محمد الرحبي يتحدث عن تجربته والشعر الشعبي يصدح في الختام
عبري ـ من محمود زمزم:
اختتمت أمس فعاليات ملتقى الظاهرة الأدبي والذي نظمته أسرة كتاب وأدباء محافظة الظاهرة بالتعاون مع كلية العلوم التطبيقية والكلية التقنية بعبري، وذلك برعاية سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ الظاهرة.
واستضاف الملتقى في جلسته الصباحية الأديب والإعلامي محمد سيف الرحبي، والذي تحدث عن تجربة بداياته في كتابة القصة وتجربته في العمل الحكومي وعمله كصحفي وأهم الصعوبات التي شق بها طريق حياته.
وعقب الجلسة الصباحية قال "الرحبي": سعيد جدا باستضافتي في ولاية عبري بعد أن تركتها بصحبة أصدقاء قريبين مني منذ عشر سنوات. تلك سنوات مرت ولن أنساها والآن ها أنا أعود لأول ملتقى أدبي في المحافظة وهو مميز لاستضافته أسماء شعرية كثيرة. وأضاف: أرجو أن تكون هناك تعاونات قادمة بين مؤسسة بيت الغشام وأسرة كتاب وأدباء محافظة الظاهرة لنشر عدد من الاصدارات. وحول علاقة الأسرة بالجمعية العمانية للكتاب والأدباء، قال الرحبي: لابد لهذا الملتقى أن يتكرر ويحظى باهتمام واسع من الجمعية. التعاون ضروري بين الجمعية وكافة المبادرات الثقافية والأدبية في السلطنة وافتتاح فرع للجمعية في محافظة الظاهرة حق مشروع وليس استجداء من الكتاب والأدباء بالمحافظة.
وفي أمسيته الختامية استضاف الملتقى نخبة من شعراء الشعر الشعبي العمانيين، وهم: فيصل الفارسي وحمود بن وهقه وعبد الحميد الدوحاني وعمار السديري ومحمد الهنائي، الذين ألقوا عددا من القصائد المتنوعة تفاعل معها الحضور.
حراك ثقافي.
وحول الملتقى قالت الطالبة أماني حميد النخيلي من جماعة "فكر وأدب" في كلية العلوم التطبيقية بعبري: هذا الملتقى درس ممتع على مدى أربعة أيام متواصلة ونحن كطلاب استفدنا كثيرا من انتقادات الشعراء والأدباء كما اكتسبنا ثقافة جيدة بعد الحضور والمشاركة.
وقالت الشاعرة وفاء الشامسية التي شاركت في أمسية الشعر الفصيح بالملتقى: يجسد الملتقى حراكا جميلا على الصعيد الثقافي لأسرة كتاب وأدباء محافظة الظاهرة وهذا يدل دلالة واضحة على اهتمام هذه الأسرة بالجانب الثقافي وإبراز الأدب بالمجالين الشعري والنثري.
من جانبه قال علي بن صالح الكلباني أحد مشرفي الملتقى الادبي: شباب وشابات الظاهرة يتطلعون إلى تكوين ثقافي وأدبي يحتضنهم وينشط فكرهم، ويدفع الجهد الأدبي نحو الأفضل؛ ولذا كانت البدايات في التقاء الشباب في تجمع أدبي شهده هذا الأسبوع. وبعدما تحققت هذه الفكرة، هاهي الأحلام تلتقي للمطالبة بافتتاح فرع من الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في محافظة الظاهرة.
وأضاف: إقامة ملتقى الظاهرة الأدبي الأول ما هو إلا محطة أخرى للعبور والنية لإشهار ذلك الفرع والذي سيكون فاتحة خير إن النجاحات التي حققتها فعاليات الملتقى الأدبي يدفعنا أيضا إلى يدفعنا أيضا إلى المطالبة بافتتاح دائرة للتراث بالمحافظة.
وقال الشاعر محمد الهنائي عضو اللجنة الرئيسية لأسرة كتاب وأدباء الظاهرة: الملتقى أضاف لنا الكثير من حيث الانتشار والتوسع على مستوى السلطنة وخارجها، ونتمنى أن يصل إلى المسؤولين من أجل تحقق حلم أكبر.
وعبر الشاعر فهد المنذري قائلا: هذه الملتقيات تعد تتويجا لإرهاصات البداية التي منها إقامة أماس شعرية على مستوى ولايات محافظة الظاهرة، وكذلك إبراز دور الطاقات الشبابية الواعدة في شتى الكتابات الشعرية والنثرية.
وأضاف: "الطموح الأول والأخير افتتاح فرع معترف به يمثل الجمعية العمانية لكتاب وأدباء الظاهرة، وتنطلق التنظيمات لإقامة الحلقات النقاشية والحلقات التدريبية في الأدب والأماسي الشعرية النبطية والفصيحة في مختلف ولايات السلطنة.