عبري : من سعيد بن علي الغافري :
طالب شيوخ وأهالي الدريز بعبري بضرورة مساعدتهم بإقامة سد لحماية منازلهم وممتلكاتهم من فيضانات المياه التي تعرضت من جراء جريان شعبة البلدة وألحقت اضراراً بدخولها البيوت والمزارع الواقعة في السمرة والمقسومة ومساعدتهم في رصف الطرق الداخلية بالبلدة وأكد الأهالي للوطن بأن البيوت الواقعة على مزارع السمرة والمقسومة غمرتها جميعها مياه الشعبة ودخلت الغرف والأفنية وأتلفت الأثاث والمزروعات وسقوط بعض جدران المزارع كما ظلت البرك المائية في الطرق الداخلية لعدة أيام وأثرت على حركة التنقلات بين الأهالي وجرفت مياه الشعبة الأتربة والرمال على قنوات الفلج ، وناشد الأهالي على ضرورة الإسراع في تنفيذ سد حماية وإصلاح الطرقات ورصفها .
وقالوا بأن المطالبات مستمرة وتم توصيلها للجهة المعنية ولم نجد رداً على مطالبنا حتى اليوم .
مطالب
وقال الشيخ سيف بن علي بن سعيد الغافري مسؤول بلدة الدريز بأن قوة جريان مياه شعبة البلدة غمرت البيوت والمزارع الواقعة في السمرة والمقسومة وتضررت بعض البيوت والمزارع الواقعة في تلك الحارات وقد نقلنا مطالبات الأهالي لسعادة الشيخ محافظ الظاهرة منذ العام الماضي حيث شهدت البلدة أمطار وجريان الشعبة بغزارة وفي تلك الأثناء قام معالي الشيخ سيف بن محمد الشبيبي وزير الإسكان الموقر بالوقوف على الأضرار وأستمع إلى أراء وإقتراحات المواطنين وتم عقد إجتماع موسع بالبلدة وقد رفعنا جميع المطالبات والتى تتمثل في تعويضات الأهالي وإقامة سد لحماية منازل وممتلكات الأهالي ورصف الطرق الترابية المتضررة إلى سعادة الشيخ محافظ الظاهرة والذي بدورة قام مشكوراً بمخاطبة الجهات المعنية ومازال الأهالي ينتظرون تحقيق مطالبهم ، فنجدد المطالبة بضرورة الإسراع في تنفيذ سد الحماية ورصف الطرق الداخلية لمساعدة الأهالي في تنقلاتهم ورفع المعاناة عنهم أثناء هطول الأمطار وجريان الشعاب كما نأمل من وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بصيانة فلج الدريز للحفاظ على ديمومة مصدر المياه ومعالجة الانهيارات الطينية والرملية والوقوف مع الجهود المبذولة لإنسياب مياه الفلج ؛ وقد عانت البلدة على مدى 14 عاماً من قلة جريان منسوب الفلج وأدي ذلك إلى موت العديد من النخيل والمحاصيل الزراعية والحمد لله استبشر الأهالي خيراً بعد هطول الأمطار الأخيرة بعودة مياه الفلج ونأمل من حكومتنا الرشيدة الوقوف مع متطلبات أهالي الدريز لتنفيذ تلك المشاريع كما نثمن الجهود الحكومية والأهلية والتطوعية والتلاحم الملموس في التخفيف من معاناة الأهالي بعد دخول مياه الشعبة لمنازلهم ومزارعهم .