مسقط ـ العمانية : ـ استقبل معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة بمكتبه أمس معالي مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي والوفد المرافق له الذي يزور السلطنة حاليا بدعوة من مجلس الشورى .
في بداية المقابلة رحب معالي الدكتور رئيس مجلس الدولة بمعالي رئيس مجلس الأمة الكويتي والوفد المرافق له مشيدا بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وما تشهده من تطور ملموس في مختلف المجالات، موضحا في الوقت نفسه المسار التشريعي الذي يسير عليه العمل في مجلس عمان الذي يضم مجلسي الدولة والشورى، مؤكدا على مستوى التنسيق والتكامل بين المجلسين .
من جانبه أعرب معالي رئيس مجلس الأمة الكويتي عن سروره لزيارة السلطنة والوقوف عن قرب لما تشهده السلطنة من تطور تنموي في مختلف المجالات، مشيدا في الوقت نفسه بالمسيرة الشورية، وما قطعت من إنجاز تشريعي، مهنئا في الوقت نفسه الجميع بالانتقال إلى مبنى مجلس عمان بتجهيزاته الفنية، وما يعكسه من خصوصية معمارية فريدة تتميز بها كثيرا من المؤسسات والمرافق
العامة في السلطنة، وهي المستوحاة من العمارة الإسلامية والتاريخية .
حضر المقابلة عدد من الأعضاء المكرمين وسعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة وسعادة سفير دولة الكويت المعتمد لدى السلطنة .
كما استقبل سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى بمكتبه بمقر المجلس صباح أمس معالي مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي والوفد المرافق له وذلك في إطار زيارة رسمية لمدة يومين.
وخلال الزيارة رحب سعادة رئيس مجلس الشورى بمعالي الضيف والوفد المرافق له مثمنا لهم الزيارة التي من شأنها أن ترقى بمجالات العمل التشريعي والرقابي بين البلدين الشقيقين، ومؤكدا على عمق العلاقة الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين والتي تحظى بالرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة وأخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت، مؤكدا بأن مثل هذه الزيارات تعزز مواصلة التعاون البناء في كافة الجوانب التي تخدم العمل الشوري والبرلماني بين مجلسي الأمة والشورى وذلك عبر ما يتم تبادله من أدوات وخبرات تشريعية ورقابية إضافة الى تعزيز التنسيق بين المجلسين في المحافل البرلمانية الدولية.
كما جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين السلطنة ودولة الكويت الشقيقة وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات وخصوصا فيما يتعلق بالتعاون في المجال البرلماني وتعزيز التنسيق بين المجلسين في المحافل البرلمانية.
من جانبه شكر معالي مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي سعادة رئيس مجلس الشورى على حفاوة الاستقبال، معبرا عن ارتياحه مما لمسه من تطور وتنمية في السلطنة شملت كافة جوانب الحياة، مشيدا في الوقت ذاته بما لمسه خلال زيارته لمبنى مجلس الشورى من تطور في كافة مرافقه الحديثة التي تسهل جوانب العمل التشريعي والرقابي بالسلطنة مبديا في الوقت ذاته إعجابه بالصرح الحضاري بمجلس عمان الذي يضم مجلسي الشورى والدولة وما يحتوي هذا الصرح من قيم حضارية وثقافية وتراثية عريقة والتي تجمع بين الأصالة والمعاصرة ، مؤكدا بأن تبادل الخبرات يصب دوما في تعزيز وجهات النظر في المجالات البرلمانية بين كل من مجلس الأمة ومجلس الشورى بعد ذلك تم تبادل الهدايا التذكارية بين سعادة رئيس مجلس الشورى ومعالي رئيس مجلس الأمة.
حضر المقابلة من مجلس الشورى كل من سعادة سالم بن علي الكعبي نائب رئيس مجلس الشورى وسعادة عبدالله بن خليفة المجعلي نائب رئيس المجلس، وسعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي أمين عام مجلس الشورى وعدد من أصحاب السعادة الأعضاء كما حضر المقابلة من الجانب الكويتي سعادة علام الجندري أمين عام مجلس الأمة، وسعادة فهد المطيري سفير دولة الكويت المعتمد لدى السلطنة وعدد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي.
كما استقبل معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بمكتبه أمس معالي مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي والوفد المرافق له الذي يزور السلطنة حاليا .
تم خلال المقابلة بحث علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها، إلى جانب تبادل الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية، والوفد المرافق لمعالي الضيف .
من جانب آخر قام معالي الضيف والوفد المرافق له بزيارة الى مبنى مجلس عمان والقاعة الرئيسية بالمجلس واستمع الى شرح مفصل عن ما يمتاز به المبنى من شتى صنوف العمارة والزخارف المستوحاة من التراث العماني كما زار الضيف والوفد المرافق دار الأوبرا السلطانية واستمع الى شرح مفصل عن مختلف المرافق التي تحتويها الدار والبرامج التعليمية التي تقدمها واطلع الى القاعات التي تقدم بها العروض العالمية.
وقد غادر معالي مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي والوفد المرافق له البلاد بعد زيارة استغرقت عدة ايام ، حيث كان في وداعه سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى .