اعتداء انتحاري يحصد قتلى عسكريين شمال بغداد
بغداد ــ وكالات: أعلنت غرفة عمليات بغداد، أمس، استعادة مركز مدينة الصقلاوية بالكامل من تنظيم داعش الإرهابي بعد معارك عنيفة دارت بين الجانبين. في وقت أجلت فيه القوات، مئات المدنيين بمدينة الفلوجة في حين استمرت المعارك للسيطرة عليها.
أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الامير الشمري عن دخول القوات الى مركز ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة ورفع العلم العراقي فوقه ونقل موقع «السومرية نيوز» عن الشمري قوله إن «القوات الأمنية تمكنت، صباح أمس من دخول مركز ناحية الصقلاوية ورفع العلم العراقي فوقه». وأكد الشمري، أن «القوات الامنية مستمرة ايضاً بتحرير جميع مناطق الناحية من سيطرة تنظيم داعش الارهابي». من جانبه ، قال العقيد احمد الدليمي لوكالة الأنباء الألمانية إن» القطعات العسكرية من القيادة المشتركة وبقيادة جهاز مكافحة الارهاب وبدعم من طيران التحالف الدولي والعراقي تمكنت من الدخول الى عمق مركز ناحية الصقلاوية «. وأضاف أن» القطعات العسكرية قد جوبهت بمقاومة شرسة من عناصر داعش التي تحصنت في عدة اوكار الا ان الطيران الحربي كان له الفاعلية الكبرى في عمليات الاختراق التي أسفرت عن مقتل 24 عنصرا من تنظيم داعش وتدمير 5 عجلات وثلاثة مخازن تابعة لهم» .
من جهتهم عبر السكان الفارين من الفلوجة بعد أن استبد بهم الجوع والعطش عن شكرهم للمقاتلين الشيعة الذين قاموا بتوزيع المواد الغذائية والماء عليهم. ويمثل هجوم الجيش العراقي على الفلوجة بداية لما يتوقع أن تكون واحدة من أكبر المعارك على الإطلاق ضد «داعش» حيث تحظى الحكومة بدعم من قوى عالمية بما في ذلك الولايات المتحدة وإيران. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 50 ألف مدني ما زالوا داخل المدينة.
على صعيد آخر، أفادت الشرطة العراقية بمقتل اثنين من الجنود العراقيين وإصابة تسعة آخرين جراء تفجير انتحاري بحزام ناسف، استهدف تجمعا للجيش العراقي في احدي المناطق شمالي بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن انتحاريا من تنظيم داعش فجر نفسه بحزام ناسف ظهر اليوم في تجمع للجيش العراقي في منطقة الطارمية شمالي بغداد مما تسبب بمقتل اثنين من الجنود واصابة تسعة آخرين بجروح.