لتسيير مهام العمل
افتتح أمس مقر لجنة فض المنازعات والتحكيم الرياضي بمقر اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية بالغبرة وذلك برعاية الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية وبحضور رئيس اللجنة الشيخ عبدالوهاب بن أحمد الهنائي والأعضاء الشيخ سعود بن حمد الرواحي والمهندس محمد إلياس فقير وطه بن سليمان الكشري امين سر اللجنة الاولمبية العمانية .وترأس الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية اجتماع اللجنة الذي اقيم قبيل الافتتاح والذي تضمن مناقشة كافة الجوانب المتعلقة باللجنة وآليات عملها خلال الفترة القادمة، بعدها قام الجميع بالمرور على مرافق مقر اللجنة واطلعوا على التجهيزات الموجودة لتسهيل عمل اللجنة والالتقاء بكوادر اللجنة .
وشهد تشكيل اللجنة عملا كبيرا وجهدا من قبل اللجنة الاولمبية العمانية وكذلك من لجنة فض المنازعات لايصال هذه اللجنة الى مباشرة مهام عملها وتدشين مقرها باللجنة الاولمبية العمانية وحظيت كذلك باشادة كبيرة من قبل محكمة الكاس على الجهود الكبيرة التي بذلت لاشهار هذه اللجنة والتي تسير عمل عدد من الاتحادات بالسلطنة.
وقال: الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية على أهمية عمل اللجنة وقال: إنه يوم تاريخي لجنة الاولمبية وللرياضة العمانية ونحمد الله اننا وصلنا لهذه المرحلة التي أخذت فترة من الإعداد والتحضير، فكانت فترة طويلة تضمنتها عدد من التفاصيل من أجل الوصول الى صيغة قانونية للجنة فض المنازعات تكون متوافقة مع النظام والتحكيم الدولي والوصول الى آليات لتحكيم وتفاصيلها الذي يجعل منها لجنة بها كفاءة عالية ولجنة محايدة والعمل بها يخدم كل من يرغب من الرياضيين أن يحصل على هذا التحكيم، وهنا أقدم كلمة شكر لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية لدعم هذا التوجه والوصول الى هذه النتيجة، وأتقدم بالشكر لأعضاء لجنة فض المنازعات والتحكيم الرياضي رئيسا وأعضاء على جهودهم واحتضانهم لهذه القضية الوطنية المهمة وقضاء أوقات زمنية من العمل الجاد للوصول الى الصيغة الصحيحة لعمل هذه اللجنة.
وأضاف بأننا نتمنى أان تكون البداية لعمل اللجنة بداية صحيحة وبها نوع من الشفافية والمصداقية والحيادية بحيث تكون الفيصل لحل أي خلاف رياضي، هذه البداية سيكون وقعها على جميع الرياضيين والمهتمين بهذا الجانب، موضحا أن الرياضة هي منافسة وأي منافسة تولد خلافات ولا بد من حسمها بطريقة مرضية حتى يكون هناك نوع من الاستقرار في هذا القطاع المهم الذي يهم قطاعا كبيرا من ابناء هذا الوطن.
وأضاف بان لجنة فض المنازعات ستكون مفتوحة لجميع الاتحادات وأي من هذه الاتحادات يرغب في اللجوء لهذه الجهة المستقلة التي تملك الكثير من الإمكانيات الفنية والقانونية والتخطيطية، وهذا يضيف ويسمح للاتحادات الرياضية باللجوء لهذه اللجنة التي تعد اختيارية لهذه الاتحادات ويوجد في النظام الأساسي لهذه الاتحادات الرياضية يوجد توجه باللجوء لهذه اللجنة وفي النهاية نحن قطاع رياضي واحد ممتد وعليه فإن التكامل مهم حتى لا يكون هناك تكرار في الأعمال والجهود ولتكون كل أعمالنا الرياضية والفنية والقانونية بها تكامل، مضيفا أن قطاع الرياضة بموجب القوانين الدولية قطاع مستقل وله قوانينه المستقلة في النهاية نعمل على مواءمة تلك القوانين الرياضة الدولية مع منظومة القوانين الوطنية ومصلحة البلد بما يتواءم معها ويعززها، والرياضة جانب تخصصي ووجود اعضاء باللجنة من هؤلاء المختصين يضيف الخبرة والمعرفة في هذا الجانب واللجنة تملك أعضاء منهم من كان له باع طويل في بناء القطاع الرياضي وعلى رأسهم الشيخ سعود الرواحي والمهندس محمد بن إلياس فقير وخبراتهم لا تقاس ووجودهم يضيف الكثير في هذا الجانب كما يوجد باللجنة عدد من المحكمين والأعضاء القانونيين، ونحن في مرحلة البداية وفي المرحلة اللاحقة تقوم اللجنة باختيار قائمة من المحكمين القانونيين، وعلى المتخاصمين اختيار المحكمين الذي يرضون بالتحكيم في موضوع النزاع، وهناك إجراءات على وشك الانتهاء منها آليات التقدم للمتخاصمين والمحكمين، ونحن بصدد الانتهاء منها في الأسابيع القادمة، مؤكدا أن إشهار اللجنة هو إضافة مهمة لمنظومة الرياضة وستسهم في الكثير من الجوانب المتعلقة بفض المنازعات الرياضية.
شكر وعرفان
ورفع رئيس اللجنة الأولمبية العمانية باسم جميع الرياضيين والقطاع الرياضي الشكر والعرفان للمقام السامي وقال: بهذه المناسبة والحدث الرياضي وباسم الرياضيين نتقدم بالشكر والعرفان للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- على الدعم اللامحدود من جلالته لقطاع الرياضة وعلى المناخ الرياضي المهيأ الذي اتاح لأبنائنا الشباب فرصة الانخراط في هذا القطاع الحيوي والذي تفوق أهدافه الرياضة لتصل الى بناء الشباب والنشء بما يفيدهم ووطنهم، كما نتوجه بالشكر لوزارة الشؤون الرياضية على دعمها للرياضة ولمحكمة الكاس ورئيسها على جهودهم المساندة للجنة الأولمبية العمانية.

اول لجنة
قال الشيخ عبد الوهاب بن عبدالله الهنائي رئيس لجنة فض المنازعات والتحكيم الرياضي ان اللجنة أنشئت لممارسة فض المنازعات الرياضية وفق لما ورد في نظام اللجنة الاولمبية وهي اول لجنة لفض المنازعات الرياضية تحت مظلة اللجنة الاولمبية العمانية ولذلك كان من الضروري قبل ان تباشر عملها ان تضع نظامها الاساسي كاملا من ناحية وضع اللوائح والاجراءات وتحديد الجوانب الادارية والقانونية وحتى اليوم ما بدأت اللجنة في فض اي منازعات لان الفترة الماضية كانت فترة اعداد وبعدها ان شاء الله سوف نبدأ قريبا بعد ان انتهينا في اعداد المقر وانهاء الجوانب الاجرائية واختيار المحكمين وتعيين مقرر اللجنة ونقوم بعدها بتلقي طلبات فض المنازعات واللجنة تقوم بدورين الدور الاول تسوية المنازعات او محاولة تسوية المنازعات ولاحقا اذا لم تسوى المنازعات يتم تحويلها الى التحكيم والفصل فيها وفق اجراءات معروفة .
آلية العمل
قال طه بن سليمان الكشري أمين السر العام للجنة الأولمبية العمانية ان فكرة انشاء لجنة فض المنازعات والتحكيم الرياضي بدات من 3 سنوات وعمل عليها مجلس ادارة اللجنة الاولمبية وبعد تشكيل مجلس الادارة المنتخب حاليا وبناء على التنسيق مع وزارة الشؤون الرياضية وايضا الاتحادات الرياضية لان الاتحادات الرياضية معنية بهذه اللجنة وبعد ما قامت الاتحادات الرياضية بتخويل اللجنة الاولمبية بتشكيل لجنة فض المنازعات الرياضية عام 2013 شرع مجلس ادارة اللجنة الاولمبية على اشهار لجنة فض المنازعات الرياضية والاجراءات النظامية التي شملت بدايتها التنسيق مع الاتحادات الرياضية بآلية عمل بتشكيل لجنة من شخصيات رياضية مرموقة بالسلطنة وايضا قانونين والحمد لله وفقنا في تشكيل اللجنة والتي قامت من البداية بصياغة نظام لجنة المنازعات الداخلي وبعد اعتماده من قبل الجهات المختصة وبدايتها من الجمعية العمومية للجنة الاولمبية العمانية بعد اعتماد مجلس ادارة اللجنة الاولمبية العمانية ووزارة الشؤون الرياضية وايضا اعتماد لجنة التحكيم الدولية ( الكأس ) قمنا فورا بتشكيل اللجنة الرئيسية للجنة فض المنازعات الرياضية برئاسة الشيخ عبد الوهاب بن عبدالله الهنائي وعضوية كل من الشيخ سعود بن حمد الرواحي وسعادة الشيخ احمد بن سيف البرواني ومحمد بن الياس فقير وزياد بن علي البلوشي والحمد لله لقد انتهينا من تدشين مكان اللجنة المهئ بكل الوسائل التي تساعد على قيام اللجنة بعملها بكل سلاسة ويسر .