برلين ـ د.ب.أ : من المهم أن يكون جذع الرياضيين المحترفين قويا. ولكن الخبراء يقولون إن أي شخص سوف يستفيد من قوة عضلات الجذع وادراج التدريب على تقويته ضمن تمارينهم الرياضية. وقال فينفريد بانتسر وهو طبيب متخصص في الطب الرياضي والوقاية من الإصابات « الجذع في الأساس هو نقطة الارتكاز لكل الحركات «. وذكر كارستن مولر وهو عالم في الرياضات « الجذع هو الوسيط، مركز الحركات «، مضيفا أن النشاط الرياضي يضع مجهودا على الجذع كما هو الحال مع المشي أو حتى ببساطة الجلوس. وكلما كان الوسيط مستقرا كان ذلك أفضل لحماية العمود الفقري من الضغط
ولنقل القوى خلال الأنشطة الرياضية. إلا أنه ماذا يحدث عندما تكون عضلات الجذع ضعيفة؟ وقال مولر « لا تنهار القوى فحسب ولكن تضع أيضا ضغطا كبيرا على العمود الفقري والأربطة... وتنتج أغلب آلام الظهر عن كون عضلات الظهر ضعيفة للغاية «. وأضاف مولر أن تدريبات تقوية الجذع « مهمة فعليا لأي رياضة وكذلك لمتطلبات الحياة اليومية «. غير أن بانتسر يؤكد على أن الأمر لا يتعلق ببناء كتلة العضلات، مضيفا « عضلات البطن السداسية ليست من عوامل استقرار الجذع.