بحضور أندية الاتفاق ونادي عمان والسيب وقريات وظفار
أسعد الحسني: المهرجان وفر بيئة مثالية لتبادل الخبرات والاستفادة من خبرات مدربي المنتخبات
الوطنية المدربون: حقق عائدا تدريبيا جيدا وأسهم في التعرف على أفضل الطرق التدريبية الحديثة

أكد المدربون الوطنيون المشاركون في المهرجان الأول لمراكز إعداد البراعم الذي نظمه الاتحاد العماني لكرة السلة يومي الجمعة والسبت على أهمية المهرجان ونجاحه في تحقيق أهدافه حيث استطاع أن يوفر بيئة مثالية لاكتساب أفضل الطرق التدريبية وأنجحها لفئة البراعم، جاء ذلك في ختام المهرجان أمس بمشاركة المراكز التابعة للاتحاد وهي مركز تدريب البراعم بنادي الاتفاق ومركز تدريب البراعم بنادي عمان ومركز تدريب البراعم بنادي قريات ومركز تدريب البراعم بنادي السيب ومركز تدريب البراعم بنادي ظفار، واستهدف المهرجان الذي أقيم بالصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر أكثر من 60 لاعبا من مواليد 2004/2005 الى جانب 10 مدربين وطنيين من مدربي المراكز حيث أشرف على المهرجان فنيا مدربو المنتخبات الوطنية الصربيان نيفين فيليب وماركو كورفيك، وذلك بالصالة الفرعية لمجمع اللسلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وهدف الاتحاد العماني لكرة السلة من خلال تنفيذ المهرجان إلى توفير البيئة المناسبة للاحتكاك وتبادل الخبرات وقياس المهارات الفنية للاعبين والمدربين، والوقوف على سير عمليات التدريب وبالتالي تقييم المراكز للمستوى التدريبي الذي وصلت إليه وأخذ التغذية الراجعة لتوجيه المدربين والمراكز القائمة للوجهة الصحيحة بما يسهم في تعزيز قدرات اللاعبين ومهاراتهم المختلفة وبما يهيأ الظروف والأجواء المناسبة لخلق لاعبين واعدين يمكن أن يشكلوا نواة حقيقية للمنتخبات السنية في قادم الوقت، حيث تضمن المهرجان التدريب على بعض المهارات الأساسية للعبة كرة السلة باستخدام أفضل الأدوات والطرق الحديثة المناسبة لتدريب هذه الفئة السنية ولمعرفة انطباعات المشاركين في المهرجان كانت اللقاءات التالية:

ابراز الطاقات
في البداية قال أسعد بن مبارك الحسني أمين السر العام لكرة السلة المهرجان الأول لمراكز تدريب البراعم يهدف الى قياس مراحل التدريب التي قطعها البراعم في مراكز التدريب التابعة للاتحاد العماني لكرة السلة بأندية السيب ونادي الاتفاق ونادي عمان وقريات وظفار التي بدأت في أواخر فبراير الماضي، والوقوف على مستويات التدريب التي خضع لها البراعم في تلك المراكز، الى جانب توفير بيئة مثالية لتبادل الخبرات والاحتكاك بين المدربين والاستفادة من خبرات مدربي المنتخبات الوطنية الذين أشرفوا على أنشطة المهرجان، مؤكدا أن المهرجان مهم لتحفيز اللاعبين ومدربين الوطنيين لمراكز التدريب بالأندية وتعويد اللاعبين للدخول في أجواء المعسكرات والتنافس فيما بينهم لإبراز طاقاتهم وقدراتهم، ومن خلال المهرجان لمسنا تفاعلا كبيرا من اللاعبين والمدربين وظهرت على وجههم ملامح السعادة والحماس للاستفادة من جرعات هذا المهرجان لتطوير مهاراتهم المختلفة.
60 لاعبا
وأضاف بأن مشاركة قرابة 60 لاعبا من البراعم في الأندية الأربعة يؤكد حرص تلك الأندية والمراكز للاستفادة من المهرجان الأول ورغبتهم الصادقة لتطوير امكانياتهم بما يرفد فرقهم باللاعبين المجيدين في المنافسات القادمة، موضحا ان الإتحاد العماني لكرة السلة وفر كل الإمكانيات الفنية والأدوات والمعدات اللازمة لنجاح المهرجان.
وأوضح بأن المهرجان فرصة حقيقة لتدريب اللاعبين على أهم أساسيات اللعبة، وفرصة للمدربين الوطنيين للوقوف على أهم الأساليب والطرق الحديثة لتدريب البراعم والناشئة على طرق العلمية الحديثة لتدريبهم على أساسيات اللعبة، والاستفادة من بعض الأدوات الحديثة التي استخدمت في التدريب بالمهرجان لاستغلالها في مهمة تدريب البراعم.
مهرجانات قادمة
وأكد أسعد الحسني بان المهرجان وخلال فترة اقامته يومي الجمعة والسبت استطاع أن يحقق الكثير من الأهداف أهمها أن المدربين الوطنيين سيعودون بتغذية راجعة مهمة تعينهم لتدريب البراعم والناشئين في مراكز التدريب بأنديتهم، وبالتالي نقل أثر الخبرات لتدريب البراعم، موضحا ان مهرجانات مراكز التدريب بالأندية ستستمر وهناك في الأسبوع القادم مهرجان للفئة العمرية 2002/ 2003، نزوى بمشاركة 5 أندية هي نادي نزوى وقريات والسيب وظفار ونادي عمان، الى جانب إقامة المهرجان الثاني للبراعم فئة 2004/2005 في شهر نوفمبر القادم سيوفر اجواء من التنافس بين تلك المراكز من خلال المسابقات بين المراكز المشاركة، مؤكدا أن العائد التدريبي لمراكز سيظهر بقوة في التجمع الثاني الذي تكون في المراكز قد قطعت شوطا كبيرا في تدريب لاعبيها.
تنظيم رائع
وقال رجب مطر مساعد مدرب نادي ظفار المهرجان الأول لبراعم كرة السلة محفز للمدربين الوطنيين ولاعبي المراكز بالأندية المشاركة، وهنا نشيد بهذا المهرجان وبالتنظيم الرائع والمتميز له الذي حقق فوائد كبيرة للمدربين من حيث التعرف على أفضل الوسائل التدريبية الحديثة في التدريب من خلال الإشراف المباشر للتدريبات من قبل مدربي المنتخبات الوطنية الذين قدموا أفضل الطرق والأساليب التدريبية الحديثة في تعليم أساسيات لعبة كرة السلة وطرق تطوير المهارات.
واضاف بأن مركز إعداد البراعم والناشئين بنادي ظفار بدأ تدريباته ونشاطه منذ عام 2014 وخلال تلك الفترة رفد فرق كرة السلة بنادي ظفار ونادي الاتحاد بعدد من اللاعبين المجيدين الذين شكلوا الفرق الأساسية للمراحل السنية بالنادي.
عائد تدريبي
وقال غسان البوسعيدي إداري مركز تدريب البراعم بنادي عمان المهرجان ناجح ونجاحه نابع من قيادته التي أشرفت على تنظيمه والذي تمثل في مدربي المنتخبات الوطنية الصربيين مما جعل العائد التدريبي كبيرا والاستفادة منه عظيمة، حيث كان المهرجان فرصة لاستخدام المنهج التدريبي الحديث في تدريب اساسيات اللعبة للبراعم بطرق علمية ممنهجة وباستخدام كافة الأدوات المعينة، مؤكدا ان المهرجان حقق الكثير من العوائد التدريبية سواء بالنسبة لللاعبين أو المدربين الوطنيين الذين استفادوا من الخبرات التدريبية لمدربي المنتخبات الوطنية في إيجاد لاعبين شبه جاهزين ليصبحوا لاعبين يمتلكون أهم اساسيات اللعبة وبالتالي السير بهم الى ان يصبحوا لاعبين مجيدين باستخدام أفضل الطرق التدريبية العلمية التي ستسهل على المدربين الوطنيين قيادة مراكزهم في الأندية.
واضاف بأن التفاعل بين اللاعبين والمدربين جيد والكل يشيد بالمهرجان وما حققه من نجاح في دورته الأولى حيث نعتبره كورشة عمل تدريبية تفاعلية، مؤكدا الى حاجز المراكز لهذه المهرجانات لمواكبة المستجدات التدريبية ومعايشة تقدم اللاعبين، وهنا نناشد الاتحاد العماني لكرة السلة لاستمرار في إقامة هذه المهرجانات وتوسيع نشاط مراكز التدريب بالأندية.
طرق تدريب حديثة
وقال جناب السيد طلال بن تيمور آل سعيد مدرب مركز إعداد البراعم والناشئين بنادي عمان المهرجان جيد، والاستفادة منه فاقت التوقعات سواء بالنسبة للاعبين أو المدربين على حد سواء، وبالنسبة لنا كمدربين تعرفنا من خلاله على الكثير من طرق التدريب الحديثة التي تساعد المدرب على بناء قاعدة سليمة من اللاعبين باستخدام أفضل الطرق الحديثة لتدريب البراعم.
وأضاف بان التفاعل من قبل اللاعبين جديا حي تركزت التدريبات على اساسيات في طرق مسك الكرة والتصويب والركض بالكرة والطرق الحديثة في الاستعداد للتسديد تكتيكات نقل الكرة والكثير من الجرعات التدريبية التي تستخدم أفضل الأساليب الحديثة، مؤكدا أن المهرجان ناجح وزود المدربين بجرعات جدية من الاساليب التدريبية الحديثة التي ستكون معينا جيدا أثناء تدريبات اللاعبين في المراكز بالأندية، موضحا ان مركز إعداد البراعم بنادي عمان بدا في شهر فبراير بعدد 25 لاعبا من أعمار تحت 12 سنة وتحت 14 سنة.

أساسيات التدريب
وقال زكي بن سعيد المعشري مدرب البراعم بمركز تدريب نادي السيب المهرجان جيد ومفيد للمدربين واللاعبين حيث تعرفنا على أهم اساسيات تدريب الصغار والانتقال من الجزئيات البسيطة جدا الى معدلات أكبر من التمارين لمختلف الجزئيات والمهارات، مؤكدا على أن المهرجان حقق عائدا تدريبيا جيدا لمدربين الوطنيين وأسهم في تبادل الخبرات في مجال تدريب البراعم والطرق الحديثة في التدريب، كما وفر الفرص لتبادل الخبرات التدريبية المختلفة التي ستكون زادا معينا عند العودة الى مراكز التدريب بالأندية.
وأكد على أهمية استمرار إقامة مثل هذه المهرجانات لمراكز اتدريب مع اختيار الوقت المناسب بحيث تكون بعيدة عن فترة الامتحانات حتى تكون حافزا كبيرا لمشاركة عدد أكبر من لاعبي مراكز التدريب في الأندية.
فوائد عظيمة
وقال حاتم التيجاني مدرب مركز البراعم بنايد قريات المهرجان مهم لجميع المراكز وله فوائد عظيمة للمدرب واللاعب حيث ان المهرجان وفر لمدرب فرصا تدريبية تعرف خلالها على أهم وأفضل الأساليب والطرق الحديثة لتدريب تدريب البراعم على اساسيات اللعبة بطريقة علمية صحيحة، الى جانب توفير بيئة جيدة لاحتكاك مع مدربي المنتخبات الوطنية والاستفادة من خبراتهم المختلفة، الى جانب ما وفره من احتكاك جيد بين لاعبي المراكز وما وفره من حماس وحافز للاعبين في الاستمرار في التدريبات على لعبة كرة السلة، وهذا جهد مقدر لما يقوم به الاتحاد العماني لكرة السلة من جهود كبيرة في نشر اللعبة من خلال تشجيع الأندية على إقامة مراكز تدريب البراعم والناشئين موضحا أن مركز تدريب نايد قريات بدأ عمله في نهاية شهر فبراير بتواجد 22 لاعبا من أعمار 2002 و2003 و2004 و2005 ، وهنا نوجه شكرنا لإدارة نادي قريات على ما وفرته من دعم للمركز وحرصها على المشاركة الفاعلة في هذا لمهرجان من خلال حث أولياء الأمور بالموافقة على تواجد ابنائهم في هذا المهرجان .
اكتساب الخبرات
من جانبه قال عبدالله بن محمد السناني مساعد مدرب البراعم بنادي قريات المهرجان تجربة رائعة وفرت لنا كمدربين الفرص لاكتساب المزيد من المعارف والخبرات والمهارات التدريبية الحديثة في تعليم البراعم والناشئين لأساسيات لعبة كرة السلة واليت سنقوم بنقلها في التدريبات عند العودة الى مراكزنا، مؤكدا أن المهرجان حقق أهدافه واستطاع أن يوفر بيئة مناسبة للاحتكاك بين المدربين واللاعبين كمال وفر أجواء من الحماس والرغبة لاستفادة من كل جرعات المهرجان التدريبية، وهنا نتوجه بالشكر الجزيل للاتحاد العماني على حرصة الكبير لإقامة هذا المهرجان، وتأكيده المستمر على مواصلة هذه المهرجانات من خلال برنامج معد مسبقا، كما نتوجه بالشكر لإدارة نادي قريات ولأولياء الأمور على تجاوبهم وتعاونهم الكبير لمشاركة البراعم في هذا المهرجان الأكثر من ناجح.
تدريب المهارات
ووصف محمد بن مصبح الشكيري مدرب مركز البراعم بنادي الاتفاق المهرجان الأول للبراعم بالناجح، وقال إنه مهرجان جيد وناجح وفر للجميع فرصا تدريبية شاملة على أفضل الطرق وانجحها لتدريب البراعم على اساسيات اللعبة، حيث كان المهرجان بمثابة ورشة عملية لتدريب وتعلم الطرق والأساليب الحديثة في التدريب، وأهمية التدرج في تدريب المهارات من السهل الى الصعب، الى جانب أهمية المهرجان في تبادل الخبرات وتعزيز حماس اللاعبين في الرغبة لتعلم وإتقان المزيد من المهارات.
وأوضح بان مركز إعداد البراعم بنادي الاتفاق انطلقت تدريباته نهاية شهر فبراير الماضي بعدد 25 لاعبا منهم 15 لاعبا من فئة الأشبال و10 لاعبين من فئة البراعم بدأت تدريباتهم يف شهر مارس وقطعنا خلالها اشواط جيدة لتدريب اللاعبين على أهم أساسيات كرة السلة.
مهرجان ممتاز
وشارك صالح بن ناصر الحنيني مساعد مدرب نادي الاتفاق زملائه الرأي بالقول المهرجان ممتاز ونأمل في استمراريته ليكون دافعا للتنافس بين مراكز اعداد البراعم وحافزا للاعبين للاستمرار في التدريبات والحرص على تطوير مهاراتهم للظهور في المهرجان القادم بشكل أفضل مضيفا أن المهرجان كان بيئة مثالية للتدريب وتعلم المزيد من الخبرات التدريبية لتعليم اساسيات اللعبة للبراعم، كما انه يفتح الباب لمزيد من التعاون بين مراكز الأندية بما فيه خير اللعبة.
وأضاف بأن اثر التدريب الذي توفر للاعبين والمدربين بإشراف من مدربي المنتخبات الوطنية سيكون له اثر جيد عند العودة لمراكزنا من خلال مواصلة الجهود التدريبية باستخدام أفضل الأساليب التي تعيين على تطوير مهارات اللاعبين بالطرق الصحيحة.