القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات: يعقد المفاوضون الفلسطينيون اليوم لقاء بحضور المبعوث الأميركي مارتن انديك فيما حمل الفلسطينيون الاحتلال مسؤولية وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.
وأكد مسؤولون قريبون من المفاوضات انعقاد الاجتماع اليوم.
وكان انديك التقى الجمعة كلا على حدة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ونظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني.
من جانبها حملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن وصول مفاوضات السلام بين الجانبين إلى طريق "مسدود".
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن المسؤول عن تعثر المفاوضات هو الحكومة الإسرائيلية "التي واصلت الاستيطان ولم تنفذ الاتفاق الخاص بإطلاق سراح الأسرى".
وكرر أبو ردينة التزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"مفاوضات حقيقية وجادة تؤدي إلى سلام عادل وشامل ينهي الاحتلال، ويؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".
في الوقت ذاته، رفض أبو ردينة تصريحات رئيس الوفد التفاوضي الإسرائيلي تسيفي ليفني التي قالت فيها إن إسرائيل لن تطلق سراح الدفعة الرابعة للمعتقلين الفلسطينيين دون مقابل.
وقال بهذا الصدد "إن ليفني تعلم جيدا بأن الاتفاق الأميركي الفلسطيني الإسرائيلي، نص على إطلاق سراح الأسرى مقابل عدم الذهاب إلى المنظمات الدولية لمدة 9 أشهر".
من جانبها دعت ليفني إلى تكثيف الاتصالات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لانقاذ عملية السلام.
وقالت ليفني المكلفة بملف المفاوضات مع الفلسطينيين في تصريح إلى القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي "نحن بحاجة لتكثيف اللقاءات الثنائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ومن ضمنها لقاء بين رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) وأبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)".