القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. واصل أبو يوسف ما تواردته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول تمديد الرئيس عباس المفاوضات.وذكر أبو يوسف في تصريحات صحفية أن القيادة لم تجتمع بعد لتقرر في مثل هذا الموضوع إضافة إلى أن هناك شروطاً قد وضعت من أجل تمديد المفاوضات.فيما دعت القوى الفلسطينية واللجان الشعبية في الأراضي الفلسطينية، للمشاركة اليوم الجمعة، في صلاة الجمعة التي ستقام في مسجد الراس الواقع بجوار مبنى الرجبي في البلدة القديمة من الخليل، رفضاً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في مبنى الرجبي ،فيما واصلت قوات الاحتلال نهمها الاستيطاني في الأراضي المحتلة بالاستيلاء على المئات من الدونمات الزراعية في أراضي بلدة الخضر وقرية نحالين.على صعيد متصل واصلت إسرائيل بلطجتها على الجانب الفلسطيني ،حيث أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جميع الوزارات بوقف التعاون مع نظيراتها الفلسطينيات،وقال مسؤولون إن القرار يوضح الصورة المتداعية لمحادثات السلام،ومع ذلك لا يؤثر القرار على الاتصال بين المكاتب الأمنية والشؤون الإنسانية.وفي واشنطن،أعربت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي عن أسفها لأمر نتنياهو.وقالت " نعتقد أن التعاون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية جلب فوائد للجانبين". وذكرت ساكي ومسؤول إسرائيلي بارز إن المفاوضين يواصلون اتصالاتهم على الأرض قبل الموعد النهائي في نهاية أبريل الجاري.وأضافت ساكي إنهم (الإسرائيليون والفلسطينيون)" يشاركون في جهود جادة ومكثفة لإيجاد طريق للخروج من الأزمة الحالية".وعقد أمس الخميس اجتماع ثلاثي جديد جمع المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين والمبعوث الأميركي لعملية السلام مارتن انديك في محاولة لإنقاذ عملية السلام المتأزمة، بحسب ما أعلنت مصادر متطابقة.وقال مصدر فلسطيني مقرب من المفاوضات إن اللقاء عقد بعد ظهر أمس الأول الخميس في فندق في القدس وجمع بين وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، المسؤولة عن ملف المفاوضات واسحق مولخو ممثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ومدير المخابرات العامة ماجد فرج.وأشار المصدر إلى أن الجانب الفلسطيني شدد على ضرورة إطلاق سراح الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى الفلسطينيين المتفق عليها في إطار اتفاق استئناف مفاوضات السلام وهو ما رفضته إسرائيل وأدى إلى اندلاع أزمة. وأكدت الإذاعة العامة الإسرائيلية عقد الاجتماع الثلاثي دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وأكد مسؤول إسرائيلي اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "إسرائيل تريد العودة إلى المحادثات وتجاوز الأزمة الحالية".وأضاف "نعتقد بأنه يتوجب على الفلسطينيين التراجع عن ما قاموا به في الأمم المتحدة لأن ذلك كان خرقا لالتزامهم الأساسي" في إشارة إلى طلب الفلسطينيين الانضمام إلى 15 معاهدة ومنظمة دولية.على صعيد آخر أصيب ثلاثة فلسطينيين صباح أمس الخميس بنيران الجيش الإسرائيلي شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية المقالة .وقال أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة إن "ثلاثة مواطنين أصيبوا بجروح متوسطة برصاص الاحتلال بالقرب من معبر بيت حانون (ايريز)".ونقل المصابون إلى مستشفى بيت حانون بحسب المصدر.وأشار أحد شهود العيان إلى أن المواطنين الثلاثة عمال كانوا يجمعون الحصي.