الثلث الآخر مصاب بنقص التغذية
بكين ـ د.ب.أ: أظهر تقرير عن التغذية في العالم أن هناك تزايدا في عدد دول العالم التي تواجه مشكلة البدانة ونقص التغذية على السواء بين سكانها. وقال لورانس حداد من المعهد الدولي لسياسة التغذية « IFPRI» مشيرا لـ «تقرير التغذية الدولي» الذي أعلن عنه اليوم الثلاثاء في بكين: «نعيش في عالم أصبحت فيه التغذية الخاطئة هي الطبيعة الجديدة للأمور». ورأى حداد أن الوضع «غير مقبول تماما». وجاء في التقرير أن التقدم الذي أحرزه العالم في مواجهة جميع أشكال التغذية الخاطئة أو غير الكافية «لا يكفي» وأن التكاليف الناجمة عن هذا الوضع السييء «محبطة». وأوضح حداد الذي يشارك في رئاسة اللجنة المستقلة للخبراء الذين أعدوا التقرير أن العالم لا ينفق ما يكفي من الأموال من أجل الوقاية من سوء التغذية أو البدانة. وحسب التقرير فإن 44% من الدول التي توفرت عنها معلومات بشأن وضع التغذية بين سكانها، أي 57 من إجمالي 129 دولة شملتها الدراسة تعاني من «نسبة خطيرة» من سوء التغذية أو البدانة بين البالغين.