بغداد ـ وكالات: قتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب عشرات في خمسة هجمات بينها اربع سيارات مفخخة استهدفت مناطق متفرقة في العراق، حسبما افادت مصادر امنية واخرى طبية. وافاد مدير ناحية سليمان بيك طالب البياتي ان "اربعة جنود كانوا في اجازاتهم قتلوا واصيب 16 مدنيا بانفجار سيارة مفخخة قرب مطعم واقع على الطريق العام الذي يربط بغداد كركوك". واوضح ان "السيارة كانت متوقفة امام مطعم عباس السياحي وتم تفجيرها عن بعد". واكد مصدر طبي من مستشفى طوز خرماتو تسلم الضحايا". وفي محافظة بابل الواقعة على بعد 100 كلم جنوب بغداد، انفجرت ثلاث سيارات مفخخة في مناطق متفرقة، بحسب الشرطة. وقال نقيب في الشرطة ان "السيارة الاولى انفجرت وسط المدينة ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة ستة اخرين". وانفجرت السيارتان الاخريان في المسيب والقرية العصرية. وقد اسفرت الاولى عن مقتل شخص واصابة ستة آخرين ولم تتسبب الثانية باصابات سوى اضرار مادية ب 12 سيارة وعدد من المنازل، حسب المصدر نفسه. وفي تكريت (180 كلم شمال بغداد) اصيب جودت كاظم المساعد الاداري لرئيس جامعة تكريت بجروح خطرة في هجوم مسلح اسفر كذلك عن استشهاد سائقه. وقالت مصادر طبية ان كاظم ادخل الى العناية المشددة لخطورة اصابته. وتتزامن الهجمات التي تشهد تصاعدا هو الاسوأ منذ موجة الصراع الطائفي بين عامي 2006 و2008 وسقط خلالها عشرات الآلاف من القتلى، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في الثلاثين من الشهر الحالي. كما أفادت مصادر امنية أن 16شخصا سقطوا مابين قتيل وجريح امس الخميس في أنفجار ثلاث سيارات في اماكن متفرقة في مدينة الحله / 100كم جنوبي بغداد/. وابلغت المصادر وكالة الانباء الالمانية ( د.ب.ا ) أن" سيارة مفخخة مركونة انفجرت في المنطقة العصرية أدت إلى مقتل مدني واصابة 6 أخرين فيما اصيب مدني بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقةالمسيب. من جهته قتل اكثر من اربعين من عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في هجوم فاشل على وحدة عسكرية جنوب بغداد، حسبما افاد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد. وقال العميد سعد معن ان "القوات الامنية تصدت لمحاولة فاشلة من قبل عصابات داعش لاقتحام احدى الوحدات العسكرية في منطقة دويليبة في قضاء اليوسفية (جنوب بغداد) ما اسفر عن مقتل اكثر 40 ارهابيا". واضاف ان الهجوم ادى الى مقتل احد الضباط خلال تصديه لهذه الجماعات الاجرامية، مشيرا الى ان "القوات الامنية استولت على احاديتين (رشاش ثقيل مضاد للطائرات) اثنين و15 بندقية و خمس قذائف ار بي جي-7". وتاتي المواجهات في اليوسفية بعد ايام من القتال في مناطق زوبع والزيدان في ابو غريب غربي بغداد، ما يثير مخاوف من ان يحاول المسلحون الذين يسيطرون على الفلوجة منذ اشهر فتح جبهات جديدة قرب بغداد.