دمشق ـ (الوطن):
أجرت سوريا محادثات تناولت شؤون الدفاع ومكافحة الإرهاب مع روسيا، فيما أبدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) قلقها من غارات سورية استهدفت فصائل مسلحة تدعمها واشنطن ومتداخلة مع إرهابيي جبهة النصرة.
وأجرى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ، محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان بأن اللقاء تناول القضايا الملحة للتعاون العسكري التقني بين وزارتي دفاع البلدين، وكذلك بعض جوانب التعاون بين البلدين في محاربة التنظيمات الإرهابية العاملة في الأراضي السورية".
وزار شويجو موقع العسكريين الروس في قاعدة حميميم الجوية في مدينة اللاذقية السورية. وبحسب الوزارة فإن شويجو تفقد أداء النوبة العسكرية في مركز قيادة وحدة الدفاع الجوي وتفقد منصات الإطلاق التابعة لمنظومة "إس-400" للصواريخ المضادة للطائرات، المنتشرة في قاعدة حميميم.
إلى ذلك عبرت وزارة الدفاع الأميركية عن "قلق شديد" إزاء غارات روسية على فصائل مسلحة تدعمها واشنطن.
وأعرب وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، عن أسفه لقصف شنته روسيا لكنه اعتبر أن الأمر قد يكون حصل عن طريق الخطأ.
وقال كارتر لوسائل الإعلام "هذا مثال لهجوم شنه (الروس) ضد قوات تحارب تنظيم داعش" بدلا من مهاجمة الإرهابيين. على حد قوله.
وقالت مصادر أميركية إن الطيران الروسي قصف الخميس مقاتلين معارضين لتنظيم "داعش" تدعمهم وزارة الدفاع الأميركية في منطقة التنف الحدودية بين سوريا والعراق.