الجيش يصفي إرهابيين بسيناء وقنبلة تغتال مجندا وتصيب ضابطا
القاهرة ـ من إيهاب حمدي:
أصدر القضاء المصري أحكاما بالسجن لـ101 من متظاهري يوم 25 أبريل بعد اتهامات بالتحريض كما أحيل قضاة للتفتيش والتحقيق من قبل الهيئات القضائية المختصة على خلفية مخالفة قرار المجلس الأعلى للقضاء الذى يحظر على القضاة الانشغال بالسياسة.
وقضت الدائرة 21، أمس الأول ، بمعاقبة 79 متهما بالتظاهر يوم 25 أبريل في الدقي، بالسجن 5 سنوات مع الشغل وغرامة 100 ألف جنيه لكل منهم، وكذلك معاقبة 22 متهما بالتظاهر في العجوزة بالسجن 5 سنوات.
وأسندت لهؤلاء المتهمين تهم "التحريض على استخدام القوة لقلب نظام الحكم، والتحريض على مهاجمة أقسام الشرطة، واستخدام العنف والتهديد لحمل رئيس الجمهورية على الامتناع عن عمل من اختصاصه ومهامه الموكلة إليه طبقًا للدستور، والانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوى لتعطيل القوانين ومنع السلطات من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلام الاجتماعي، والتحريض على التظاهر".
إلى ذلك كشف مصدر قضائى مسئول، أن المستشار حسام عبد الرحيم وزير العدل تلقى تقريرا من اللجنة المتابعة لصفحات التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر، عن قيام 10 مستشارين فى درجات وظيفية مختلفة بإبداء آراء سياسية عن جزيرتى تيران وصنافير على الفيس بوك، وأمر بالتحقيق فى ذلك، وعما إذا كانت هذه الواقعة تمثل مخالفة لقرار المجلس الأعلى للقضاء الذى يحظر على القضاة الانشغال بالسياسة من عدمه.
وأوضح المصدر فى تصريحات صحفية أن وزير العدل قرر إحالة 4 مستشارين إلى إدارة التفتيش القضائى بوزارة العدل، بينما تم إرسال طلب للمجلس الأعلى للقضاء لندب قاضى تحقيقات مع الـ6 الآخرين لأن درجاتهم الوظيفية أقل من درجة مستشار.
وتابع المصدر: أن إدارة التفتيش القضائى انتهت بالفعل من التحقيق مع القضاة، إلا أنه لم يصدر قرار بشأنهم، بينما رأى المجلس الأعلى للقضاة بعد اطلاعه على مذكرة وزير العدل أن ما قام به القضاة الـ6 يمثل جرما، وقرر رفع الحصانة عنهم، وإحالتهم إلى النيابة لتحقيق معهم بتهمة الانشغال بالسياسة. من جانبه قال المستشار خالد النشار مساعد وزير العدل لشئون مجلس النواب والإعلام، إن مجلس القضاء الأعلى أصدر قرارا بمنع القضاة بالانشغال بالسياسة لأن إبداء الرأى السياسى يهدد مكانة القضاء وكيانه، وذلك خشية من أن تعرض عليه قضية سبق أبدى رأيه فيها.
من ناحية اخرى ذكرت مصادر أمنية مصرية أمس الأحد، أن 7 مسلحين قتلوا في حملة مداهمات للجيش المصري علي عدة قرى جنوب الشيخ زويد شمالي سيناء.
ويأتي الحادث عقب مقتل 12 مسلحا، الأربعاء الماضي، خلال مداهمات يقوم بها الجيش المصري لأوكار ما يعرف بتنظيم "أنصار بيت المقدس" في مدينتي رفح والعريش بشمالي سيناء.
وتحارب قوات الأمن المصرية المتشددين في سيناء، الذين يشنون هجمات على الجيش والشرطة تزايدت حدتها منذ الإطاحة الرئيس الأسبق محمد مرسي عقب احتجاجات شعبية في يوليو 2013.
كما أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل مجند وإصابة ضابط إثر انفجار قنبلة أثناء مرور قول أمني بالعريش في محافظة سيناء.
وأوضح المسؤول الإعلامي الوزارة، في بيان نشر على صفحة الداخلية على فيس بوك، أن عبوة ناسفة انفجرت في وقت مبكر صباح الاحد أثناء مرور قول أمني بمنطقة المساعيد بالعريش.
وأضاف أن الانفجار نتج عنه "استشهاد المجند حسام علي حسين عبد الحميد، وإصابة الملازم أول محمد الشربيني محمد من قوة مديرية أمن شمال سيناء".