العنا
العنا دور مكانه في المحاني
وانتحى بالجوف واشعلها بونينه
ما عرفت احط هوجاسه بمكاني
والعنا ما بين جيتي أو لا تجينه
يا الدموع اللي اذا هاضت ثواني
دارت ارحاها على ذكرى حنينه
ما بغيت ادلج حناياها بزماني
والتفت خلفي على طرف المدينه
وأحسب اني استدلك لا احتواني
طيفك اللي يستظله ف راحتينه...
ما تنفس غير صوت الود عاني
والمنادى: هيه ياللي طال بينه
ما عرفتوا أن الصدى يرتد ثاني
منته اللي من صدى الخافق ثنينه
انته كلي وكل هذا العمر فاني
نور عينه وقبل اعرفك نور عينه

هجير
_____

ابوي

ابوي يا راعي الكرم والمعاني
ياللي فعولك كلها طيب في طيب
انا احمد الله اللي بفضله عطاني
ابا كفوفه جود راعي مواجيب
وان قلت انا ولد الفلان الفلاني
ردو هل الطوالات وانعم بالذيب
عبدالله ابن سعيد لا ما يهاني
اللي اذا نادوه نادوه يا الشييب
علمني انه لو زماني عصاني
اصبر على ضيم الزمن واللواهيب
كم قال لي يا ابني ترى العمر فاني
اخلاقك العليا ف عمرك مكاسيب
موسوعة الفكر و كتاب الاغاني
للاصفاني في يده كالمكاتيب
يحدثك باسهاب في كل شاني
خبر القبايل او علوم الاصاحيب
ويشرح لك بتبسيط سبعن مثاني
ويروي لك القصه عن الزير وكليب
يحفظ قصيد وما يحب الاغاني
واجمل شعر عنده قصيد الرعابيب
يقول عشنا في زمان التفاني
وهذا زمان ن جاب كل الاعاجيب
انته شباب وجالك الشيب وآني
شايب وقلبي ذاق له لذة الشيب
شايب وصدري مرحبن مرحباني
و للضيف يرضف يا هلا والف ترحيب
واللي عزاني قلت له لا تعزاني
قبل العزاوي فالك يصيب م يخيب

علي الراسبي
_____

عايشين ..

غافلٍ والموت لك .حارس أمين
لو تكون ..الخاشع فْركعة صلاة
وأن تمد يديك عرف ..المحسنين
ما.. تبري ذمتك .... طول الحياة
ما يذلل ... صمتنا غير ... الأنين
وما.. يقودك للخطا ...غير الولاة
لو خطينا .. ما نلوم . الإ السنين
والمصيبه ... ما ندور ..عن نجاة
ما يسد .. الجوع كف .. العابرين
لو مغطنا ....إيدنا بحجة ...مناة
نكسر الحاجه . على قصر ليدين
ميتين ... وطامحين ...بهالحياة
أبسط ... الأحلام نأخذها بدين
عايشين .. وراسنا تحت الطغاة
يابلادي شوفي حالتنا .. تشين
دمنا ..فدوه لأوباشٍ . ولاة
ما نسينا .. قصة الموت الأمين
بس عثنا في خشوعك.. يالصلاة

إدريس الهنائي
_____

حيرة

كاد التعاون معك يثمر صداه منتجع
للحب ، للشوق ، للقياء وللأخيلة
لي شاف ما هو كما من بالتخابر سمع
وأنا بعيوني قريت أحداث هالمهزلة
ما من فطانة أمد لك النصح ، والطبع
أدري مطبع ومفهومك حوی أمثلة
لكن إذا شفت خلي من علوه يقع
( تأبی المروءة ) مدام هناك ذرة صلة
لا تبدي بأي خطوة وأنت ما مقتنع
فيها ، وحذاري التعجل في كذا مسألة
احترت ما بين سرد سوالفك والدلع
ما عرفت فيهم من اللي قد برز أجمله
مرة تجي بلهفة المشتاق لي مندفع
ومرات صدك يزيد ( ف ) حيرتي بهدلة
خليت ضغطي كذا نازل .. كذا مرتفع
ما بين شوقي وفعل هوايتك .. أسئلة
واقول .. هذا الطريق اللي مشيته ، سجع
فيها حمامي بصباحاته ( ع ) غصن الوله
الله يرحم زمان العشق ولده هجع
ألغی مواعيد هاللقياء مع الأخيلة

سعيد بن خميس الرحبي

_____

إرهاب ريح

أجتمعت بْ هالقلم يا ريح بنْزف لك حبر
واْتّفقْنا نسْأَلكْ بس جاوِبي كلّ السّطور
بسْألِك يا ريحْ لو تهتزْ أغْصان الشّجر
ما حسبْتِ حْساب في أعْشاشَها باتتْ طيور؟
طاحت اوْراق الشّجر/نبْتت على غصنٍ خضر
ذبْلتَ وْروْد اْغْتصبْها من بَغى منها العُطور
البحر طبْعه وفا لا ما هوى طبْع الغدر
أسْألو شيْبه قضى عُمره من الغبشه يثور
وشبْكَته اللي احتضنها في صباحاته قهر
وسمْكته اللي خذاها النوخذه قوة و جور
وينها ذيك العجوز اللي ب كل فجرٍ تمر
تسْتلفْ خبز لْوَلدها/ تسْتبق وقْت الفُطور
ما مَعاها تشْتريه بْـ "مال" غاصبْها الفقر
وجارها عايش حياته مهْتني في هالقصور
وينها امّه بدر....كانتْ هنا لهْ تنْتظر
شوفته حامل كِتابه ماسك بْ إيده بدور
بيْتنا اللي من تَأسّسْ أجْتمعْنا به عُمر
صارت الأبواب مفتوحه/ غدت فيها كسور
دربنا السالك غدى كلّه هلاك اْصْبحْ وعر
واْمْتلى هالدّرْب عتْمه واْنْطفى مليون نور
وش غدينا بالوفى ما عاد نحفظ بَ الإصر
نشْترك فالأرض لكن بيننا ستّين سور

ناظم بن مبارك البريدعي
____________

كانت الايام

كانـت الايـام تغريـه وتهـمـه
الشعر ساحـل محبيـن وموانـي
كنت اهابه وانتظره وكنت اضمـه
لين قدمني ضيافـة مـن قرانـي
شاعر بأول صبـاه يـودع امـه
له طعون وله طموح وله امانـي
من خلقت اشوف لدروبـي تتمـه
ولاعشقت اية مكـان الا مكانـي
احلم اني اصلـه واصـل بذمـة
ماتركته لو رماني مـن رمانـي
علم اللي وصلـه خالـه وعمـه
الفضل لمنـزّل السبـع المثانـي
ماتبعت مـن الرجـال الاالائمـة
ولا حقرت من البشر غير الاناني
ولا حفظت من السنين الا المهمة
وياكثر ماخفت من زلـة لسانـي
من يعيش بـلا مديـح ولا مذمـة
ودك ان عمره يروح لشخص ثاني
لو فخر !! انا انـا مانيـب يمـه
الفخر ماهوب سجـاد اصفهانـي
ماتركت القمـة الا لاجـل قمـة
واعرف اني بعيد والابعد مكانـي

عبدالمحسن المسعودي