الرياض ـ د.ب.أ: يحتفل النادي الأهلي بتتويجه بطلا لدوري المحترفين السعودي لكرة القدم وسط جماهيره عندما يستضيف الفتح في المرحلة السادسة والعشرين الأخيرة من المسابقة.

وكان الأهلي قد توج باللقب رسميا في الجولة الرابعة والعشرين عندما تغلب على ملاحقه الهلال 3 / 1 ليحصد اللقب للمرة الثالثة في تاريخه حيث كان قد فاز باللقب مرتين في موسمي 1977 / 1978 و1983 / 1984 وهو أول لقب للفريق منذ 32 عاما.
وكانت الشركة الراعية للدوري السعودي للمحترفين قد تعهدت بأن يكون حفل التتويج أسطوريا. ومن المقرر أن يرتدي لاعبو الفريق الشعار الذهبي للمسابقة عند صعود الفريق إلى منصة التتويج في الحفل الختامي. وكان مسئولو الأهلي طالبوا بضرورة تغيير موعد المباراة حتى يضمن الأهلي حضورا أكبر عدد من الجماهير للاحتفال معه باللقب لكن اتحاد الكرة رفض هذا الطلب لاسيما وأن الفتح ينافس التعاون على المركز الرابع ويجب أن تقام المباراتان في توقيت واحد انطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص.
ويعلم عشاق الأهلي جيدا أن المباراة لن تكون سهلة لا سيما وأن الفتح من الفرق التي قدمت مستوى جيدا وثابتا خلال هذا الموسم لكنهم يمنون أنفسهم بالفوز بهذه المباراة حتى لا تفسد فرحتهم. في المقابل سيدخل فريق الفتح هذه المباراة بحثا عن رد الهزيمة التي تلقاها في الدور الأول صفر / 2 كما أن الفوز قد يمكن الفريق من الصعود للمركز الرابع في حال تعثر التعاون في مباراته بهذه الجولة. ويحتل الأهلي صدارة الترتيب برصيد 60 نقطة بينما يحتل الفتح المركز الخامس برصيد 41 نقطة بفارق نقطة خلف التعاون. وفي اليوم نفسه أيضا، سيكون التعاون على موعد مع مباراة في غاية القوة والصعوبة عندما يستضيف اتحاد جدة. وستكون هذه المباراة صعبة على الفريقين لاسيما وأن كليهما يبحث عن الفوز فالتعاون يريد الحفاظ على المركز الرابع وإنهاء الموسم به فيما يريد الاتحاد تعويض خسارته الثقيلة أمام ضيفه النصر في المباراة الماضية عندما خسر صفر / 5 .
ويحتل التعاون المركز الرابع برصيد 42 نقطة بينما يحتل الاتحاد المركز الثالث برصيد 49 نقطة. وفي مباراة ذات طابع ثأري آخر في اليوم نفسه، يستضيف النصر الشباب في محاولة لتعويض خسارته في الدور الأول صفر / 1 .
وقدم النصر، حامل اللقب، أداء متذبذبا هذا الموسم جعله يتراجع إلى المركز الثامن برصيد 32 نقطة وهو الشيء نفسه بالنسبة للشباب الذي يحتل المركز السادس برصيد 36 نقطة. ويسعى النصر لحصد الثلاث نقاط لتحسين موقعه في الدوري بينما يريد الشباب الفوز هو الآخر لتعويض جماهيره بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي مع الفيصلي في الجولة الماضية. وتفتتح مباريات هذه الجولة عندما يستضيف الهلال نظيره الفيصلي اليوم.
ويحتل الهلال المركز الثاني برصيد 54 نقطة وضمن البقاء فيه فيما يحتل الفيصلي المركز التاسع برصيد 28 نقطة ويسعى لحصد نقاط المباراة لتحسين مركزه بالدوري. ويسدل الستار على مباريات الدوري السعودي للمحترفين السبت المقبل وهو اليوم الذي سيحسم فيه الفريق الثاني الذي سيرافق هجر لدوري الدرجة الأولى والفريق الذي سيخوض دورا فاصلا للبقاء في الدوري.
وستكون أنظار الجميع مواجهة نحو المباراة التي ستجمع بين نجران والرائد خاصة وأنهما يتنافسان على البقاء. ويحتل نجران المركز الثالث عشر قبل الأخير برصيد 20 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف الرائد صاحب المركز الثاني عشر، وهو الذي يتيح لصاحبه لعب مباراة فاصلة مع صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الاولى. وستكون هذه المباراة صعبة على الفريقين في ظل احتياجهما للفوز بنقاط المباراة كاملة. فنجران يريد الفوز بها ليتساوى في عدد نقاط الرائد ويقفز إلى المركز الثاني عشر بفارق المواجهات المباشرة خاصة وأن نجران فاز في مباراة الذهاب 3 / 2 وتتبقى أمامه فقط مباراتا الدور الفاصل ليبقى في الدوري. فيما يسعى الرائد للفوز بالمباراة ليحافظ على مركزه على أقل تقدير وربما الصعود للمركز الحادي عشر في حال خسارة القادسية في مباراته بذات الجولة.
وسيكون القادسية في اختبار سهل نسبيا عندما يواجه هجر الذي تأكد هبوطه من دوري المحترفين في وقت سابق من الموسم. ولكن سيدخل القادسية المباراة بحثا عن الفوز ليخرج من حسابات الهبوط نهائيا خاصة وأن أي نتيجة أخرى قد تجعله يخوض دورا فاصلا للمحافظة على آماله في البقاء. في المقابل يدخل هجر المباراة وليس لديه ما يخسره، لذلك سيبذل لاعبو الفريق أقصى جهد لهم لترك نتيجة جيدة في الدوري قبل مغادرتهم له لاسيما وأنهم خسروا في الجولة الماضية من الهلال 4 / 1 .
ويحتل القادسية المركز الحادي عشر برصيد 25 نقطة فيما يحتل هجر المركز الرابع عشر الأخير برصيد تسع نقاط. وتختتم مباريات الدوري لهذا الموسم عندما يستضيف الخليج صاحب المركز السابع برصيد 33 نقطة نظيره الوحدة صاحب المركز العاشر برصيد 28 نقطة في مباراة بلا ضغوط بعد أن ضمن الفريقان البقاء في الدوري في الموسم المقبل.