الأهالي : البلدة بحاجة الى إنارة طريقها الرئيسي وتحسين مظهرها العام
تحقيق ـ خالد بن سعود العامري:
تعتبر بلدة سور السيابيين بمنطقة وادي اللوامي بولاية السيب واحدة من البلدات القديمة في الولاية بشكل عام وتقع في موقع متميز نظراً لأنها تحيط بها الطرق التي تربط مناطق السيب ببعضها خاصة المتجهة الى السوق التجاري والواجهة البحرية بالولاية .. لكن رغم هذا الموقع مازالت البلدة بحاجة الى توفير عدة خدمات ضرورية ..
"الوطن" زارت البلدة والتقت بعدد من قاطنيها الذين ابدوا ملاحظات على الخدمات التي يرغبون في توفرها فيها.
يقول ناصر بن خميس السيابي: تعتبر بلدة "سور السيابيين" احدى البلدات القديمة في وادي اللوامي وتقع بين عدة طرق هامة تقود جميعها الى سوق السيب التجاري والواجهة البحرية بالولاية إلا ان البلدة مازالت بحاجة الى اعادة النظر في بعض الخدمات المتوفرة فيها فعلى سبيل المثال رغم ان الانارة موجودة على جميع الطرق المحيطة بها الا ان البلدة لم تحظ حتى الآن بتوفير اعمدة الانارة على طريقها الرئيسي الذي يمر بمنازل المواطنين، فالبلدة في الفترة المسائية تعم في ظلام دامس رغم وقوعها في موقع هام بولاية السيب.
* إنارة معدومة
وأضاف: ان مسألة الانارة في الاحياء القديمة أصبحت من الضروريات الهامة، فالجميع يعلم ان هذه الاحياء يفترض ان تكون لها الاولوية من هذه المشاريع الخدمية فلا يعقل ان تصل الخدمات خاصة الانارة الى المناطق الجديدة وتبقى المناطق القديمة بعيدة عن التحسين والتطوير .. لذا نأمل ان تقف بلدية مسقط على هذا الموضوع واعطاء البلدات القديمة اولوية في مسألة توفير هذه الخدمات فكما هو معلوم ان الاحياء القديمة تكون شبه مكتملة العمران والتشييد لذا لن يكون هناك أي عائق او سبب لتأخير توصيل خدمة حيوية وهامة كالانارة على الطرق الداخلية في هذه الاحياء ففي "سور السيابيين" لاتزال الانارة معدومة ولكن نأمل قريباً أن توضع بلدتنا ضمن المشاريع التطويرية لبلدية مسقط في الفترة القريبة القادمة.
* صيانة الطرق ورصفها
أما طلال بن ناصر السيابي فقال: ان "سور السيابيين" بحاجة الى اعادة النظر في مسألة الطرق المعبدة في البلدة فهي حاليا تنتظر التحسين والتطوير والصيانة خاصة بعد الاعمال الانشائية لتوصيل شبكة الصرف الصحي، فقد اصبحت الطرق بحاجة ماسة الى الصيانة وعودتها الى وضعها السابق نظراً لكثرة التموجات التي ظهرت على اجزاء كثيرة من الطريق الرئيسي الذي يمر بالبلدة، كما أن غياب الانارة بحد ذاته يجعل منظومة الخدمات فيها ناقصة، فالجميع يعلم اهمية الانارة على الطرق في الوقت الحاضر خاصة في منطقة قديمة كان من المفترض ان تعطي الاولوية من بلدية مسقط في مسألة توصيل خدمات الانارة على طريقها كما انها ليست من البلدات الكبيرة التي ستكلف البلدية اعمدة كثيرة فنحن نرى أن هناك مناطق جديدة تم توصيل خدمات الانارة على طرقها رغم ان بعضها مازال غير مكتمل العمران وتجد الانارة تسبق المنازل فيما تظل هذه الخدمة صعبة المنال على البلدات القديمة لذا نأمل من بلدية مسقط ان تعطي هذه البلدة جانبا من اهتمامها خاصة فيما يتعلق برصف بعض الطرق بين منازلها وتركيب اعمدة الانارة عليها ونتمنى منها الوقوف على المطالبات والمناشدات للاهالي خلال وضعها لبرنامج المشاريع الخدمية في ولاية السيب بشكل عام.
* عمالة وافدة
كما تحدث طلال السيابي عن ظاهرة هامة وهي كثرة وجود العمالة الوافدة العازبة في البلدة خاصة وان هناك العديد منها تقطن في المزارع القريبة من البلدة، حيث اشار الى اننا نشاهد الكثير منها يتجول بين المنازل في صورة غير مستساغة للاهالي وغير مقبولة كما أنها للاسف ترمي بمخلفاتها في أرجاء الضواحي والساحات المحاذية لذا نتمنى من الجهات المختصة في بلدية مسقط الوقوف على هذا الامر الذي يؤرق قاطني البلدة ومراعاة خصوصية الاحياء السكنية القديمة في هذه النقطة الهامة.
* الطريق الرئيسي
أما ماجد بن محفوظ السيابي فقال: نطالب بلدية مسقط الوقوف على مشكلة ضيق الطريق الرئيسي للبلدة فنحن نعاني كثيراً من هذه المسألة فالدخول والخروج في البلدة تعتبر معضلة حقيقية، حيث أن الطريق لايتسع الا لمركبة واحدة على مسافة طويلة ومع الكثافة السكانية وزيادة الحركة العمرانية في البلدة اصبح من الاهمية اعادة النظر في هذه المسألة بالتنسيق مع الاهالي والجهات ذات العلاقة لايجاد حل جيد لهذا الموضوع.
* تجميل البلدة
كما اعرب ماجد السيابي عن امله في ان تقف البلدية على موضوع التجميل والنظافة وتحسين المظهر العام في البلدة، فالاحياء القديمة دائماً ما يتم اغفال هذه النواحي فيها وقد يغض الطرف عن امور تطويرية لو تم اقامتها ستصبح هذه الاحياء اكثر جمالاً ورونقاً.
وأضاف: نأمل من البلدية ان تراعي مسألة ايجاد مجمعات لرمي القمامة في مثل هذه الاحياء القديمة، حيث ان الجميع يعلم ان هذه الاحياء تحتوي ساحات لرمي المخلفات من المنازل ولكن في الحقيقة يظل هذا الاجراء غير مستساغ ويعطي شكلاً وبعداً غير مرغوبين سواء لاهالي المنطقة او حتى المارين فيها.
التطوير مطلوب
أما خالد بن حمد السيابي فقال: لم تحظ بلدة سور السيابيين حتى الان بالتطوير الذي يأمله اهاليها فمازال الطريق الذي يمر خلالها غير مضاء بالانوار ناهيك عن ضيق هذا الطريق الذي في الحقيقة يزيد الوضع تعقيدا في الفترة المسائية لعدم وجود انارة فمسألة الخروج والدخول للبلدة تؤرق الجميع وتجعلهم يحسبون لها ألف حساب لذا نناشد الجهات المختصة الوقوف على هذا الموضوع وبحث آليات كفيلة بالتغلب على هذه المشكلة، كما أن البلدة بحاجة ماسة الى خدمات ابرزها رصف بعض الطرقات بين المنازل وايجاد حل صحي لمسألة التخلص من القمامة وتحسين الطرق الحالية.