقشتها في إحدى جلسات المجلس الاعتيادية القادمة.