في الاجتماع الثاني لمجلس إدارته
عقد مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة الأسبوع الماضي اجتماعه الدوري الثاني لهذا العام برئاسة طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية رئيس مجلس ادارة الاتحاد العماني للسباحة حيث ناقش الاجتماع الذي عقد بمقر الاتحاد بمبنى اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية بالغبرة الشمالية عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
بداية الاجتماع كانت بكلمة ترحيبية من طه الكشري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة هنأ فيها الجميع بالشهر الفضيل وتوجه فيها بالدعاء للمولى عز وجل أن يعوده بالخير واليمن والبركات على السلطنة قيادة وحكومة وشعبا.
كما قدم الكشري في كلمته التحية والشكر لجميع من ساهم في إنجاح إقامة بطولة عمان العاشرة للسباحة بالمياه المفتوحة والتي استضافها منتجع الميلينيوم بولاية المصنعة منتصف الشهر الماضي وخرجت في أفضل حلة ممكنة حيث أشاد الكشري بجهود اللجنة المشكلة لتنظيم البطولة والإدارة التنفيذية بالاتحاد والأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات والحكام والمشاركين والجهات المستضيفة والراعية والمتعاونة وجميع من ساهم في إنجاح تنظيم البطولة وخروجها بهذا المستوى الاحترافي المشرف.
بعدها تم افتتاح بنود جدول الأعمال باعتماد المحضر السابق لاجتماع مجلس الإدارة والاطلاع على تقرير المتابعة الخاص به ومن ثم الاطلاع على توصيات المكتب التنفيذي ومناقشتها.
واستعرض مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة في اجتماعه التوصيات المرفوعة من لجنة المنتخبات والمدربين واعتمد عددا من قراراتها حيث أشاد المجلس بداية إشادة تامة بالنتائج المحققة والتطور الحاصل على مستوى تحطيم الأرقام القياسية العمانية من خلال تحقيق 15 رقما عمانيا جديدا في البطولة الثانية عشرة للسباحة بالمجرى القصير بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي أقيمت في مدينة الدوحة القطرية في فبراير الماضي.
ووجه المجلس الأجهزة الفنية والإدارية المعنية بالاتحاد بتحديد أهداف مشاركات المنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة وفق المعايير الفنية المتحققة والموارد المالية المتاحة حيث ارتأى المجلس ونظرا للظروف والموازنة المالية المتوفرة وعدم توفر منشآت مناسبة للتدريبات بأن يتم الاكتفاء بالمشاركة في بطولتين خارجيتين اقليميتين فقط هما البطولة السادسة والعشرون للألعاب المائية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي ستقام بمدينة الدمام السعودية من 24 إلى 27أغسطس القادم ودورة الألعاب الأولمبية الأولى للناشئين بمجلس التعاون لدول الخليج العربية بإمارة دبي في شهر سبتمبر المقبل على أن يتم الاكتفاء بمشاركة أقل عدد ممكن من سباحينا الذين يجب أن يحققوا المعايير الفنية المطلوبة من قبل الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية والتي تؤهلهم لتحقيق نتائج ايجابية خلال هاتين البطولتين.
أما فيما يخص المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة بفيتنام وفي ظل الوضع والظروف المشار إليها فقد ارتأى مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة أن يتم الاعتذار عن مشاركة منتخب السباحة الطويلة في منافسات السباحة بالمياه المفتوحة.
وفي السياق ذاته تم الطلب من الأجهزة الفنية والإدارية بالاتحاد متابعة مدى التزام عناصر المنتخب الوطني للسباحة الطويلة ببرنامج الإعداد الداخلي وفق الظروف المتاحة وإقامة الاختبارات الرياضية المفروضة في موعدها مع موافاة لجنة المنتخبات والمدربين بالنتائج والتوصيات المناسبة مع تقديم تصور عاجل لإقامة معسكر تدريب خارجي لنخبة سباحي المنتخبات الوطنية لتعزيز نوعية الجاهزية للاستحقاقات والبطولات المرتقبة هذا العام.
كما تم الطلب من هذه الأجهزة المعنية متابعة الدعوات والبرامج والمنح المتاحة من الاتحاد الدولي للسباحة "فينا" والاستفادة من مزايا تذاكر السفر والاقامة التي تقدمها للمشاركين من الاتحادات الوطنية الأعضاء المشاركة مختلف البطولات العالمية التابعة للفينا.
كما شدد المجلس على الأجهزة الفنية والإدارية بالاتحاد الالتزام بقرار اللجنة التنظيمية للسباحة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والخاص بإلزامية المشاركة بعدد لا يقل عن أربعة سباحين في فئة العشر سنوات وما دون في بطولات السباحة بدول المجلس.
ونظرًا لعدم توفر حوض سباحة مجهز ومناسب للتدريبات بمحافظة مسقط خلال هذه الفترة فقد وجه المجلس الأجهزة الفنية والإدارية بالاتحاد بالتكيف مع الظروف المتاحة والتي يعاني منها أعضاء المنتخبات الوطنية على ان يتم الاستفادة قدر الإمكان من الأحواض الأخرى المتوفرة بالسلطنة وذلك لمتابعة تدريبات سباحي المنتخبات الوطنية بصفة عامة وسباحي الفئات العمرية بصفة خاصة كحوض السباحة الجديد بالمجمع الرياضي بالبريمي وذلك لإقامة معسكرات بفترات محددة يتم التوصية بشأنها.
وفي آخر مناقشات للتوصيات المرفوعة من لجنة المنتخبات والمدربين تم التطرق لعدد من الموضوعات ذات الصلة بتعيين السباح الدولي المعتزل أيمن بن حمد الكليبي مساعدا لمدرب المنتخب الوطني للسباحة وتكليف الخبير الفني بالاتحاد بإعداد تصور فني للمقترح المرفوع من قبل سيف بن ناصر الكندي بالإضافة إلى رفع تصور فني حول امكانية إقامة دورات تدريبيه مقابل رسوم مالية على منتسبي الدورات التي ينظمها الاتحاد.
بعدها تم مناقشة البند المتعلق بتوصيات لجنة المسابقات والحكام حيث كانت أبرز المناقشات حول الدور المتميز لحكامنا الوطنيين والاجتماع الذي عقده رئيس مجلس ادارة الاتحاد العماني للسباحة مع الحكام مباشرة عقب اختتام منافسات بطولة عمان العاشرة للسباحة بالمياه المفتوحة في المصنعة بتاريخ 13 مايو الماضي.
وتطرق النقاش إلى التوصية المرفوعة من لجنة المسابقات والحكام بترشيح عدد 4 حكام لنيل الشارة والبطاقة الدولية في تحكيم السباحة وهم هلال الدغاري وعلي العجمي وحمد البوسعيدي وحمد الشقصي مع التجديد للحكم الدولي المعروف عبدالمنعم العلوي بالإضافة إلى ترشيح عدد 4 حكام لنيل الشارة والبطاقة الدولية في تحكيم منافسات السباحة بالمياه المفتوحة وهم محمد الزهيبي وزاهر القصابي ومحمد الهنائي ومبارك السيابي.
وبعد الانتهاء من مناقشة توصيات لجنة المسابقات والحكام واعتمادها تم الاطلاع على الوضع المالي للاتحاد حتى شهر مايو الماضي ومناقشة جميع التفاصيل ذات الصلة في ضوء الموازنة المالية المعتمدة لهذا العام وما تم خصمه لاحقا من المبالغ التي قد تؤثر على أنشطة الاتحاد المختلفة ومن ثم اختتم الاجتماع بمناقشة الرسائل الواردة للاتحاد وما استجد من أعمال.