اسطنبول ـ وكالات: أعلن الجيش التركي استيلائه على السلطة من أجل حماية النظام الديمقراطي وحقوق الإنسان فيما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي ألقى بيانا من مكان غير معلوم عبر وسائط التواصل الاجتماعي دعا فيه أنصاره إلى النزول للشارع.
وقال الجيش التركي في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني وأذاعته قنوات تلفزيونية تركية إنه سيطر على السلطة من أجل حماية النظام الديمقراطي وحقوق الإنسان.
كما قال الجيش إن جميع العلاقات الخارجية لتركيا ستستمر وإن الأولوية ستبقى لسيادة القانون.
وافادت الأنباء الواردة من تركيا أن الجيش سيطر على مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم وكذلك التلفزيون التركي ووكالة الأنباء الرسمية (الأناضول)
وأفادت وكالة انباء الاناضول التركية الحكومية ان الرئيس رجب طيب أردوغان في أمان فيما احتجز رئيس الأركان الجنرال خلوصي آكار مع آخرين.
وقالت الوكالة نقلا عن "مصادر موثوق بها" ان "الجنرال خلوصي آكار رئيس اركان القوات المسلحة محتجز رهينة لدى مجموعة من العسكريين " .. قبل أن تعلن وسائل إعلام تركية مقتل رئيس الأركان وأن قائدي القوات البرية والجوية نفذا الاستيلاء على السلطة.
وشوهدت قوات الجيش تنتشر في شوارع تركيا كما أعلن حظر تجول في البلاد.
كما نقل التلفزيون عن الجيش قوله إن هناك دستور سيتم وضعه للبلاد.
من جانبها ذكرت دوائر محيطة بأردوغان "إن أولئك الذين تعدوا على الديمقراطية التركية سيلقون الحساب العاجل، مشيرة إلى أن الرئيس التركي المنتخب ديمقراطيا وحكومته ما يزالون على رأس السلطة".
من جانبه قال شاهد من رويترز نقلا عن طيار إن جميع الرحلات من مطار أتاتورك في اسطنبول ألغيت بعد أن قال الجيش أنه تولى السلطة.
وكان رئيس الوزراء التركي قال في وقت سابق إن فصيلا داخل الجيش حاول الاستيلاء على السلطة لكن سيتم دحرهم وإن من الخطأ وصف ما حدث بأنه انقلاب.