الطريق إلى منافسات أولمبياد ريو 2016

البداية من ألعاب لوس انجلوس 1984 والأمل مازال يراودنا في إحراز نتائج أفضل محمد المالكي شاهد عيان على أولمبياد الحلم وملاكمونا في مشاركة استثنائية بسيؤول



إعداد و استطلاع :
زينب الزدجالية
سجلت السلطنة أولى مشاركاتها الأولمبية في النسخة الثالثة والعشرين والتي استضافتها مدينة لوس انجلس الاميركية عام 1984 بعد اشهار اللجنة الأولمبية العمانية رسميا بعامين لتنضم الى العائلة الأولمبية ولم تنقطع بعدها مشاركات السلطنة في دورات الألعاب الأولمبية حتى الدورة القادمة باولمبياد ريو بالبرازيل لتبلغ عدد المشاركات الاولمبية للسلطنة منذ ذلك الحين تسعة مشاركات ويأتي ذلك في إطار الاهتمامات القائمة التي توليها السلطنة لكافة المجالات ومن ضمنها المجال الرياضي من أجل نشر و ممارسة الألعاب الرياضية و رعاية الرياضيين العمانيين و تشكيل المنتخبات و الفرق الوطنية التي تمثل سلطنة عمان في الداخل و الخارج ، تأسست اللجنة الأولمبية العمانية في شهر فبراير من عام 1982 و مقرها مسقط .
منذ اللحظة الأولى لتأسيس اللجنة الاولمبية العمانية عام 1982 وهي تسعى دائما لترسيخ و تدعيم مبادئ الحركة الاولمبية في كافة مجالاتها الرياضية و الثقافية و الفنية بين الشباب العماني ، منتهجة في ذلك مقولة قائد نهضتنا المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ، حين قال ( ان سياسة عمان تقوم على مد يد الصداقة لكل من يصادقنا .. و نلتزم بدورنا كاملا من اجل السلام ).
عضوية الاولمبية العمانية
بعد اشهار السلطنة للجنة الاولمبية العمانية ، قام خوان انطونيو سمارانش رئيس اللجنة الاولمبية الدولية و المرحوم الشيخ فهد الاحمد الصباح عضو اللجنة الاولمبية الدولية و الامير ديمورو عضو اللجنة الاولمبية الدولية و السيد كوبال من اللجنة الاولمبية الدولية بزيارة إلى السلطنة و ذلك يوم الخميس 18 من مارس 1982 وذلك من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة الخاصة بانضمام السلطنة لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية .
وبعد التوقيع بالموافقة على النظام الاساسي للجنة الاولمبية و قبول عضوية السلطنة باللجنة الاولمبية الدولية ، أصبحت بذلك اللجنة الاولمبية العمانية رقم 150 في عائلة اللجنة الاولمبية الدولية و بموجب تلك العضوية تتمتع السلطنة بحق المشاركة في الدورات الأولمبية ، حيث تم آنذاك تشكيل اول مجلس ادارة للجنة الاولمبية العمانية في العام 1982 و ذلك بمقتضى المرسوم السلطاني رقم 42 لسنة 1982 و الصادر في شأن قانون الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي ، حيث تم تعيين عبد الله بن حمد آل علي رئيسا للجنة الاولمبية العمانية و عبدالله بن ناصر الخصيبي نائبا للرئيس و محمد بن عبدالرسول حاج عرب سكرتيرا عاما و علي بن عبدالله بن علي امينا للصندوق و عضوية كل من موسى بن محمد الوهيبي و شمبيه بن اتشوه بن نزوه و سيف بن حفيظ الرواس و سليمان بن سعيد الهدابي .
حماية الرمز الاولمبي
اصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله و رعاه – مرسوما سلطانيا رقم 7/86 بالموافقة على انضمام سلطنة عمان الى معاهدة نيروبي بشأن حماية الرمز الاولمبي ، المعتمدة في نيروبي في 26 من سبتمبر 1981 حيث تم اصدار المرسوم في هذا الشأن في 23 من يناير عام 1986م.

وعلى ضوء انضمام سلطنة عمان لهذه المعاهدة فقد قامت اللجنة الاولمبية العمانية بمخاطبة وزارة التجارة و الصناعة لاتخاذ ما يلزم قانونا لحماية الرمز الاولمبي وعدم استغلاله تجاريا دون اذن مسبق من اللجنة الاولمبية العمانية .
وقد تم اعادة اشهار اللجنة الاولمبية العمانية من جديد بالقرار الوزاري 162/2008 بتاريخ 9/7/2008 طبقا للقانون و تعتبر من الهيئات الخاصة ذات النفع العام وتتمتع بالشخصية الاعتبارية المستلقة .
حيث مر على اللجنة الاولمبية العمانية عدد من مجالس الادارات التي ساهمت بشكل او باخر في تطور الرياضة العمانية و تأكيد تواجدها على الصعيد الدولي و الاولمبي في مختلف المحافل التي تندرج تحت منظومة اللجنة الاولمبية الدولية IOC.
ويتكون المجلس الحالي من الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيسا للجنة الاولمبية و ينوب عنه الشيخ سيف بن هلال الحوسني و طه بن سليمان الكشري امينا للسر و معتصم بن حمود الزدجالي امينا للصندوق و في العضوية كل من محفوظ بن علي ال جمعة و بدر بن علي الرواس و سعيد بن احمد الشحري و جهاد بن عبدالله الشيخ و سعادة بنت سالم الاسماعيلية .
وتوالى على رئاسة اللجنة الاولمبية العمانية ست شخصيات وهي عبدالله بن حمد آل علي كأول رئيس للجنة الاولمبية العمانية وبعده تولى سعادة حماد بن حمد الغافري رئاسة اللجنة الاولمبية ومن ثم تولى معالي الشيخ محمد بن مرهون المعمري رئيس الهيئة العامة للأنشطة الرياضية والثقافية ومن ثم وبعد إشهار وزارة الشؤون الرياضية تولى رئاسة اللجنة الاولمبية حين ذاك معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وفي عام 2012 اقيمت اول انتخابات للجنة الاولمبية العمانية وفاز برئاسة اللجنة الاولمبية العمانية الشيخ خالد بن محمد الزبير الذي يشغل حاليا رئاسة اللجنة الاولمبية العمانية وقد تولى الفترة الانتقالية قبل إشهار وانعقاد عمومية اللجنة الاولمبية المهندس حبيب مكي رئاسة اللجنة بالوكالة.








السلطنة أول دولة في الشرق الأوسط تمر بها الشعلة الأولمبية
حظيت السلطنة بحدث استثنائي في أولمبياد بكين 2008 بمرور الشعلة على أرض السلطنة كأول دولة تمر فيها الشعلة في الشرق الأوسط في مراسم تقيمها كل الدول المستضيفة قبل انطلاق الاولمبياد وتأتي تلك البادرة من قبل جمهورية الصين على ضوء العلاقات القديمة بين السلطنة والصين وشهد مرور الشعلة بالسلطنة إقامة العديد من الفعاليات والاحداث المصاحبة.









صالح بن خليفة الخصيبي يتحدث عن إعادة اشهار الأولمبية
صالح بن خليفة الخصيبي أحد مؤسسي الحركة الاولمبية العمانية و الذي كانت له اسهامات كبيرة في الحركة الاولمبية و التواجد الاولمبي في العديد من المحافل التي تقيمها اللجنة الاولمبية الدولية ، شغل منصب الامين العام للجنة الاولمبية العمانية في العام 1985 ، و الذي شاركنا ذكرياته الاولمبية قائلا : ان الرجوع الى تلك الحقبة وتذكر عدد من التفاصيل يعيدنا الى اهم ما تم انجازه من اجل ان تمضي الحركة الاولمبية العمانية بالصورة التي وضعناها .واضاف الخصيبي عن المشاركات الاولمبية الاولى قائلا : تلقينا دعوة للمشاركة في اولمبياد سيؤول في العام 1985 اي عقب اشهار اللجنة الاولمبية العمانية بالقرار الوزاري 4/85 ، وتشكيل مجلس ادارة اللجنة الاولمبية الثاني برئاسة سعادة حماد الغافري ، حيث استلمنا الدعوة وقمنا بتعميمها على الاتحادات المشهرة انذاك ، من اجل المشاركة في الدورة الاولمبية الرابعة و العشرين و التي اقيمت في سيؤول و بتوفيق من الله قمنا بتشكيل البعثة التي ستغادر من اجل المشاركة و المنافسة .واضاف الخصيبي : سمعنا كثيرا عن الاولمبياد ، على اعتبار ان السلطنة شاركت بوفد اول برئاسة الشيخ عبدالله ال علي والذي نقل الينا صورة الاولمبياد و ما تحمله من جدية المنافسات و غيرها من الامور التي تؤكد بان المنافسة ستكون قوية جدا على اعتبارها اكبر المنافسات الرياضية على قمة الهرم الاولمبي ، و فور وصولنا اختلف تماما عما ألفناه ، فكان حقا عالما اخر تستشعر فيه عظمة تلك المنافسات و قوتها .وعن مدى رضاهم عن النتائج تلك الفترة فقد قال : بلا شك ان تواجدنا في الاولمبياد بحد ذاته يعتبر انجاز في تلك الحقبة ، وما قدمه لاعبونا انذاك يستحق الثناء لانهم اجتهدوا كثيرا للوصول الى اعلى منصات التتويج ولكن حجم وقوة المنافسة لم تسعفهم في ذلك نظير الخبرة التي يمتلكونها و لكننا كنا نسعى دائما الى التواصل معهم من اجل التطوير من مهاراتهم ونحن فخورون بما قدمته لهم اللجنة الاولمبية العمانية و الذي نرى الان ثمار تلك المجهودات .وعن مدى تقبل المجتمع للمشاركات الرياضية فقد قال : للاسف لم يكن هناك وعي في المجتمع عن الاولمبياد ، فكان القلة القليلة التي تعي معنى الاولمبياد ومشاركتنا فيها ، بالاضافة الى قراء الصفحات الرياضية .وعن اهم الطرائف التي مر بها فقد قال – ضاحكا - : احد اللاعبين ذي مستوى تعليمي محدود كنت اسأله عن تاريخ مشاركته ، فسألته هل ستلعب يوم 31؟ حيث أجاب اللاعب لا اعتقد ، فقد سألعب يوم 32 او 33 من هذا الشهر ، مما جعلني هذا الحوار البسيط أضحك وبشدة ، وهذا الموقف مطبوع في ذاكرتي الى الآن.










محمد المالكي شاهد على مشاركته بأولمبياد الحلم
وصف محمد بن عامر المالكي مشاركاته في الاولمبياد بانها مشاركات قدم فيها كل مجهوداته من اجل ان يرفع اسم السلطنة خفاقا في تلك المشاركات التي تعتبر الخطوة الاولى في تواجد السلطنة في تلك المحافل الهامة .
واضاف المالكي قائلا : شاركت في مسابقة عدو 400 متر ، حيث كانت المنافسة كبيرة جدا و قوية ، لم اتوقع بان يكون الاولمبياد بهذا الحجم حيث كانت اولى مشاركاتي في اولمبياد لوس انجلوس عام 1984 م و التي تعرفت من خلالها على الاجواء الاولمبية المحيطة بي و التي كانت لها رهبتها بالتأكيد ولكن في مشاركتي الثانية في اولمبياد سيؤول كانت لي خلفية عن مدى حجم المنافسة وقوتها على اعتبار أنني سألاقى أبطال العالم في هذه اللعبة ولله الحمد فقد توفقت في مسيرتي الرياضية في تلك الفترة التي قدمت فيها كل استطاعتي ومجهودي .
وعن استعداداته السابقة للمشاركة في الاولمبياد فقد قال : شاركت في العديد من السباقات التي كنت فيها أجرب امكانياتي بالاضافة الى انني خرجت في عدد من المعسكرات الخارجية من اجل تطوير مهاراتي في العدو و التي اثمرت كلها في مضمار السباق .
و عن تواجده الان فقد قال : انا موجود الى الان ومستمر في عطائي ولكن لم يعرني أحد أي اهتمام بعد تلك الفترة و انا الى الان لم اعتزل عن اللعبة فعطائي موجود ولا حدود له ومستعد بان أقدم أية مساعدة في مجالي .







أولمبياد سيؤول ثاني مشاركات السلطنة 1988
كما شاركت السلطنة في دورة الألعاب الاولمبية ال24 في سيؤول في العام 1988 وهي ثاني مشاركة للسلطنة في الاولمبياد وقد شاركت اللجنة الاولمبية العمانية في فعاليات الدورة ب3 رياضات وهي العاب القوى و التي شارك فيها 9 عداؤون ومنهم محمد بن عامر المالكي و الملاكمة شارك بها ملاكمان وهما حنظل بن محمد الحارثي و عبدالله بن سالم البرواني و الرماية التي شارك بها الرامي عبداللطيف بن محمد بن موسى البلوشي و هو الرامي العماني الوحيد الذي تأهل لدورة الالعاب الاولمبية ال24 وحصل على مجموع 587 نقطة وجاء ترتيبه ال14 من مجموع المشاركين الذين بلغ عددهم 47 ، حيث شاركت السلطنة تزامنا مع هذه الدورة اجتماعات الاتحادات المماثلة التي تعقد على هامش فعاليات اولمبياد سيؤول 1988.
وترأس وفد السلطنة في المشاركة الثانية سعادة حماد بن حمد الغافري الذي شغل رئاسة اللجنة الأولمبية في تلك الفترة وعبدالله بن حمد آل علي نائب رئيس الوفد وصالح بن خليفة الخصيبي سكرتير عام اللجنة ومحمد بن مبار البوسعيدي مدير الوفد الرياضي ومصطفى بن سليمان المسؤول المالي وعلي بن خميس الفارس اداري الوفد وسيد علي نقوي اخصائي فني .
ومثل منتخب العاب القوى خلف بن سعيد السناني مدير المنتخب وتيودور بيدر مدير الفريق وليس كالروس مدلط واللاعبون محمد بن عامر المالكي وحمد بن سعيد بن حمد الرواحي وحمد بن سليمان بن عامر وسليمان بن جمعة بن عبيد وعوض بن شعبان بن فتح ومنصور بن أيوب بن الحاج مياه وعبدالله بن سالم الخالدي وخلفان بن علي البلوشي ومحمد بن علي بن مبارك.
فيما ضم وفد الملاكمة كلا من فهد بن عبدالله الرئيسي مدير المنتخب وريكاردو فرتليرا مدير الفريق والدكتور محمود شهاب الله طبيب واللاعبون حنظل بن محمد بن ناصر الحارثي وعبدالله بن سالم البوراني وشارك حنظل في الوزن خفيف المتوسط وخرج من الأدوار التمهيدية وشارك عبدالله البرواني في وزن الوسط وخرج من الأدوار التمهيدية.
فيما ضم وفد الرماية كلا من يوسف بن سيف بن سالم الرحبي سكرتير الاتحاد والرائد عبدالله بن سالم الحوسني مدير المنتخب وديفيد برتويت مدرب والرماة عبداللطيف بن محمد البلوشي وهو الرامي الوحيد الذي تأتي لدورة الالعب الأولمبية الرابعة والعشرين وشارك خلالها في مسابقة البندقية الهوائية وحصل على مجموع 587 نقطة وجاء ترتيبه الرابع عشر.








السلطنة تسجل مشاركتها الأولى والأكبر في أولمبياد لوس انجلوس 1984
تتولى اللجنة الاولمبية العمانية مسؤولية المشاركة في المسابقات و النشاطات الرياضية الاولمبية و القارية العربية ايمانا منها بان الحركة الاولمبية كانت ومازالت عملا انسانيا عظيما سيظل على مر الزمان احد اهم انجازات الانسان بما تحمله الحركة من معان انسانية سامية .
ومنذ قيام اللجنة الاولمبية العمانية وهي تعمل على تحقيق و نشر الفكرة الاولمبية الصحيحة في كل أنشطتها و خلال الفترة الماضية لاشهار اللجنة الاولمبية العمانية ، فان تواجدها كان دائما فعالا في كافة المحافل و المناسبات الرياضية الاولمبية التي شاركت فيها وهي تعمل دائما على اثبات وجودها على الخريطة الرياضية الداخلية و الخارجية .حيث بدأت مشاركات السلطنة في الاولمبياد في العام 1984 ، حيث شاركت السلطنة و لأول مرة في الدورة الاولمبية ال23 بلوس انجلوس وتعد تلك المشاركة هي الاكبر للسلطنة من حيث عدد المشاركين وجاءت هذه المشاركة من منطلق ان الحركة الاولمبية تهدف من خلال مبادئها السامية و اهدافها النبيلة الى جمع شمل شباب العالم تحت مظلة واحدة لها أهداف سامية تقوم على الحب و الاخاء و الوئام و التعاون و المساواة ، ترتفع على قاعدة من الجدارة و الاستحقاق و التنافس الشريف و اتاحة الفرص المتكافئة امام الجميع وجاءت مشاركة اللجنة الاولمبية في المسابقات ال3 هي : العاب القوى والتي شارك بها 11 لاعبا و الرماية والتي شارك بها 8 رماة و اليخوت والتي شارك بها بحار واحد وهو طالب بن سالم المعولي والذي حصل على المركز 37 من بين المشاركين ال50 في مسابقة wind gliding .
وضم اول وفد رسمي للاولمبياد كلا من عبدالله بن حمد ال علي رئيسا للبعثة و مدني شريف البكري نائب رئيس البعثة و محمد بن مبارك البوسعيدي مدير الوفد الرياضي و محمد عبدالرازق علي اخصائي فني .

وفد العاب القوى
اما الوفد الاداري لالعاب القوى فقد ضم كلا من علي بن خميس الفارسي مديرا للفريق و محمود صالح حسن الرشيدي مدربا و اما العداءون الذين شاركوا في منافسات العدو هم سليمان بن عبدالله الاغبري في مسابقة 100 متر وسجل رقما 10.86 ثانية وعامر بن صالح الهاشمي وشارك في سباق 200 متر وحقق رقما وقدره 22.83 ثانية ومحمد بن عامر المالكي في سباق 400 متر وسجل حينها رقما وقدره 47.61 ثانية وبركات بن سالم الشرجي وشارك في سباق 800 متر وسجل زمنا وقدره 2.00.38 دقيقة وعامر بن مسعود الشرجي وشارك في سباق 1500 متر وسجل رقما وقدره 4.12.76 دقيقة وعزان بن عبدالله الاخبري وشارك في سباق 3000 متر وسجل رقما 10.22.76 دقيقة ومثل منتخب التتابع 4×400 العدائين بركات الشرجي وعامر الهاشمي وسليمان الاغبري ومحمد المالكي وسجل حينها المنتخب رقما وقدره 3.15.78 دقيقة.


وفد الرماية
وضم وفد الرماية المشارك في أولمبياد لوس انجلس كلا من ديفيك شارب مدربا وسيل روي ستالكر مدربا وجون دونالد جيلم فني سلاح والرماة هم عبداللطيف بن محمد البلوشي والله داد بن نور محمد البلوشي وزاهر بن سالم الجامودي وخميس بن محمد الصبحي وسعيد بن مبارك الخاطري وعبدالله بن سالم الحوسني وسليمان بن جمعة الرحبي وعلي بن سلطان الغافري.

وفد اليخوت
ومثل وفد اليخوت المشارك في أولمبياد لوس انجلس كلمن جيري مي جوى مدير الفريق ومايكل جيمس مدربا والبحار طلال بن سالم المعولي.













الأولمبية العمانية تعلن قائمة بعثة أولمبياد ريو
تشارك اللجنة الأولمبية العمانية في دورة الألعاب الأولمبية الواحدة والثلاثين التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيروالبرازيلية خلال الفترة من5 الى 21 أغسطس 2016م في تاسع مشاركة لها حيث كانت مشاركتها الاولى في دورة الألعاب الأولمبية بلوس انجلوس الأمريكية عام 1984،ويترأس الوفد الرسمي الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية وعضوية طه بن سليمان الكشري أمين السر العام وكاظم بن محمد البلوشي مدير البعثة الرياضية بجانب مشاركة فهد بن سالم الزهيمي الملحق الصحفي للبعثة والدكتور محمود محمد طبيبا للبعثة.
مما يجدر ذكره بأن اللجنة الأولمبية العمانية سوف يمثلها في هذا التجمع الأولمبي عدد من اللاعبين في مقدمتهم العداء الدولي بركات الحارثي الذي تأهل عن جدارة واستحقاق إلى المشاركة في الدورة من خلال البطولات المعتمدة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى المؤهلة لاولمبياد ريو وذلك بإحرازه للميدالية الذهبية في سباق 100م عدوا ببطولة العالم العسكرية التي اقيمت بكوريا الجنوبية اواخر العام الماضي وتحقيقه الرقم المؤهل للأولمبياد كما يشارك في الدورة كل من اللاعبة مزون العلوية من الاتحاد العماني للألعاب القوى التي تم منحها بطاقة الدعم الأولمبي للمشاركة والرامي حمد الخاطري والرامية وضحى البلوشية بحصولهما على بطاقة الدعم الأولمبي للمشاركة في الأولمبياد و يرافقهم الجهاز الفني المكون من المدربين محمد الهوتي والمدربة جوزويل كبوليف والمدربين هلال الرشيدي وشوكرت.
بناء على الجهود التي بذلتها اللجنة الأولمبية العمانية مع اللجنة الثلاثية المكونة من ممثلين من اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية ريو 2016م والاتحادات الدولية المعنية (الاتحاد الدولي للرماية) وتتطلع اللجنة الأولمبية العمانية من خلال هذه المشاركة إلى أن يتمكن هؤلاء اللاعبون من إبراز امكاناتهم والحصول على نتائج طيبة وتحسين ارقامهم الفنية حيث إن المنافسة في الدورات الأولمبية التي تتميز بالمستويات الفنية العالية ذات فائدة للاعبين وتدفعهم لتطوير قدراتهم الفنية التي تؤهلهم مستقبلا للمنافسة على المراكز المتقدمة في الدورات والبطولات الدولية والقارية.
وكانت اللجنة الأولمبية العمانية قد قامت بمبادرات طيبة بالتنسيق مع الاتحاد العماني لالعاب القوى والاتحاد العماني للرماية لإنجاح مشاركتهم في دورة ريو 2016م الأولمبية حيث تمضي حالياً في تنفيذ مشروع متوسط وطويل المدى لإعداد لاعبين للمنافسة في الدورات الأولمبية القادمة 2020-2024 وتأمل أن تأتي ثمارها بما يحقق الطموحات المأمولة.
كما تأتي هذه المشاركة منسجمة مع توجهات اللجنة الأولمبية الدولية لإنجاح مشاركة الرياضيين من جميع دول العالم في دورة الألعاب الأولمبية ريو2016م وفق القواعد واللوائح المنظمة للدورات الأولمبية و ذلك انطلاقاً من أهداف الحركة الأولمبية الداعية الى أهمية وحيوية مشاركة كافة اللجان الأولمبية الوطنية في التظاهرة الرياضية الأولمبية التي تقام كل اربع سنوات تحقيقاً لمبادئ الحركة الأولمبية الرامية الى مشاركة الرياضيين من كافة أقطار ودول العالم في الألعاب الأولمبية الصيفية أوالشتوية وأولمبياد الشباب أو أولمبياد ذوى الاحتياجات الخاصة.