بغداد ـ وكالات:
تتقدم القوات العراقية في داخل مدينة الفلوجة من 4 محاور سعيا لاستعادتها من إرهابيي
داعش، فيما تتفاقم أزمة النازحين مع تزايد المخاوف بشأن المفقودين.
وأفاد بيان لخلية الإعلام الحربي التابع إلى قيادة العمليات المشتركة "على بركة الله تقدمت قطعات من الشرطة الاتحادية من أربعة محاور باتجاه مدينة الفلوجة، فيما تقدمت أفواج مغاوير قيادة عمليات بغداد بنفس الاتجاه".
وأوضح البيان أن "خلية الإعلام الحربي ستصدر بيانات لاحقة لعرض مزيد من التفاصيل عن هذه العملية ".
إلى ذلك تجمع عدد من النازحين الفارين من المعارك في مخيم عامرية الفلوجة حول عدد من المسؤولين الذين كانوا في جولة تفقدية وتوجهوا إليهم بالسؤال بشكل جماعي "أين هم أولادنا؟".
وناشدت الأمهات المسؤولين معرفة مصير فلذات أكبادهن، فيما كان رجال يكتبون على الورق أسماء مئات من أقاربهم الذكور الذين بات مصيرهم مجهولا.
وقالت طليعة ذياب التي فرت من بلدة الصقلاوية الواقعة شمال الفلوجة مطلع الشهر الجاري، "زوجي، وثلاثة من أبنائي، وثلاثة من أولاد إخوتي مفقودين".
ولم تتمكن من الحصول على معلومات حول مصيرهم منذ أسبوع.
وأضافت "نسمع أن العديد منهم تعرض للقتل، نريد ان نعرف ما الذي حدث".
وعائلة ذياب واحدة من مئات الأسر التي تتكدس في مخيم عامرية الفلوجة منذ الأسابيع الثلاثة الماضية.
وفي حين تزداد أعداد النازحين من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد، يتضاعف كذلك حجم الادعاءات بارتكاب قوات الأمن خصوصا فصائل الحشد الشعبي انتهاكات.
وقالت مروة محمد مشيرة إلى الفصائل أن "الحشد الطائفي خطف زوجي".
وأضافت "المليشيات أخذت كل الرجال نعرفهم من راياتهم ".