المنامة – الوطن:
قاد المحترف البرازيلي الياس فريق المحرق إلى خطف بطاقة العبور لدور الثمانية من كأس الاتحاد الآسيوي، حينما سجل هدف الفوز على الفيصلي في الأردني قبل 9 دقائق من نهاية اللقاء الذي جمع الطرفين مساء أمس الاول على الاستاد الوطني. ونجح المحرق في التأهل ، كون لقاءات دور الـ 16 تلعب بنظام إخراج المغلوب.
وسيلعب دور الـ16 خلال شهر سبتمبر القادم بعد إجراء القرعة. جاء الشوط الأول حذرا بين الجانبين، مع أفضلية للفيصلي الأردني الذي كان أخطر على مرمى المحرق.
في المقابل فإن المحرق لم يسجل أي فرص حقيقية للتهديف. وشهدت الدقيقة (15) أولى فرص الفيصلي، بعد أن استغل ياسين بخيت خطأ في التغطية لدى دفاع المحرق، وانفرد بالمرمى، لكنه سدد كرة أرضية سهلة تناولها الحارس عبدالله الكعبي دون صعوبة.
وحاول بهاء عبدالرحمن التسجيل للفيصلي عبر خيار التسديد من الضربات الثابتة، فسدد كرة أبعدها الكعبي بنجاح عن مرماه (18). وفيما عدا ذلك، كان الشوط سلبيا في معظم أوقاته. استمر الوضع في الشوط الثاني كما هو عليه في الحصة الأولى من اللقاء، إلى الربع ساعة الأخيرة، والتي شهدت تغيرا في مستوى الأداء، خصوصا من جانب المحرق.
وأثمرت تبديلات المدرب عيسى السعدون بإدخال مهدي عبداللطيف والبرازيلي الياس عن تحول كبير في المجريات. وتوغل إسماعيل عبداللطيف من الجهة اليمنى، ومرر كرة عرضية تابعها بنجاح البرازيلي الياس في المرمى معلنا الهدف الأول للمحرق في الدقيقة (81). وأكد مدرب المحرق عيسى السعدون أن لاعبي فريقه قدموا لقاء قويا رغم الضغوطات ونجحوا في التأهل.
وأوضح بأن التبديلات التي أجريت في الشوط الثاني غيرت من مجريات اللقاء لصالح المحرق. وقال بأن هدف فريقه من اللقاء كان الفوز ولا غيره، خصوصا مع عدم وجود مجال للتعويض.
وأشار إلى أن التراجع بعد تسجيل الهدف طبيعي للغاية، مبينا أن أفضلية الفيصلي في الفرص كانت بسبب أخطاء شخصية في خط الدفاع وليست من كرات مرسومة إلا فيما ندر. فيما قال مدرب الفيصلي الأردني فراس الخلايلة بأنه راض عن مستوى فريقه
خلال المباراة رغم الخسارة ،ولفت إلى أنه أشار قبل المباراة بأن الفريق الذي سيستثمر الفرص هو الذي سيتأهل للدور للتالي. وبين أن أسباب إضاعة الفرص تكمن في وجود مشكلة حقيقية تتمثل في خط
الهجوم، إذ عاني الفريق من عدم وجود المهاجم الصريح على حد وصفه.