بيروت ـ من أحمد أسعد:
في خرق فاضح للقرار 1701، تقدم اثنا عشر جنديا صهيونيا الى خلة وردة في عيتا الشعب بعدما اجتازوا الشريط التقني مسافة عشرين مترا، قاموا بنزع علم لحزب الله من المنطقة، وانسحبوا بعدها من حيث اتوا، وكان برفقتهم كلبان بوليسيان، فيما تولت خمس اليات اسرائيلية تأمين الحماية لهم، وترافق ذلك مع تحليق للطيران الحربي الصهيوني وطيران الاستطلاع فوق منطقتي بنت جبيل ومرجعيون، وأادت المعلومات أنه سجل منذ الساعة التاسعة والنصف من صباح امس تحركات لجيش العدو الاسرائيلي على طول الخط الحدودي الممتد من محور العباسية حتى مرتفعات كفر شوبا، في ظل تحليق لطائرة استطلاع من دون طيار في اجواء مزارع شبعا، وكانت سلسلة انفجارات قد سمعت فجر امس في الطرف الغربي لمزارع شبعا، تبين انها ناتجة عن اعمال تدريب لجيش الاحتلال. من جهة اخرى اكد رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان عبر تويتر أننا لم نعد في زمن المتصرفية، واشار الى ان مواصفات الرئيس العتيد لا تحددها الجهات الخارجية، ايا تكن هذه الجهات، واوضح عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران ان اعضاء الوفد الذي شكله رئيس مجلس النواب نبيه بري سيجتمعون لتحديد طريقة عمل لبدء الجولات على الفعاليات السياسية لتامين نصاب الجلسة، مشيرا الى ان التواصل يهدف الى تأمين النصاب القانوني لجلسة انتخاب الرئيس الذي سيدعو اليها رئيس البرلمان. وفي هذا السياق اشار عضو كتلة التحرير والتنمية ياسين جابر الى أن اللجنة ستبدأ من اليوم بالجولة على الكتل النيابية بحسب احجامها، على ان تفتتح جولتها من بكركي بلقاء البطريرك بشارة الراعي. من جهة ثانية ارجأ الرئيس بري جلسة اللجان النيابية المشتركة التي كانت مقررة اليوم الخميس لمناقشة سلسلة الرتب والرواتب، وارجائها الى الاول والنصف من بعد ظهر الجمعة في الثامن والعشرين من الجاري وذلك لمصادفة انعقاد جلسة مجلس الوزراء اليوم ومشاركة الوزراء المعنيين فيها. من جهته توقع وزير العدل اشرف ريفي ان يتخذ مجلس الوزراء اليوم اجراءات وتدابير من اجل وقف التدهور في طرابلس وتخفيف معاناة المواطنين في المدينة، وكشف ريفي ان لدى وزارتي الدفاع والداخلية خططا لنزع فتيل التوتر في طرابلس من شانها ان تفسح في المجال امام وقف العنف ووضع حد للنزيف على الرغم من الصعوبات الموجودة، مشددا على اهمية معالجة اسباب التوترات التي تحصل في المدينة لطمئنة المواطنين ووضع حد نهائي لما يجري. وكان مجلس الدفاع الاعلى عقد امس جلسة في القصر الجمهوري وتركز على الاجراءات الامنية والعسكرية في مدينة طرابلس وعرسال. على صعيد اخر: نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية موضوعا لمراسلها في بيروت مارتن شولوف تحت عنوان "المعارضة تهدد القرية التي نشأ فيها الأسد". ويقول شولوف إن قوات المعارضة تكثف هجماتها على القرى المجاورة للقرداحة التى تعتبر المعقل التاريخي لأسرة الرئيس بشار الأسد ومسقط رأسه. ويضيف شولوف أن القوات الحكومية عززت من تواجدها في المنطقة عن طريق المزيد من القوات الخاصة بالتزامن مع تكثيف قوات المعارضة هجومها حول القرداحة على الساحل السوري. ويقول شولوف إن الهجوم الذي تشنه المعارضة على المنطقة مستمر منذ نحو أسبوعين على القرداحة ومدينة اللاذقية القريبة شمال غرب البلاد وعلى بعد دقائق من منطقة الحدود التركية السورية. ويوضح شولوف أن المعارضة السورية تبدو حريصة على الفوز في هذه المعارك حيث تقول إنها ترغب في الوصول إلى الساحل لتتمكن من فتح طريق لوصول الدعم والإمدادات لكنه يبدو أمرا عسيرا في ظل سيطرة قوات النظام على الجو والبحر. ويقول شولوف إن ذلك يأتي بعد اسقاط تركيا لمقاتلة سورية وهو ما يعد ثالث مواجهة مباشرة بين الحليفين السابقين بعد اندلاع الحرب الاهلية في سوريا حيث أسقطت سوريا طائرة تركية عام 2012 بينما أسقطت تركيا مروحية سورية العام الفائت قبل إسقاط المقاتلة الأخيرة وكلها حوادث جرت في نفس المنطقة. ويضيف شولوف أن قوات المعارضة اشتبكت قبل 3 أشهر مع قوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والتى تراجعت إلى معقلها في حلب ثم تراجعت مرة أخرى إلى منطقة الباب شرق حلب حيث تسيطر على أغلب المناطق شمال شرق سوريا وتمتد سيطرتها عبر الحدود السورية العراقية إلى محافظة الأنبار. ويعتبر شولوف أن هجمات المعارضة على المناطق التى يسكنها العلويون متفرقة لكنها نجحت في قتل هلال الأسد ابن عم بشار الأسد في إحدى القرى العلوية عن طريق هجوم صاروخي في الغالب.
امنيا: اقدمت المواطنة امنة نون على الانتحار من الطابق الثامن في مبنى في شارع دلاعة في مدينة صيدا.