برازيليا ـ العمانية: منح فخامة ميشيل تامر الرئيس المؤقت لجمهورية البرازيل الاتحادية سعادة السفير الدكتور خالد بن سعيد الجرادي سفير السلطنة المعتمد لدى البرازيل أرفع وسام برازيلي/ وسام الصليب الجنوبي من الدرجة الرفيعة، وذلك بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيراً للسلطنة. وقد قام سعادة فرناندو أبريو وكيل وزارة الخارجية البرازيلي بتقليد سعادة السفير الوسام في حفل رسمي أقيم بمقر وزارة العلاقات الخارجية البرازيلية. وهنأ سعادة فرناندو أبريو سعادة خالد الجرادي بحصوله على هذا الوسام الرفيع تقديرا للجهود المتميزة لسعادة السفير خلال فترة عمله والتي أسهمت في تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين السلطنة والبرازيل في جميع المجالات. من جانبه عبر سعادة السفير الدكتور خالد الجرادي عن امتنانه وتقديره لفخامة الرئيس البرازيلي لمنحه هذا الوسام الرفيع واعتبره تكريما وتقديرا للعلاقات الثنائية المزدهرة، مبديا اعتزازه وفخره بالإنجازات الكبيرة والمحطات الهامة التي شهدتها العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية. كما أعرب سعادته عن إعجابه بالسياسة الخارجية البرازيلية الداعية إلى تعزيز السلم العالمي والوقوف المخلص مع القضايا الإنسانية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيدا سعادته بالدور الكبير الذي تلعبه الجالية العربية في بناء البرازيل والإسهام البالغ الذي تقوم به الغرفة التجارية العربية البرازيلية في سبيل تعزيز العلاقات بين البرازيل والدول العربية. حضر حفل التوديع سعادة السفير الفلسطيني عميد مجلس السفراء العرب ومجموعة من السفراء العرب والمسؤولين بوزارة الخارجية، إضافة إلى أمين عام الغرفة التجارية العربية البرازيلية ورئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل وحرم السفير. كما استقبل معالي ماركوس غالفاو أمين عام وزارة العلاقات الخارجية بمكتبه سعادة سفير السلطنة وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية خلال الفترة الماضية، والتأكيدعلى أهمية الارتقاء بها في جميع المجالات، وأشاد معالي الأمين العام بالدور الرائد الذي لعبه سعادة السفير في تمتين أواصر العلاقة بين الشعبين الصديقين راجيا له التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة. من جهته أعرب سعادة السفير عن شكره لجميع المسؤولين البرازيليين والشعب البرازيلي الصديق على ما قوبل به من حفاوة وتقدير وعلى التعاون المثمر الذي حظي به من كل الجهات خلال فترة عمله والذي أسهم في إنجاح مهمته، متمنيا للبرازيل وشعبها الصديق مزيدا من النماء والرخاء.