دمشق ـــ الوطن ــ وكالات:
تستأنف المحادثات السورية ــ السورية بجنيف، الاثنين بحسب ماأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مشيراً إلى أنّ خطوة هيئة (مؤتمر الرياض) بالانسحاب المبكر هي تأجيل دبلوماسيّ.
وكان وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري ــ السوري عقد أمس جلسة محادثات جديدة مع ستيفان دي ميستورا بمقر الأمم المتحدة في جنيف. وقال الدكتور بشار الجعفري رئيس الوفد في تصريح صحفي عقب الجلسة: " اختتمنا للتو جلسة رابعة من الحوار مع دي ميستورا وأجرينا جولة معمقة من النقاش حول العديد من النقاط كان أبرزها الموضوع الإنساني مضيفا "تم الاتفاق مع المبعوث الخاص على تخصيص الجلسة القادمة الاثنين القادم لمناقشة تعديلاتنا على ورقته". وتابع الجعفري " قدمنا لـ دي ميستورا شرحا مفصلا حول أهم ما قامت به الحكومة السورية خلال العام 2016 لغاية تاريخه في الموضوع الإنساني." لافتا إلى أنه بلغ عدد مرات الدخول إلى المناطق الساخنة أو غير المستقرة كما تسمى بالاشتراك مع الحكومة السورية وبالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري خلال الأشهر الأربعة الأخيرة 42 عملية دخول لتوزيع المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق.
على صعيد آخر، التقى مسؤولون في الحكومة السورية وممثلون عن الأكراد أمس لبحث إنهاء الاشتباكات العنيفة في مدينة القامشلي شمال سوريا، حسبما أفاد مصدر أمني سوري رفيع لوكالة الأنباء الفرنسية. وقال مصدر أمني رفيع المستوى للوكالة "عقد اجتماع منذ الظهر في مطار القامشلي بين شخصيات أمنية وحكومية، قدم بعضها من دمشق، وشخصيات كردية". وأوضح أن الاجتماع "يهدف إلى تهدئة الأوضاع في القامشلي ووضع حد للاشتباكات".