بمشاركة 160 مشاركا يمثلون 15 مدرسة
وسط تفاعل كبير وتنافس في الأداء، أسدل الستار على مهرجان كرة اليد ضمن مسابقة الأيام الرياضية للمدارس الحكومية والخاصة والدولية والتي نظمته دائرة الهيئات النوعية بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية والذي أقيم بنادي الأمل بمشاركة 15 مدرسة هي مدرسة مدرستي ومدرسة الهدي الخاصة ومدرسة الصفوة فرع الخوض ومدرسة أحمد بن ماجد الخاصة ومدرسة أجيال الهدي الخاصة ومدرسة الحيل الخاصة ومدارس المتحدة فرع الحيل ومدرسة الأمل للصم ومدارس المتحدة فرع المني ومدرسة الصفوة فرع الأنصب ومدرسة درة الخليج ومدرسة الموالح الخاصة ومدرسة التفاح الأخضر وقد وصل عدد الطلاب المشاركين إلى 160 طالبا وطالبة من مختلف الأعمار وقد اشتمل مهرجان كرة اليد الذي يقام للأول مرة هذا العام على 10 محطات تدريبة مهارية مثل مهارة شرعة الحركة ومهارة التصويب على المرمى ثم التدريب على الإحساس بالكرة مع دورانها حول الجسم ثم عمل بعض تمرينات الرشاقة بدون كرة ثم تعلم مهارة تسليم وتسلم الكرة مع مهارة التصويب من الحركة ولعبة استلام الأطواق ثم التدريب على مهارة التمريرات المرتدة، وقد قام بالإشراف على عمل هذه المحطات التدريبة أحمد حلمي مدرب كرة اليد بنادي بوشر ومحمد الأمين مدرب بنادي الأمل وعضو اللجنة المنظمة لمسابقة الأيام الرياضة المدرسية.

الوعي حول الرياضة للمدارس

وبعد ختام المهرجان أشارت زيانه بنت عبدالله اليعربيه مديرة دائرة الهيئات النوعية بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية إلى أن النجاح كان حليف اللجنة المنظمة، كما أن المدارس المشاركة قد خرجت باستفادة كبيرة من هذا المهرجان، واضافت: يعتبر مهرجان كرة اليد ضمن مسابقة الأيام الرياضية للمدارس الحكومية والخاصة والدولية مهم لجميع المدارس ومثل هذه المهرجانات التي تقام تركز أن تجعل للرياضة مفهوما يوميا للطالب والطالبة مما يجعل مستوى الطلبة يرتفع مع الوقت وبعد فترة سيصبح لاعبا يمثل مجتمعه أو النادي الذي ينتمي إليه، وكما يعلم الجميع فالإقبال كان كبيرا حيث بلغ عدد من المشاركين حوالي 160 من الجنسين وقد هدفنا من اقامة هذا الدوري إلى التنافس الرياضي وهذا إذا ما دل على شيء فإنما يدل على الوعي حول الرياضة للمدارس ولهذه الفئة بالذات، وبلا شك أن هذه المهرجانات تعتبر كبداية او كنقطة تحول لجميع المشاركين فيها، كما أن هذا المهرجان سيفتح أبوابا لعدد من الطلبة الذي سيتم اختيارهم لتمثيل الأندية أو في منتخبات البراعم في قادم السنوات. وأضافت مديرة دائرة الهيئات النوعية بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية: كما أن هذا المهرجان يعتبر من اهم العوامل التي تساعد على نشر الثقافة الرياضية في المدارس بمختلف فئاتها وتكمن أهمية هذه الالعاب في تطوير ودعم وتعزيز الثقافة الرياضية وممارسة النشاط البدني لدى الطلبة في السلطنة على الخصوص والإسهام في اعدادها للوصول إلى مستوى المنافسات المحلية وحثهم على جعل الرياضة اسلوب حياة ونبذ الخمول لارتباطه بالإصابة بأمراض العصر وهي تعطي الطلبة دافعا معنويا كبيرا لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، كما أنه يمكن لهذه المهرجان المساهمة في تطوير برامج رياضة البراعم في السلطنة من خلال إظهار أهمية الرياضة وأثرها على طلبة المدارس وتأصيل العلاقة بين الطالب والاندية والدورات الرياضية ومن خلال هذه المهرجانات وابراز اهم المعوقات والصعوبات التي تواجههم لممارسة الرياضة سواء كانت فردية ام جماعيه لكي تجد من يشجعهم على ابراز مجهودهم وفرض شخصيتهم ليساهوا في فتح افاق واسعة اجتماعيا وعمليا.

برامج تنافسية وتعليمية

وقالت اليعربية: دائرة الهيئات النوعية بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية حرصت هذا العام على التنويع في برامجها في برامج تنافسية وتعليمية وقد اشتمل قسم الرياضة المدرسية على مسابقات جديده لهذا العام في البولينج وكرة القدم الصالات وبراعم اليد بالإضافة إلى الانشطة الأخرى، حيث نسعى إلى تطوير البرامج ومواكبة التغيرات بما يكفل لنا اقامة أنشطة ذات قيمة وفائدة لمختلف الشرائح التي تستهدفها الدائرة، حيث اقيمت خلال الأيام الماضية مسابقة ألعاب القوى للمدارس الدولية والعالمية وكذلك أقيمت مسابقة كرة القدم للصالات فئة 2002 / 2003 بنادي الأمل ومهرجان كرة السلة وحاليا اختتمنا مهرجان كرة اليد، كما سيتم اقامة مسابقة كرة السلة بتاريخ من 18 -22 من شهر سبتمبر المقبل وكذلك اقامة مسابقة البولينج وغيرها من المسابقات, وقد شهدت هذه المسابقة تطورا ملحوظا منذ انطلاقا في عام 2009 حتى ظهر نتاج هذه المسابقة بظهور العديد من المواهب الرياضية التي تم الاهتمام بها ورعايتها وصارت لها مكان في مراكز إعداد الناشئين ثم المنتخبات الوطنية في بعض الالعاب الفردية والجماعية وتعد المسابقة. واضافت: تعمل دائرة الهيئات النوعية بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية على تفعيل وتنظيم الجوانب المهمة في حياة الرياضي، حيث قامت الدائرة بتنظيم عدة فعاليات اختصت بقسم ذوى الاعاقة والذى يختص في المساهمة مع الجهات ذات الصلة في وضع الإطار العام لنشر رياضة ذوي الإعاقة والعناية بها والعمل على تشجيع ذوي الإعاقة من الجنسين على ممارسة الرياضة والتعبير عن قدراتهم وتميزهم في هذا المجال بما يناسب أوضاعهم الصحية ولياقتهم البدنية، وكذلك المساهمة في إعداد البرامج الزمنية والتنفيذية للأنشطة الرياضية لذوي الإعاقة، وإعداد وتدريب الكوادر والقيادات اللازمة لرعاية وتنفيذ الأنشطة الرياضية المختلفة لذوي الإعاقة، وقد اشتمل البرنامج على أيام خاصة لذوى الاعاقة، والاسبوع الرياضي لمختلف الاعاقة، واقامة وورشة لغة الاشارة وورشة تدربيه للمشرفين الرياضين في مراكز الوفاء، كما ان الدائرة ولأول مرة تدرج منافسات لقسم رياضة المؤسسات واشتمل البرنامج على مسابقة للبولينج، وتنظيم أيام رياضية لشركات القطاع الخاص الداعمة لأنشطة الوزارة.

مهرجان تنافسي

وقالت زيانه بنت عبدالله اليعربيه: شاهدنا منافسات كبيرة في هذا المهرجان للمدارس المشاركة بحكم المنافسة بين الفرق المشاركة وتحاكي التميز والابداع بأخلاق رياضية عالية، ويعود ذلك للاستعدادات المهارية والبدنية الجيدة للمدارس قبيل مشاركتها في المهرجان، وقد ساهم مشاركة العدد الكبير من المدارس في هذا المهرجان على زيادة حدة التنافس بين الطلبة والذي سيدلي بدلوه على مسار الرياضة المدرسية بالسلطنة، والحمد لله لم يشهد المهرجان أي صعوبات بل كانت كل الأمور على خير ما يرام بحكم تواجد أعضاء لهم خبرة واسعة في تنظيم مثل هذه المهرجانات وهذا ما سهل مهمتنا خلال هذه الفترة وذلك بتعاون جميع المدارس في المهرجان. وقالت ايضا: بلا شك ان مثل هذه المهرجانات تنعش الحركة الرياضية المدرسية وتثريها وستزيدها قوة على مرور الوقت والتي ستكفل لنا وجود تنافس محلي بين المدارس في النسخة المقبلة من المهرجان، كما نعتبر هذا العام هو عام ولادة لمسابقة الرياضة المدرسية والتي ستلعب دورا كبيرا في تعريف الاوساط الرياضية على الامكانيات الكبيرة التي تملكها الرياضة المدرسية، كما أن مهرجان هذا العام أظهر الوجه الاخر للطلبة الذين تميزوا بكافة عوامل القوة ورباطة الجأش، كما أن هذه الخامات الرياضية المشاركة في المهرجان بحاجة إلى تشكيلها وصقلها بالشكل الصحيح وزجها في مثل هذه المسابقات والمحافل الرياضية، وقد كان هناك عدد من الطلاب والطالبات المشركات يملكون مهارات عالية والقدرة على تحريك اللعبة بالرغم من معرفتهم ودرايتهم البسيطة في اساسيات اللعبة، والحمدلله أن الرياضة المدرسية في السلطنة بدأت تسلك المسار الصحيح، وما تقوم به دائرة الهيئات النوعية بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية من جهد ملموس يأتي من منطلق رغبتنا في تطوير هذه المهرجانات والرفع من مهارات الرياضة المدرسية في مختلف الألعاب، كما أنه من الممكن تطوير الرياضة المدرسية وذلك من خلال هذه الألعاب لأنها تساعدهم على اكتشاف ميولهم ومواهبهم الرياضية والعمل على تطويرها، والحمد لله خرجنا بحصيلة كبيرة من الفوائد وهي انتقاء أفضل العناصر المشاركة في المهرجان.

أفرزت مواهب

من جانبه أشار عبدالهادي مصطفى من مدرسة أحمد بن ماجد الخاصة وعضو اللجنة المنظمة للمسابقة الرياضية إلى أهمية مثل هذه المهرجانات التي تعود بالفائدة على الطلاب من خلال ممارستهم لبعض المهارات المختلفة وتنمية قدراتهم العقلية وخاصة هذه المرحلة العمرية التي تعد بمثابة البداية لتعلم مهارة كرة اليد وحب ممارستها، كما أن هذه المنافسات أعطت انطباعا إيجابيا بأن مثل هذه المهرجانات تسهم في تعزيز المهارات لدى أطفال المدارس مشددا على ضرورة استمرارية العمل على مستوى القاعدة ومثمنا دور مراكز إعداد الناشئين والمدارس في تدريب هذه الكوكبة من النشء الصاعد، وأوضح عبدالهادي بأن وزارة الشؤون الرياضية حريصة على إقامة مثل هذه اﻷنشطة لخدمة فئات وشرائح المجتمع ومن مبدأ أساسي بأن الرياضة للجميع ونطمح بأن تحظى بمشاركة أوسع في السنوات المقبلة على مستوى المدارس الحكومية والخاصة والدولية. وأضاف: مسابقة الرياضة المدرسية بدأت تعطي تأثيرها على مستوى الاهتمام بالمدارس والتدريبات اليومية كما أنها أفرزت مواهب كروية مجيدة تتحلى بمهارات عالية، لافتا إلى أنه لمس أداء مميزا من اللاعبين واللاعبات المشاركين في هذا المهرجان نظرا للمخزون المهاري الذي يمتلكونه مشيرا إلى أنه وعلى المدى القريب سيمثل هؤلاء اللاعبون عماد منتخب البراعم وعلى المدى البعيد سنجدهم متوزعين على منتخبات المراحل السنية، كما ان هذه المهرجانات تعد رافدا إضافيا متينا إسوة بمراكز إعداد الناشئين في توسيع قاعدة المشاركة في قطاعي البراعم والناشئين على اعتبار أنها منبع يصب في النهاية في خروج المواهب الكروية بالمستقبل القريب مستشهدا بالجيل الذهبي للكرة العمانية الذي تأسس من مخرجات مدارس الكرة ومراكز إعداد الناشئين. وثمن عضو اللجنة المنظمة لمسابقة الرياضة المدرسية دور المهرجان في إفراز المواهب الطلابية داخل المدارس وسعيها الدؤوب إلى صقلها واكتشافها وإخراجها للمنتخبات الوطنية، وقال: أتاح المهرجان الفرصة لمشاركة العديد من طلبة المدارس وكان التنظيم جيدا ومرضيا نال استحسان الجميع مشيدا بالنواحي المهارية والتنافسية التي أظهرتها المدارس المشاركة في المهرجان، ورأى أن المهرجان حقق أهدافه الكاملة من اﻹسهام في تجميع طلبة المدارس وإيجاد جو تنافسي بينهم في إطار المنافسة الشريفة والروح الرياضية وقد خرج بطابع يليق بها من حيث المستويات الفنية والتنظيمية والتي وصلت إلى حد اﻹقناع والقبول والمثالية.

اكتشاف المواهب

بينما قال غسان زهير سمور من المدارس المتحدة بفرع الحيل: يعتبر مهرجان كرة اليد ضمن مسابقة الأيام الرياضية للمدارس الحكومية والخاصة والدولية والتي نظمته وزارة الشؤون الرياضية ممثلة في دائرة الهيئات النوعية والذي أقيم بنادي الأمل يعتبر من المهرجانات الناجحة، وهي فرصة حقيقية لاكتشاف المواهب التي تضمها هذه المدارس وتعليمهم المهارات بشكل صحيح. وعبر زهير سمور عن ارتياحه العميق للأداء الذي خرج به اللاعبون من هذا المهرجان بحيث كان أداء المشاركين والمشاركات يفوق عمرهم كما أن المهرجان كان رائعا على المستويين الفني والتنظيمي ونشكر القائمين عليه على المجهود الكبير الذي بذلوها في سبيل إنجاحه، كما أن المهرجان أفرز مواهب جمة قدمت مستويات راقية من المأمول أن تحظى بالدعم الكامل والاهتمام الكافي حتى تواصل العمل بنفس الوتيرة واﻵلية كما أن النجاح في التنظيم فاق سقف التوقعات وتخطى حدود اﻹبداع وهو عامل مهم يعكس حرص المسؤولين بوزارة الشؤون الرياضية على استمرارية تنظيم هذه التظاهرة ورغبتهم في صناعة الحدث والتفرد به.

محطات تدريبية

أشار تامر مصطفى علي أحد المنظمين للمهرجان الرياضي المدرسي لكرة اليد بأن هذه المهرجانات الرياضية المدرسية يتم تنظيمها للسنة السابعة على التوالي ولكن مهرجان كرة اليد تم استحداثه في تلك المسابقات هذا العام وتم التركيز فيه على فئة البراعم من مواليد 2004/2005، وهدف إلى اكساب الطلبة المهارات الأساسية في كرة اليد كما أن تواجد مدرسة الامل للصم تعتبر بادرة طيبة للمشاركة الفعالة بين طلبتهم وطلبة المدارس الخاصة. وأضاف: تواجد بالمهرجان نحو ١٥ مدرسة خاصة يمثلون ١٦٠ طالبا وطالبة شاركوا في كل المحطات التدريبية على مهارات كرة اليد الاساسية وحول المحطات التدريبية التي تعلمها الطلبة شمل المهرجان نحو عشر محطات تدريبية حيث هدفت كل محطة إلى التعريف بمهارة معينة في كرة اليد كالتمرير والاستلام والتصويب من الحركة والجري بالكرة وتنمية الاحساس بكرة اليد وامتدت الفترة الزمنية لكل مهارة من 5- 10 دقائق وبينهما فاصل زمني قصير للاستراحة، وقد سعدنا كثيرا بتواجد الطلبة والطالبات من مختلف المدارس بالمهرجان والمحطات التدريبية كانت بمثابة حصة تدريسية رياضية قدمت للطلبة ولكن بمواصفات مختلفة كممارسة النشاط في مكان مفتوح وفي صالة بها مرافق منظمة ومعتمدة وليست كالمدارس التي لربما تكون صالاتها أصغر بحكم مساحة المكان وممارسة الطلبة النشاط على هذه الصالة أكسبهم احتكاكا جيدا للتعود على ممارسة رياضة كرة اليد على مثل هذه الملاعب، وأتمنى أن تتواصل مثل هذه المهرجانات التي تعود بالنفع على المدارس وعلى المشاركين فيها بما يخدم الجانب الرياضي وينمي قدرات الطلبة.

مشاركة أولى

من جانبه أعرب سلمان المديلوي مدرس التربية الرياضية المدرسية بمدرسة الأمل للصم عن خالص شكره لدائرة الهيئات النوعية بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية على تنظيمها مثل هذه المهرجانات لأنها تعد المشاركة الأولى للمدرسة مع العدد الكبير من هذه المدارس والتي تعود بالفائدة على طلاب مدرسته من خلال دمج مدرسة الأمل للصم مع المدارس الأخرى وتعويدهم على التعامل مع الآخرين.