كتماندو ـ د.ب.أ : أحيت نيبال امس الأحد احتفال إفرست السنوي في ختام ما وصفته السلطات بأنه موسم تسلق "ناجح" ، وذلك بعد إلغاء مغامرات تسلق الجبل لعامين بسبب الحوادث القاتلة. وكرم رئيس الوزراء النيبالي خادجا براساد شارما المتسلقين التسعة المرشدين "الشيربا" الذين كانوا أول من وصلوا إلى قمة الجبل ، وذلك في 11 مايو الجاري، لإعداد الجبل من أجل المتسلقين . وتسلم كل من النيباليين التسعة شيكا بنكيا بمبلغ 50 ألف روبية (470 دولارا). وقال رئيس الجمعية النيبالية لتسلق الجبال ،آنج تشيرينج شيربا، :"لقد أدوا مهمة تثبيث الحبال ، وعرضوا حياتهم للخطر ، وانعكس إنجازهم في التسلق الناجح لإفرست من قبل 400 متسلق في موسم الربيع". وتسلق الجبل في هذا الموسم 400 متسلق بينهم 289 أجنبيا. ووصفت الحكومة النيبالية الموسم بأنه "ناجح" رغم أنه لم يمر دون حوادث مأساوية. وتوفي على الجبل ثلاثة هنود وامرأة استرالية وهولندي واحد ومرشد من الشيربا كان يشارك في تثبيت الحبال. يشار إلى أن أكثر من 4 آلاف شخص قد تسلقوا جبل إفرست منذ وصول أول متسلق للقمة عام 1953 . وتوفي نحو 300 شخص خلال محاولات الوصول لقمة الجبل الأعلى في العالم. وكانت مغامرات التسلق قد ألغيت في نيبال عام 2014 بعد وفاة 16 شخصا من المتسلقين الشيربا جراء انهيار جليدي . وفي عام 2015 ، تسبب انهيار جليدي أيضا نجم عن زلزال بقوة 8ر7 درجة بمقياس ريختر في نيبال في وفاة 19 متسلقا عند مخيم قاعدة الجبل.