القدس المحتلة – الوطن :
أصيب فتى من مخيم عايدة شمال بيت لحم، امس الجمعة، برصاصة حية في الفخذ، اطلقها جنود الاحتلال خلال مواجهات مع المواطنين الفلسطينيين عند منطقة المفتاح بالمخيم. فيما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات الضفة المختلفة المنددة بالاستيطان وجدار العزل العنصري . وقال شهود عيان إن فتى لم تعرف هويته بعد أصيب برصاصة في الفخذ خلال المواجهات، وان جنود الاحتلال حاولوا اعتقاله إلا أن المواطنين الفلسطينيين قاموا بتخليصه ونقله إلى احد المشافي لتلقي العلاج. وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الجمعة، بقمع مسيرة المعصرة الأسبوعية السلمية المنددة بالجدار والتوسع الاستيطاني. وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية بأن قوات الاحتلال منعت المشاركين من الوصول إلى مكان إقامة الجدار، بعد أن أغلقت الطريق الواصل إليه، واعتدت عليهم بالضرب. وأكد المشاركون في المسيرة دعمهم للرئيس محمود عباس، داعين إلى ضرورة المشاركة الفاعلة في فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض. وفي سياق متصل, اطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر امس الجمعة ،العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على مسيرة جماهيرية كانت تهدف إلى زراعة اشجار الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية لـ ( الوطن ) إن مسيرة سلمية شارك بها العشرات من الفلسطينيين وعدد من النشطاء الاجانب في منطقة السبع الواقعة المنطقة الشمالية الشرقيه للقرية بمناسبة حلول ذكرى يوم الارض اكانت تهدف إلى زراعة العشرات من اشتال الزيتون. وأضاف دغلس إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الوصول الى المنطقة من خلال اطلاق العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية اتجاه المواطنين الفلسطينيين مما ادى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. فيما أصيب ، مواطن فلسطيني بجروح في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، واحياء للذكرى السنوية ال 38 ليوم الأرض الخالد ونصرة للأسرى. حيث قام العشرات من المواطنين الفلسطينيين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بزراعة أشجار الزيتون على مدخل بوابة جدار الفصل العنصري ووضع قنابل الغاز على حول أشجار الزيتون، وأثناء زراعة أشجار الزيتون قام الجنود برش غاز الفلفل بوجه المواطن الفلسطيني وائل برناط ( 34 عام) وقامت طواقم الاسعاف بمعالجته ميدانيا ، وقامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقهم الجيبات العسكرية بملاحقة الشبان بين حقول الزيتون وحتى مشارف القرية، وقد تصدى لهم الشبان ببساله. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. وتأتي فعالية هذا اليوم احياء للذكرى السنوية
الـ 38 ليوم الأرض الخالد ونصرة للأسرى الفلسطينيين الأبطال، ووفاء لشهداء يوم الأرض وشهداء الشعب الفلسطيني، وفي هذه الذكرى يزداد فيها الإنسان الفلسطيني ثباتاً وتمسكاً بأرضه وبحقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة. وطالبت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين أبناء الفلسطينيين في داخله وخارجه إلى ضرورة المشاركة الفاعلة في فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض . وعلى صعيد اخر, قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، مسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال اطلقوا قنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين وبينهم نساء واطفال لمنعهم من التقدم باتجاه أراضي القرية التي تم الاستيلاء عليها لصالح مستوطنة 'حلميش' المقامة عنوة على أراضي القرية. وشارك في المسيرة التي حملت عنوان جمعة 'الأرض' احياءً لذكرى يوم الأرض، وفد سياسي وشعبي برازيلي يمثل الأحزاب والنقابات والجمعيات الشبابية والشعبية البرازيلية المختلفة، بالإضافة الى عدد من النشطاء والصحفيين البرازيليين. واجتمع الوفد قبيل انطلاق المسيرة مع قيادة المقاومة الشعبية في القرية بالإضافة الى ممثلين عن احزاب وقوى وطنية فلسطينية، واستمع الى شرح حول المقاومة الشعبية وأساليب النضال التي يمارسها ابناء الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال وسياسة الفصل العنصري الإسرائيلي. وأكد المتحدث باسم الوفد البرازيلي دعم مختلف شرائح الشعب والقيادة البرازيلية لنضال الشعب الفلسطيني المشروع حتى ازالة الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية، وقال 'اننا فلسطينيون وقضيتنا واحدة وسنكون معكم دائماً'.