بيرث ـ وكالات: انضمت غواصة بريطانية أمس إلى عمليات البحث إلى المحيط الهندي عن طائرة البوينج 777 الماليزية المفقودة منذ أربعة أسابيع في ظروف غامضة، قال محققون إنها قد لا تعرف أبدا.
وقال قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر إن التحقيق الجنائي الذي تقوم به الشرطة لم يسفر عن أي نتيجة حتى الآن. وأوضح في تصريح مقتضب للصحافيين في كوالالمبور أن عمليات الاستجواب التي تجري وخصوصا لدى المحيطين بالطيارين مستمرة. وقال "تمهلوا، فقد لا نعرف أبدا أسباب هذا الحادث". وكانت ماليزيا أعلنت أن الاتصالات الأخيرة بين قمرة القيادة وبرج المراقبة الجوية "لم تكشف أي شىء غير طبيعي". وفي الثامن من مارس، أقلعت الرحلة ام اتش 370 من كوالالمبور إلى بكين. ولسبب لم يعرف بعد، انحرفت الطائرة عن مسار التحليق بعيد اقلاعها وتوجهت نحو الغرب وعبرت فوق الجزر الماليزية الى مضيق ملقة. وفي هذه اللحظة اختفت عن الرادارات المدنية والعسكرية. لكن المعلومات المتوافرة من الأقمار الصناعية تفيد انها واصلت التحليق طوال ساعات نحو الجنوب في المحيط الهندي، وحتى نفاذ احتياطها من الوقود على الارجح. واعلنت ماليزيا رسميا في 25 مارس ان الرحلة ام اتش 370 "انتهت في جنوب المحيط الهندي" من دون ان يؤكد اي عنصر مادي مع ذلك هذا الافتراض.
وتشارك سفن وطائرات ومروحيات في عمليات البحث التي تجري في منطقة تبلغ مساحتها 319 الف كلم مربع منذ فقدان طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية وعلى متنها 239 شخصا في الثامن من مارس. وللمرة الاولى تشارك غواصة في عمليات البحث.