دبي ـ "الوطن":
كشف تقرير المؤشر الربعي لقطاع الهواتف الذكية الصادر عن شركة البيانات العالمية (IDC) عن أن عام 2015 سيكون العام الأخير الذي سيشهد نمواً يتخطى نسبة 10% في قطاع الهواتف الذكية.
إلا أن هذا لا يعني حصول خسائر في هذا القطاع طبعاً، فلا تزال التوقعات تشير إلى تحقيق نمو صحي تحت نسبة 10% سنوياً، وهو ما يعني الوصول إلى قيمة 1.92 مليار بحلول عام 2020، أما إذا أراد القطاع العودة إلى تحقيق النمو بنسبة تزيد عن 10%، فالحل الوحيد هو تعزيز الابتكار، نلتزم في سامسونج على الدوام بتحقيق تغيير جذري وحقيقي في حياة عملائنا من خلال التكنولوجيا، وخلال الأيام الـ 45 الأولى من العام الجاري، سجلت سامسونج ما يصل إلى 955 براءة اختراع جديدة في الولايات المتحدة، في قطاعات أنصاف النواقل والأجهزة الالكترونية ووحدات التحكم وأجهزة الذاكرة والشاشات، وقد حصدت الشركة العديد من الجوائز خلال المعرض الدولي لإلكترونيات المستهلكين 2016، ومن بينها 38 جائزة للابتكار.
ويتخطى مفهوم الابتكار اليوم مجرد إذهال المستخدم بمواصفات الهاتف الذكي وقدراته الجبارة من حيث المكونات والبرمجيات وقوة المعالج، فقد تحول الابتكار اليوم إلى مفهوم قائم على تقديم ما يحتاجه المستخدم تماماً، لم يعد بإنمكاننا اليوم أن نتوقع أن يعجب الجمهور بأي هاتف ذكي ننتجه، قدمت سامسونج من خلال هاتفي S7 وS7 Edge العديد من الابتكارات غير المسبوقة التي تعزز تجربة المستخدم وتقدم له ما يحتاجه.
وتبدأ هذه الابتكارات بتقنية البكسل الثنائي في الكاميرا، والتي تقدمها سامسونج للمرة الأولى على الإطلاق في عالم الهواتف الذكية، تتيح هذه التقنية التقاط أفضل الصور حتى في ظروف الإضاءة الخافتة، كما يتيح محاكاة العين البشرية من حيث سرعة التركيز التلقائي، وزودت سامسونج الهاتفين أيضاً بمنفذ خاص يتيح استخدام خطي هاتف، أو خط هاتف واحد مع بطاقة ذاكرة خارجية حتى 200 جيجابايت، أما الشاشة الدائمة والتي تعرض أهم المعلومات مثل الوقت والتاريخ والتنبيهات الهامة حول المكالمات الفائتة وبعض التطبيقات الأخرى دون الحاجة لتشغيل الشاشة أو ضغط أي زر، فتمثل ميزة فريدة لطالما انتظرها المستخدم، وبفضل توافقهما مع معايير IP68 في مقاومة الماء والغبار، يمكن استخدام هذين الهاتفين في شتى الظروف، حتى في حالات الغمر بالماء، وذلك دون الحاجة لإغلاق منفذ USB أو منفذ سماعات الرأس، أما من حيث البطارية، فتدعم كل من بطارية جهاز Galaxy S7 (سعة 3000 ميلي أمبير ساعي) وبطارية جهاز Galaxy S7 Edge (سعة 3600 ميلي أمبير ساعي) خاصية الشحن السريع، سواء سلكياً أو لاسلكياً، ويدعم الجهازان أيضاً واجهة التطبيق البرمجية (API) الخاصة بمنصة Vulkan للألعاب، وهو ما يعني قدرتهما على دعم أعقد الألعاب وأقواها دون ارتفاع حرارة الجهاز أو استنزاف البطارية، ويسهم نظام التبريد الخاص الذي يعتمد على سائل التبريد في حماية الجهاز من ارتفاع درجة حرارة الأجزاء الحساسة أثناء التشغيل القوي، ومن حيث التصميم الخارجي، يتيح استخدام خلائط الألمنيوم مع زجاج Gorilla 4 متانة استثنائية للجهازين، ومنع إصابتهما بأي عطب ناتج عن الاستخدام اليومي، ويتوافق هذان الهاتفان بشكل كامل مع جهاز Gear VR، ما يفتح أبواباً غير محدودة أمام المستخدمين في عالم الواقع الافتراضي، يمثل هذان الهاتفان محور ما تقدمه سامسونج اليوم في قطاع الهواتف الذكية، حيث يتكاملان بمنتهى السهولة مع باقي الأجهزة لتقديم تجربة استثنائية وفريدة .. كما تعمل سامسونج على توفير خاصية إنترنت الأشياء في جميع أجهزتها الحديثة، لتصل إلى هدفها في بناء المنزل الذكي، وتقديم قيمة حقيقة وفريدة في عالم اليوم.