الفلسطينيون يحيون انطلاق النضال الشعبي
رسالة فلسطين المحتلة من رشيد هلال وعبد القادر حماد:
شن الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واقتحامات بالضفة الغربية كما فتح النار على الفلسطيين بقطاع غزة.
اعتقلت قوات الاحتلال امس الجمعة، مواطنين من مدينة طولكرم بعد اقتحام منزليهما بالمدينة.
وأفاد مكتب نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين معاذ جاسر رفيق عواد (25 عاما)، ومراد (23 عاما).
واعتقلت قوات الاحتلال ، ثلاثة متضامنين اجانب وصحفي اسرائيلي، وذلك خلال قمعها لمسيرة قرية نعلين الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وأفاد منسق لجنة المقاومة الشعبية في القرية محمد عميرة في تصريحات صحافية، بان قوات الاحتلال طاردت المشاركين بين حقول الزيتون واعتقلت ثلاثة متضامنين وصحافي اسرائيلي بذريعة تواجدهم في منطقة عسكرية مغلقة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس الجمعة، قرية بئر الباشا جنوب جنين، وداهمت منزل الشاب عدي غوادرة.
وذكر ذوو الشاب عدي غوادرة أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت المنزل وفتشته وعبثت بمحتوياته واستجوبت ساكنيه .
كما اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس ، تاجرا فلسطينيا خلال عبوره معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة، وافرجت عن اخر كانت اعتقلته في وقت سابق.
وقال مصدر في الارتباط الفلسطيني إن سلطات الاحتلال اعتقلت التاجر هاني حبوب اثناء مغادرته القطاع غبر بيت حانون.
وفي ذات السياق افرجت سلطات الاحتلال عن التاجر رياض المشهراوي بعد اعتقال دام عامين.
وتنفذ سلطات الاحتلال اعتقالات متواصلة على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة تشمل مرافقي المرضى والتجار.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر امس الجمعة ، شابا من قرية حوسان غرب بيت لحم .
وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ضياء محمد زعول (23 عاما)، بعد مداهمة منزل والده وتفتيشه، حيث تم تحطيم معظم محتوياته ومصادرة أجهزة الحاسوب والهواتف النقالة .
وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة برك سليمان قرب بلدة الخضر، وداهمت عدة منازل وفتشتها، عرف من أصحابها: محمد داود سليمان وعلي محمد سالم .
وخلال الاقتحام اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، تركزت على الشارع الرئيس القدس- الخليل، ومنطقة "البوابة"، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت بين المنازل، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين .
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة أطفال من بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس، مساء الخميس.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال اعتقلت الأطفال محمد أنيس عودة، وشعيب نافز سعيد، وقصي محمد عودة، وجميعهم يبلغون من العمر (11 عاما)، بدعوى رشقهم الحجارة على سيارة أحد المستوطنين على الشارع الرئيسي لبلدة حوارة.
إلى ذلك، أفاد المصدر الأمني بإغلاق قوات الاحتلال حاجزي زعترة وحوارة، كإجراء عقابي للمواطنين، بدعوى رشق سيارات المستوطنين بالحجارة.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فتية من قرية زبوبا غرب جنين، بدعوى رشقهم الحجارة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال احتجزت خمسة فتية من قرية زبوبا، خلال تواجدهم داخل أراضيهم، ثم نقلتهم إلى معسكر سالم العسكري المحاذي للقرية، واستجوبتهم لساعات قبل أن تطلق سراحهم، بحجة إلقاء الحجارة على دوريات الاحتلال.
وأصيب 13 مواطنا فلسطينيا مساء الخميس، برصاص وحدة إسرائيلية خاصة في بلدة المزرعة الغربية قرب رام الله.
وذكرت مصادر طبية ومحلية، أن عناصر وحدة خاصة من قوات الاحتلال "مستعربين" تسللوا إلى البلدة لاعتقال احد الشبان، ولدى انكشاف امرهم ومحاصرتهم من قبل شبان البلدة، قاموا باطلاق الرصاص الحي باتجاه الشبان ما أدى إلى إصابة 13 مواطنا احدهم بحال الخطر.
وأضافت المصادر انه تم نقل المصابين إلى مشافي رام الله، فيما اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات كبيرة إلى البلدة ومحيطها.
وأكدت وزارة الصحة وصول 9 إصابات بالرصاص الحي الى مجمع فلسطين الطبي جميعها بالأطراف باستثناء إصابة بالبطن جرى إدخالها للعمليات.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صباح امس الجمعة، تجاه أراضي المواطنين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود أطلقت النار تجاه أراضي المزارعين دون الإبلاغ عن إصابات.
وتتعمد قوات الاحتلال بشكل شبه يومي استهداف الصيادين والمزارعين ورعاة الأغنام وأراضيهم لمنعهم من ممارسة أعمالهم في خرقٍ واضح لاتفاق التهدئة المبرم عقب العدوان الأخير.
من ناحية أخرى أحيا المتظاهرون في مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية، المناهضة للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري، امس الجمعة، الذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني.
وشارك في المسيرة الأمين العام للجبهة أحمد مجدلاني، ومجموعة من كوادر وأعضاء وأنصار الجبهة، ومجموعة من المتضامنين الدوليين والنشطاء الإسرائيليين.
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، ثم توجهوا نحو الأراضي المصادرة والتي أقيم عليها جدار الفصل، حيث أمطرهم الجنود بقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوفهم.