الفرسان الثلاثة فنجاء والسويق والعروبة تمني النفس بالحظ السعيد والتتويج باللقب الكبير
اتحاد الكرة يرضخ أخيرا لطلب العروبة وحسابات المباراة الفاصلة لحسم اللقب تطل برأسها
مسقط والشباب والمصنعة والخابورة في دائرة صراع مباراة الملحق وصور وصلالة في المظاليم
متابعة ـ يونس المعشري:
أين يحط اللقب اليوم، وهل تحسم أموره ويسدل الستار على رياح دوري عمانتل للمحترفين الكروي؟ ومن المؤكد رياح الجولة الأخيرة سوف تهب قوية وقد تصيب قوتها البعض لترفعه إلى الأعلى والبعض الآخر سيبقى يندب الحظ العاثر، وكما قال أحد الشعراء: (هل كنت تعلم هبوب الريح .. نفسا يؤجج لاعج التبريح .. اهدتك من شيح الحجاز تحية .. غاضت بها غرض الفجاج الفيح .. بالله قل لي كيف نيران الهوى .. ما بين ريح بالقلاة وشيح)، فهل من يدلنا اليوم عن تلك الرياح إلى أين ستنثر اللقب وإلى أين تحط مباراة الملحق، وإذا كان الصراع على اللقب أصبح ثلاثيا فإن الظروف تكاد أن تكون متساوية، والحال هكذا في مباراة الملحق هناك صراع ثلاثي أيضا بين من يريد أن يظفر بحلاوة البقاء دون تعب أو عناء وبين من تسحبه الظروف نحو مباراة تحديد المصير بين البقاء والمغادرة.
هكذا هي ظروف الجولة الختامية من دوري عمانتل للمحترفين الذي شهد الإثارة في آخر جولتين سريعتين بين الأربعاء الماضي وبين اليوم الأحد ينقشع الضباب ويعرف من هم الأحباب أصحاب اللقب ومن هم في الوصافة والمركز الثالث، وإذا كان قطار الهبوط قد وصل سريعاً إلى الدرجة الاولى بعد ان سبقهم أولاً فريق صلالة في الجولة قبل الماضية، ولحق بهم صور في الجولة الماضية فإن ما حدث للطرفين ليس من محظ الصدفة لأن العمل يبدأ من النقطة الاولى وليس في النهاية ومن لم يخدم نفسه في بداية المشوار عليه إن يقف في طابور الانتظار .
جولة حسم اللقب
الانظار تتجه اليوم إلى أهم مباراتين اللتين تحدد مسار اللقب الذي تتمنى الفرق الثلاثة أن تحسمه من اليوم دون النظر إلى المباراة الفاصلة التي قد تطل على ساحة الجولة الأخيرة وهذا يعتمد على الحسبة في ذلك، وستكون هناك 6 مباريات تقام في نفس التوقيت ومباراة واحدة في توقيت آخر، بعد أن بعث العروبة باحتجاج بعد موافقته على اقامة مباراته مع مسقط في الساعة السادسة مساء ومباراة فنجاء والسويق في الساعة التاسعة إلا الربع والفرق الثلاثة تغازل اللقب ليرضخ الاتحاد العماني لكرة القدم لطلب العروبة وهذا المنطق والذي يفترض أن يكون من قبل لتقام المباراتان في نفس التوقيت، لهذا ستكون القمة الاولى والتي تبدأ في الساعة السادسة مساء تجمع بين مسقط والعروبة على ملعب استاد السيب الرياضي بعد نقلها من مجمع بوشر وهي مباراة تهم الطرفين مسقط من أجل الفوز وقطع الطريق على العروبة وتأمين نفسه بعيداً عن الملحق والعروبة من اجل خطف النقاط الثلاث والانتظار في نفس المكان بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر لعل وعسى تنتهي مباراة فنجاء والسويق بالتعادل وبذلك يتوج العروبة باللقب، حيث تقام مباراة القمة والإثارة والمنافسة القوية بين فنجاء صاحب الاستضافة والسويق في الساعة السادسة مساء ايضا على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وبطموح الفوز لكلاهما ولا بديل عن الفوز وسوف يشتد الضغط اليوم على شبكات الاتصالات والتي تنحصر جميعها في محافظة مسقط بين ولاية السيب وولاية بوشر، فيما تقام مباراة النهضة وظفار في الساعة السادسة مساء على ملعب مجمع البريمي الرياضي وهي مباراة التسابق على المركز الرابع الذي سيكون محصورا بينهما، وعلى ملعب مجمع صحار الرياضي يبحث الخابورة عن نقاط الفوز أمام المصنعة وهي مباراة مهمة لكلاهما أيضا وذلك في الساعة السادسة مساء، وكذلك الحال بين النصر وصحم سوف يلتقيان على ملعب مجمع صلالة، ويبحث الشباب عن نقاط الفوز من امام الجريح الهابط صلالة في اللقاء الذي تم نقله من ملعب استاد السيب إلى ملعب نادي الرستاق في الساعة السادسة مساء. ويستضيف صحار على ملعب مجمع صحار فريق صور في الساعة التاسعة الا الربع مساء وهي مباراة تأدية الواجب للطرفين والوحيدة التي تقام في وقت متأخر اليوم.
هل تطل الفاصلة ؟!
ظهور المباراة الفاصلة وارد في الجولة الختامية وهذا يعتمد على احتمالات النتائج وما ستكون عليه فعلى سبيل المثال إذا فاز العروبة على مسقط سيكون لديه 50 نقطة ولا خيار لديه غير الفوز وأن يبقى على اتصال لمعرفة ما تكون عليه مباراة فنجاء والسويق في نفس التوقيت وفي هذه الحالة إذا فاز أحدهما ظفر باللقب مباشرة دون النظر إلى نتيجة مباراة العروبة، وفي حالة تعادلهما في المباراة (فنجاء والسويق) سيكون رصيدهما من النقاط متساوياً 49 نقطة وبذلك يكون اللقب من صالح العروبة، أما إذا خسر أو تعادل العروبة مع مسقط وانتهت مباراة فنجاء والسويق بالتعادل ايضاً سوف يتساويان في عدد النقاط وبذلك ستكون هناك مباراة فاصلة فيما بينهم وفقاً للفقرة ب من المادة 16 والتي تقول إذا تساوى ناديان في عدد النقاط على المركز الأول في نهاية المسابقة تقام بينهم مباراة فاصلة والتي تم تحديد موعدها يوم الخميس القادم في الساعة السابعة مساء على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ليكون هو الملعب المحايد.
من سيكون في الملحق !!
أما مباراة الملحق والتي تجمع صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الاولى وهو نادي جعلان الذي ينتظر صاحب المركز الثاني عشر في دوري عمانتل للمحترفين ستقام بنظام الذهاب والإياب وحدد لها يومي الخميس 28 ابريل الجاري (الذهاب) والإياب يوم 2 مايو القادم وتعتمد الملاعب على الفريقين اللذين سيلعبان الملحق، وسيكون هناك صراع في الجولة الأخيرة من دوري عمانتل للمحترفين حيث يلاقي الخابورة المصنعة وفي حالة فوزه سيكون رصيده 32 نقطة وفي حالة فوز المصنعة سيكون رصيده 31 نقطة وفي حالة فوز مسقط على العروبة سيكون رصيده 30 نقطة وبذلك يضمن عدم لعب الملحق وكذلك الحال في مباراة الشباب وصور في حالة فوز الشباب سيكون رصيده 31 نقطة ولهذا ستكون مباراة الملحق بين أحد الخاسرين من مباراة الخابورة والمصنعة، اما في حالة التعادل في كل المباريات حتى مسقط مع العروبة سيكون طرف الملحق هو فريق مسقط لأن الخابورة والمصنعة يكون رصيد كل منهما 30 للخابورة و29 للمصنعة والشباب اذا تعادل مع صور يكون رصيده 29 نقطة فيما يكون رصيد مسقط 27 نقطة اذا تعادل مع العروبة، ويكون الصراع الآن بين الفرق الأربعة بعدم وصولها للمباراة الفاصلة والتي ربما تتجه أكثر لفريق مسقط الذي سيعاني في مباراته مع العروبة من غيابات بعد طرد الذي حصل عليه قاسم البلوشي وفينسيوس وغياب جابر العويسي للاصابة وربما الحارس عمر العبري، فهل نشاهد اليوم سيناريو جديد في تحديد فريق مباراة الملحق.

عين العروبة على اللقب
لا بد للمارد العرباوي في مباراته امام فارس العاصمة (مسقط) غير الفوز ولا يفكر في التعادل إذا أراد أن يجعل مباراة فنجاء والسويق يدخل فيها الصراع النفسي بين الفريقين، إلا إذا كانت حسابات مسقط ستكون مختلفة وهو الفريق الذي سيعاني في هذه المباراة بعد أن تكالبت عليه الظروف في مباراة السويق في الجولة الماضية ليس فقط بالخسارة بعد ان كان ندا قوياً وكان التعادل هو القريب من نهاية المباراة لكن شرارة ركلة الجزاء التي بعد عاش لاعبوه تحت ضغط نفسي صعب لتظهر البطاقات الحمراء وتصب على لاعبي مسقط بطرد قاسم البلوشي وفينسيوس اللاعبين الاساسيين من الفريق وتبعهم من خارج الملعب محمود الوهيبي من على دكة الاحتياط ومعه المدرب المصري شريف الخشاب والاداري خالد الوهيبي وربما ظروف بعض العناصر لن تساعدهم على التواجد اليوم أيضا وهم جابر العويسي وعمر العبري، كل تلك الظروف ربما ستجعل العروبة الأكثر حظوظاً في كسب المباراة ، ولكننا شاهدنا مسقط خلال الدور الثاني يمتلك عددا من العناصر الشابة التي تقدم اداء حماسيا ورجوليا داخل أرضية الملعب ، فهل يستطيع الخشاب الذي سيدير المباراة اليوم من خارج الملعب ان يجعل فريقه هو من يكون قريباً للفوز ، وهذا جائز في ظل صعوبة المواجهة على العروبة الذي سبق له التعادل مع مسقط في الدور الاول بدون أهداف.
وإذا أراد العروبة أن يصل إلى نقاط الفوز من مسقط عليه أن يكون أكثر حذرا وتركيزاً لأن مفاتيح مسقط لا تنحصر في فينسيوس هناك قادر فال وضيوف إلى جانب محمد الحبسي ومهند الحبسي وعدد من العناصر التي ربما ترجح كفة الفريق في المباراة ولن يهدأ مسقط اطلاقاً بل يدفع اليوم بكل قوته وستكون هناك مساندة جماهيرية مع الفريق ابتغاء الخروج بنقاط المباراة التي تجعل الفريق يبعد نفسه عن مباراة الملحق وعليه أن يخدم نفسه من مرمى العروبة وأن يخترق شباك الحارس رياض سبيت أحد عمالقة حراس المرمى في الدوري المحلي، وأعتقد أن المدرب شريف الخشاب سيكون سلاحه الوحيد خلال هذه المباراة اللعب على الجانب النفسي وتهيئة اللاعبين بشكل جيد لهذه المباراة وهو يمتلك الفكر التدريبي العالي الذي يستطيع من خلاله صهر قدرات لاعبيه ليقدموا أفضل ما لديهم، ولن يكون امامهم سوى الفوز ويعد مسقط في الدور الثاني هو الفريق غير المتوج بعد قد أفضل العروض وكان واحدا من أفضل اربعة فرق مستوى ونتائج خلال الدور الثاني، فهل نشاهد مسقط اليوم بثوب جديد وعناصر لا تخطر على بال العروبة وتكون هي صاحبة القبضة القاضية لخطف النقاط الثلاث.
ولا يختلف الوضع في فريق العروبة الذي يبحث عن نقاط الفوز ولا بديل عنها وهذا الذي يسعى من اجله مدربه الهولندي مارتن كوبمان بأن يقدم لاعبوه أفضل مستوى لهم وأن يبقى لقب عمانتل للمحترفين في قبضتهم من خلال هذه المباراة التي لن تحسم الأمور سريعاً بل عليهم أن يتابعوا مباراة فنجاء والسويق والتي يتمناها العروبة ان تنتهي بالتعادل إذا هو حقق الفوز على مسقط، فهل يدخل العروبة المباراة بروح مختلفة واداء مغاير جدا ووسط حضور جماهيري مساند له في هذه المواجهة بالتحديد التي تجعل العروبة تحت ضغط ليعرف ما ستكون عليه المباراة الثانية، واليوم لن تكون المباراة في الملعب فقط وإنما على شبكات الاتصالات التي تتابع الموقف بين ولاية السيب وولاية بوشر لمعرفة ما تسفر عنه نتيجة كل مباراة وعلى كل فريق أن لا يفكر إلا في نفسه وكيفية الفوز.
القلق يخيم على القمة
لن تهدأ أعصاب فنجاء والسويق في مباراة اليوم، بل سيكون القلق وربما ارتفاع وتيرة العصبية حاضرة في مواجهة ينتظرها عشاق الفريقين، لذلك سوف نشهد مباراة من أفضل المواجهات وكما يقال بالفعل ختام الدوري مسكا وعنبرا إذا قدم الفريقان العرض الكروي الذي يليق بهما، ويمتلك فنجاء زمام الصدارة حاليًّا برصيد 48 نقطة وهو نفس الرصيد لدى السويق ولكن بفارق الأهداف وكل ذلك لن يفيد نفعاً دون تحقيق الفوز، وهنا يجب على عناصر فنجاء بقيادة المدرب الوطني سليمان خميس المزروعي أن تكون قد هيأت نفسها لهذه المباراة وأن تضع نصب عينيها بأن مرمى السويق هو الهدف الرئيسي أمام عبدالعزيز المقبالي وربما تواجد عماد الحوسني في لقاء اليوم مهم ولا بد منه بالإضافة إلى صاحب هدف الفوز في مباراة مسقط احمد الخروصي ورائد ابراهيم وعبدالرحمن الغساني وجاجا وعلي الجابري ومخلد الرقادي ومحمد المسلمي وخالد اليعقوبي وصلاح السيابي وغيرها من الاسماء التي يتميز بها فنجاء والذي تميز ايضا حارسه مازن الحسني وهو الحارس الثالث في المباراة الماضية وتألق وترك بصمة الفوز لفنجاء في تلك المباراة امام السويق، فهل ستكون تلك الأسماء والعناصر التي يضمها فنجاء هي رصاصة الفوز في لقاء اليوم.
ولا ننسى السويق الذي يعتبر الأكثر استقرارا طوال الموسم مع المدرب المغربي القدير عبدالرزاق خيري الذي عرف كيف يشكل تلك العناصر الشابة لتكون في قمة المنافسة هذا الموسم ولكن الفريق يفتقد اليوم لخدمات ضابط خط الوسط حارب السعدي وربما الإصابة تبعد زكي عبيد والعبد النوفلي في مباراة اليوم، لكن السويق بنجومه الشباب سيكون تواجدهم دائماً مصدر قلق للفريق الآخر لأن سلاح السويق هو الحماس الشبابي والعطاء الرجولي في أرضية الملعب وسيكون دور انور العلوي اليوم في حراسة المرمى مهم جدا إلى جانب ياسين الشيادي وحسن السعدي وخليل الكحالي وممادو وعبداللطيف ومحمد البلوشي (الشيبة) الذي يحمل على عاتقه تهدئة اللاعبين وشحذ حماسهم في الملعب وعبدالعظيم العجمي وحاتم الحمحمي وفهد الجلبوبي ومحسن الغساني وغيرها من الأسماء التي يتميز بها السويق دائما في مثل هذه المواجهات والتي ربما سوف تشهد مباراة اليوم حضورا كبيرا للداعمين ورجالات السويق لمساندة فريقها في مهمته الكبيرة والمهمة.

اللعب بشعار الفوز
وبعيدا عن القمة لن يكون هناك بديل عن الفوز في مباراة أبناء شمال الباطنة الخابورة والمصنعة إذا اراد احدهما عدم الوصول لمباراة الملحق ولا سيما فريق الخابورة الذي يريد أن يخرج من هذه المباراة منتصراً ويبعد نفسه عن الضغط الذي يعيشه حاليًّا منها مباراة الكأس يوم 30 من الشهر الجاري وقبلها الخسارة التي تعرض لها في منافسة الجولة الماضية امام ظفار، ولهذا يعد مدربه مصطفى كيواه العدة ليكون فريقه هو صاحب نقاط الفوز ليصل به إلى النقطة 32 التي يضمن بها الوصول في منطقة الأمان ويبقى على المصنعة تحديد مصيره من مباراة الملحق، وربما الخابورة سوف يدفع اليوم بعدد من العناصر المهمة بالنسبة له لأنها مباراة مصيرية وعلى لاعبيه أن يكونوا في قمة الجاهزية والأكثر تركيزاً، وكذلك الحال بالنسبة لفريق المصنعة الذي كان في الدور الأول أحد الفرق المنافسة على الصدارة والبقاء بالقرب من أهل القمة ولكن الظروف تغيرت في الدور الثاني وأصبح المصنعة يعاني فلم يكن امام ادارة النادي سوى التعاقد مع المدرب العراقي ثائر عدنان لجولتين وربما حتى مباراة الملحق إذا كان هو من يكون طرفاً فيها وهذا يعتمد على نتائج الآخرين ايضا بعد أن ابتعد عن شبح الهبوط المباشر بفضل نتيجة الفوز التي حققها على فريق النصر في الجولة الماضية.
وستكون الأعصاب مشدودة في لقاء الخابورة والمصنعة بالأخص من جانب الخابورة الذي يسعى لإنهاء المباراة لصالحة وهذا يمكن في جاهزية لاعبيه بالأخص في الجانب النفسي والهدوء التام للخروج بنتيجة الفوز بعد أن فقدوه في مباراة ظفار في الجولة الماضية وأصبح على اشهاد عبيد وعبدالله العجمي ونبيه الشيدي وسمير البريكي وبالا ديب واحمد ضاحي وسعيد عبيد وغيرهم أن يكونوا اليوم في قمة الجاهزية لتخطي عقبة المصنعة الذي سيكون هو الآخر في أمس الحاجة لنتيجة الفوز وهذا ما يأمل أن يحققه مدربه العراقي ثائر عدنان.

• الفرصة مواتية للشباب
يخوض الشباب مباراة سهلة بالنسبة له أمام صور الهابط الى دوري الدرجة الاولى بعد أن فقد الأمل في البقاء وأصبحت فرصة الشباب أفضل للتفوق اليوم على صور والذي ربما سيتواجد هناك في ولاية الرستاق بعناصره الاحتياط وغياب أكبر عدد من اللاعبين الأساسيين، إلا إذا كان صور يسعى بكل قوة في هذه المباراة بأن يقطع الأمل على الشباب ويقدم كل مباراة شرفية قبل المغادرة للأضواء ويعود ثانية الى دوري الأولى بعد أن عاد منه في موسم 2010/2011 وهو نفس الموسم الذي هبط فيه أندية مسقط من مباراة الملحق والنصر وصحم ، ولهذا يأمل صور أن يحقق الفوز في مباراة اليوم لكن الشباب لن يترك له الفرصة لتحقيق ذلك بل سوف يدفع وليد السعدي بكل العناصر التي يضمها فريقه ليضمن حق الحصول على النقاط الثلاث ويبعد نفسه عن دوامة الملحق بعد أن كان الشباب أحد أكثر الفرق قربا من الهبوط أو لعب الملحق ولكن تغلبه على صحار قبل جولتين ساعده على البقاء لتعطيه دفعه معنوية من أجل البقاء وهذا ما يتضح من خلال مباراة اليوم والنتائج التي ستكون عليها المباريات إذا كان يبعد نفسه عن الملحق من عدمه.

تأدية الواجب
فيما ستكون ثلاث مباريات من اجل تأدية الواجب الذي عليها وتحسين المراكز بالأخص مباراة النهضة وظفار والتي يطمح من خلالها الطرفان لتحقيق الفوز للظفر بالمراكز الرابع وهو ينفع في المشاركات الخارجية حيث يحتل ظفار المركز الرابع حالياً برصيد 38 نقطة والتعادل او الفوز يبقيه في نفس المركز فيما يطمح النهضة إلى الفوز ليخرج من المركز الخامس الى الرابع فهو يمتلك الآن رصيد 37 نقطة وقد يبقى في نفس المركز الحالي اذا خسر اللقاء وإذا حقق التعادل فهو في موقعة ايضاً.
أما مباراة النصر وصحم فهي بنفس السيناريو ولكنها ربما ستكون مباراة التحدي بين الفريقين حيث يحتل النصر المركز السادس برصيد 34 نقطة وصحم السابع برصيد 33 نقطة والفوز يهم الطرفين ولا سيما النصر الذي يريد أن يعتلي مركز النصر رغم أن الأخير يريد أن يثأر من صحم الذي تفوق عليه في مباراة الكأس وحرمه من الوصول إلى المباراة النهائية عندما تلاقيا على نفس الملعب يوم الأحد الماضي وربما تلك المباراة أثرت على نفسية لاعبي النصر الذي خاض مباراة الجولة الماضية بالصف الثاني تقريباً ، فهل سيكون اليوم بنفس الوضعية أم سيدفع بالعناصر الأساسية ليثأر من خسارة الكأس، وكذلك الوضع بالنسبة لصحم لأن الفوز يمنحه مركزا متقدما ويكون دفعة معنوية للاعبيه لمباراة نهائي الكأس يوم السبت القادم وخسارته اليوم قد تعود به للمركز الثامن.
ويدخل صحار في مباراة سهلة امام صلالة وهي مباراة تأدية الواجب بالنسبة لصلالة الذي حجز مقعد الهبوط مبكرا وأصبحت المباريات التي يخوضها لاستكمال ما عليه في جدول المباريات وعليه أن يبدأ في مراجعة حساباته لدوري الدرجة الاولى في الموسم القادم وإذا كان سيبقي على نفس المدرب الوطني القدير يونس امان الذي حاول ان ينقذ صلالة لكن الوقت قد فات وكان التعاقد معه متأخراً وهو يحتاج إلى عناصر تساعد الفريق في الموسم القادم وأن يبدأ العمل على ذلك من الآن ، فيما يطمح صحار إلى تحقيق الفوز الذي ربما يعطيه المركز السابع وهذا يعتمد إلى ما تسفر عنه نتيجة مباراة النصر وصحم ، لذلك نشاهد المباريات الثلاث هي لإنهاء المهمة لكل فريق والتي ربما تخدم البعض في تحسين مركزها فقط والبعض الآخر لتأدية ما عليها قبل المغادرة والتوديع.