اشتملت على 11 مجالا متنوعا
خليفة العيسائي: المسابقة سجلت حصيلة كبيرة من شباب عمان المبدع في مختلف المجالات والبدء في التحضير للنسخة القادمة بقوة
كرمت وزارة الشؤون الرياضية اللجان التحكيمية وأعضاء اللجنة الرئيسية ومشرفي المسابقات الفرعية والفريق الإعلامي لمسابقة الأندية للإبداعات الشبابية، وذلك تقديرا من الوزارة على ما بذلوه من جهد واضح وملموس لانجاح المسابقة بكافة مجالاتها، وأقيم حفل التكريم تحت رعاية معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية، وبحضور سعادة الشيخ رشاد بن احمد الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية وخليفة بن سيف العيسائي مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية رئيس اللجنة الرئيسية لمسابقة الأندية للإبداع الشبابي وهشام بن جمعه السناني نائب رئيس اللجنة والأعضاء وعدد من المسؤولين بوزارة الشؤون الرياضية.
بدأ الحفل بعرض فيلم وثائقي أوضح المراحل التي مرت بها المسابقة وأبرزت حجم المنافسة القوية والمثيرة التي سجلتها مجالات المسابقة المختلفة، كما أظهرت بعض المواهب الواعدة، وجهود مشرفي ورؤساء لجان التحكيم للوقوف على أعمال المسابقة.
بعد ذلك قام معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية بمعية خليفة بن سيف العيسائي مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية رئيس اللجنة الرئيسية لمسابقة الأندية للإبداع الشبابي بتسليم الشهادات وتكريم الرعاة ممن أسهموا في دعم المسابقة في مختلف مراحلها وهم: في الفنون التشكيلية تم تكريم أنور بن خميس سونيا والدكتورة فخرية بنت خلفان اليحيائية وعبدالكريم بن إبراهيم الميمني ونائلة بنت حمد المعمرية وحمد بن سليمان الجابرى وفي التصميم الرقمي تم تكريم د.منى كمال إسماعيل وأحمد علي مصلحي وفي التصميم الرقمي (أفضل موقع الكتروني) وليد بن سرحان البرواني ومحمد بن هلال الخروصي وفي المسابقة الثقافية عابدين بن محمد بن احمد البلوشي وبدرية بنت صالح بن عبدالله الريامية وفي مسابقة الشعر(الفصيح والشعبي) د.محمد بن عبدالكريم الشحي والشاعر مسعود بن محمد الحمداني والشاعرحمود بن سليمان الحجري والشاعرعوض بن محمد اللويهي وفي الشطرنج مسلم بن سالم الوضاحي وسيف بن حارث الحراصي وحمدان بن حمود الهنائي وعلي بن خميس المشرفي ورقية بن عبدالله البلوشية وعلياء بن مسعود السيابية وفي المسرح الدكتورسعيد محمد بن السيابي والدكتورةفاطمة بنت محمد الشكيلية والفنان سالم بن مبارك بهوان وعبدالغفور بن أحمد البلوشي وسعود بن عامر الخنجري وفي التعليق الرياضي سامح محمد الدهشان وأحمد بن سيف الكعبي وخميس بن محمد البلوشي وفي اللجنة الفنية للمسرح الدكتور عبدالله بن سالم بن شنون ودلال بنت يوسف البوسعيدية وسالم بن حامد الشنفري وفي البحوث د. ماجد بن سعيد البوصافي ود.سلطان بن محمد الهاشمي وفي الإخراج السينمائي المخرجمال الله بن درويش البلوشي ومنصور بن عبدالرسول الرئيسي وشريفة بنت عبدالرحيم الصابرية وفاطمة بنت محمد المخينية وفايز بن محمد الكندي وفي التصوير الضوئي احمد بن عبدالله الشكيلي واحمد بن سالم الكندي وقاسم بن محمد الفارسي وخالد بن عبدالله العبري وعبدالرحمن بن سعيد العدوي وفي القصة القصيرة سليمان بن علي المعمري وحمود بن حمد الشكيلي
كما تم تكريم مشرفي المسابقات الفرعية وهم سعود بن عامر الخنجري مشرف مسابقة المسرح وزايد بن راشد المقرشي مشرف مسابقة الشطرنج وناصر بن حمدان الوهيبي مشرف المسابقة الثقافية وأمل بنت خميس البادية مشرفة مسابقة التصميم الرقمي ورحمة بنت سالم الحجرية مشرفة مسابقتي التصوير الضوئي والتعليق الرياضي وداود بن سليمان البلوشي مشرف مسابقتي القصة القصيرة
ومسابقة البحوث وفيصل بن سعيد مشرف الجابري مسابقة الفنون التشكيلية ومحمد بن هلال الشبيبي مشرف مسابقة الشعر وإبراهيم بن حارب القاسمي مشرف مسابقة الإخراج السينمائي كما تم تكريم الفريق الإعلامي.
كلمة شكر
وأوضح خليفة بن سيف العيسائي مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية رئيس اللجنة الرئيسية لمسابقة الأندية للإبداع الشبابي أن التكريم الذي تنظمه وزارة الشؤون الرياضية هو كلمة شكر وتقدير لكافة لجان التحكيم من المختصين الفنيين والأكاديميين وذوي الكفاءة والخبرة الذين بذلوا جهودا في مختلف مجالات المسابقة، وكذلك احتفاء بهم وبالمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع المدني التي عملت جنبا إلى جنب مع وزارة الشؤون الرياضية خلال فترات إقامة المسابقة والتي بلا شك كان لها الأثر الطيب في نجاحها.
واضاف أن المسابقة حققت أهدافها وقال : ولله الحمد بمشاركة مختلف الأندية التي سجلت الحصيلة الكبيرة من شباب عمان المبدع في مختلف المجالات وتحقق الهدف الأسمى التي استطاعت من خلالها أن تكون الأندية حاضنة للشباب بما تقدمه من أنشطة ومسابقات مختلفة.
وأوضح خليفة العيسائي: النسخة القادمة بدأ التحضير لها بقوة من خلال عقد حلقة نقاشية مع أوائل الفائزين في المسابقات وتم خلال استقراء آرائهم وتطلعاتهم وما ينشدونه في النسخة القادمة، كما تلقينا تقارير من عدد من محافظات السلطنة التي أوضحت مرئياتها في سير المسابقة وما يقترحونه لتطوير المسابقة، والذين أكدوا على أهمية استمرار المسابقة نظرا لما شكلته من بيئة مثالية لاكتشاف المواهب وتعزيز القدرات وتطويرها.
وأضاف خليفة العيسائي لقد انطلقت النسخة الثالثة من المسابقة انطلاقة قوية واستكملت النجاح الذي حققته المسابقة في المرحلتين الماضيتين، وبالتالي وجدنا في هذه النسخة عددا من النتاجات الإبداعية عالية الجودة والنضج، التي مثلت مختلف الأندية الرياضية بمحافظات السلطنة وهذا دليل واضح على أن هناك اهتماما بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية وهناك نشاط جيد بدأ يزاول في الأندية من الجنسين، ولله الحمد المسابقة حققت أهدافها ومثل ما رسم لها.
وأشاد بجهود مجالس إدارات الأندية واللجان فقال: لقد كان لجهود مجالس إدارات الأندية واللجان الشبابية الدور المحوري في جعل الأندية الرياضية بيئة حاضنة للشباب بمختلف ميولهم واتجاهاتهم الثقافية والفنية ليكون جنبا إلى جنب مع الاهتمام بالجوانب الرياضية، والأندية أصبحت تفعل الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية على مدار العام أسوة بالجانب الرياضي وهذا يجعل دور الأندية دورا محوريا في احتضان الشباب.
وتعد مسابقة الأندية للإبداع الشبابي من أهم الأنشطة والبرامج التي تلامس طموحات الشباب والتي تمثل لبنة أساسية من لبنات بنائه بدنيا وصحيا وفكريا، حيث تعتبر بمثابة المساحة الواسعة لشغل أوقات الفراغ وغرس قيم العمل الجماعي والتعاون والتنافس الشريف للوصول إلى الأهداف المرجوة، كما أنها تعزز الروح المعنوية وتغرس في شخصيتهم النظرة الشمولية نحو ما يحيط بهم من متغيرات وهدفت المسابقة إلى العمل على تطوير العمل الشبابي المؤسسي لتشجيع واستقطاب المجيدين والمبدعين في مختلف الأنشطة الشبابية وتنمية قدراتهم، وتمكين شباب الأندية من التفاعل مع مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية وربطها بقضايا المجتمع، كما تهدف المسابقة إلى استقطاب الشباب للأندية والمجمعات الرياضية لتصبح لهم مراكز لإبداعاتهم في مختلف المجالات.
وسجلت النسخة الثالثة لمسابقة الأندية للإبداع الشبابي إضافة 3 مجالات جديدة للفئة الأولى ممثلة في مسابقة الشطرنج والتصميم الرقمي والمسابقة الثقافية بعدما كانت تتنافس الفئة الأولى على مجالين وهما الإلقاء الشعري والفنون التشكيلية، في حين ظلت مجالات الفئة الثانية كما كانت (التصوير الضوئي والفنون التشكيلية والإخراج السينمائي والتصميم الرقمي (أفضل موقع الكتروني) والقصة القصيرة والبحوث والمسرح والشعر بمجاليه الفصيح والشعبي والمسابقة الثقافية والشطرنج والتعليق الرياضي).